أطباء لحج والمهرة يضربون عن العمل

> الحوطة «الأيام» خاص

> نفذ أطباء وممرضو وعمال مستشفى ابن خلدون العام بمدينة الحوطة في محافظة لحج أمس إضرابا عن العمل شمل مختلف العيادات الخارجية والأقسام الطبية الأخرى بالمستشفى الطوارئ، مما جعل كثيرا من المرضى والمراجعين يعودون إلى منازلهم بسبب خلو تلك العيادات والأقسام من الأطباء والممرضين.
وأفاد مصدر طبي بأن “الأطباء والممرضين والعمال بمستشفى ابن خلدون أضربوا عن العمل للضغط على إدارة المستشفى لتلبية ما وصفه بـ(المطالب الحقوقية) لطاقم العمل من مختلف التخصصات والأقسام بالمستشفى”.
وأوضح المصدر أن “المشاركين في الإضراب لهم مطالب عديدة أبرزها معرفة وضعية ومصير الأطباء والطاقم التمريضي وعمال المستشفى في ضوء قرار تحويل المستشفى إلى هيئة، وتوضيح الإجراءات التي ستتخذها الإدارة أثناء عملية الانتقال هذه لضمان حقوق طاقم العمل بالمستشفى، ولتفادي الأخطاء التي وقعت بها مستشفيات أخرى بهذا الجانب”.
وقال: “كما يطالب العمال بصرف العلاوات والمساهمات المقررة لعمال المستشفى من مختلف التخصصات، وكذا إلحاقهم بالدورات التدريبية في مختلف التخصصات، وتطبيق نظام العمل، والدوام على الكل، وأن تمنح العطل بالمساواة بين الجميع، إلى جانب حصول العاملين وأفراد أسرهم على العلاج والفحوصات الطبية المجانية، وفتح القسم الخصوصي لإجراء العمليات الجراحية، وتفعيل دور النقابات الطبية والمهنية”.
مستشفى ابن خلدون
مستشفى ابن خلدون

وأضاف المصدر: “لقد تم دعوة الإدارة لعقد اجتماع موسع مع العاملين بالمستشفى لمناقشة تلك المطالب والقضايا المتصلة بسير العمل بالمستشفى والخدمات الطبية التي يقدمها للمواطنين وسبل تطويرها، لكن لم نجد تجاوبا من الإدارة”، مؤكدا أن “الإضراب سوف يستمر حتى يتم النظر في تلك القضايا والمطالب الحقوقية للعاملين، ووضع المعالجات اللازمة لها”.
كما أعلن أطباء وعاملو مستشفى الغيظة المركزي بمحافظة المهرة إضرابهم عن العمل وقاموا بإغلاق بوابة المستشفى احتجاجا على اقتحام مسلحين لحرم المستشفى أمس للتأكد من هوية شخص مصاب بطلق ناري اُسعف للمستشفى ما أثار هلع وخوف الأطباء والمرضى.
وأفاد مصادر طبية أن المسلحين وتحت تهديد السلاح أجبروا الأطباء على كشف وجه المصاب وعندما رأوا انه غير المطلوب لديهم غادروا المستشفى فورا.
وأضاف “ستكون الكارثة عظيمة لو كان الشخص هو المطلوب لديهم حينها قد يحصل ما لا تحمد عقباه، وهذا شي خطير ويعرض حياة الأطباء للخطر دون ذنب سوى إنهم ضحايا لإنفلات أمني واضح.
من جانبهم أكد الأطباء والعاملون بالمستشفى أمتناعهم عن العمل حتى يتم وضع الحلول المناسبة التي تحفظ أمنهم وسلامتهم وتحترم قدسية مهنتهم وحرمة المستشفى.. مطالبين السلطة المحلية بتعزيز الجانب الأمني وتشديد الحراسات الأمنية ومنع دخول الأسلحة للمستشفى والسيارات.
وكان مستشفى الغيظة قد شهد أواخر ديسمبر الماضي حادثة إطلاق نار في الهواء ما خلق حالة من الخوف والفزع لدى نزلاء المستشفى والطاقم الصحي وحينها طالبت إدارة ونقابة المستشفى بوضع حد لمثل هذه الحوادث الخطيرة من قبل السلطات الأمنية لكن دون جدوى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى