وقفة تضامنية في التربة تندد بمحاولة اغتيال مدير عام الشمايتين
جانب من الوقفة التضامنية في التربة
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي
> نفذ أبناء مديرية الشمايتين بتعز وقفة احتجاجية أمس أمام المجمع الحكومي بالتربة، نددت بما وصفوها بمحاولة اغتيال مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي عبدالقادر البتول يوم أمس الأول الأحد في منطقة البيرين بمديرية المعافر من قبل جماعة مسلحة.
ردد المحتجون هتافات عبرت عن الاستياء لحالات الانفلات الأمني في إقليم الجند بشكل عام، وتعز بوجه خاص، حاملين اللافتات التي كتب عليها “ظاهرة التقطع والاختطاف ليست من أخلاق محافظة تعز” و “مديرية الشمايتين تدين التطرف والإرهاب” و “ندين ونستنكر الاعتداء على مدير عام المديرية”، وفي هذا السياق صدر بيان عن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمديرية حصلت “الأيام” على نسخة منه جاء فيه: “ندين ونستنكر ما تعرض له مدير عام المديرية من محاولة اغتيال في منطقة البيرين بمديرية المعافر بتعز التي استهدفت حياته بالإطلاق وابل من الرصاص الحي استهدفت حياته وأعطبت سيارته واختطاف سائقه الشخصي مع السيارة التابع ملكيتها له ونجاته بأعجوبة من هذا الحادث”.
وطالب البيان: “قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحمل مسؤوليتها بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والإفراج عن السائق وإعادة السيارة الصالون نوع تويوتا (لاند كروزر) لمالكها البتول ورد الاعتبار للمديرية”.
واختتم البيان: “بدعوة السلطة المحلية بالمحافظة منع جميع المظاهر المسلحة في عموم المديريات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار ما حدث سواء لمسؤول دولة أو مواطن عادي”.
من جهته صرح عضو أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة عبدالله علي حسن الشيباني قائلا: “الأحداث الأخيرة والفوضى التي عمت اليمن وانهيار مؤسسات الدولة ساعد على ظهور الشخصيات البلطجية بالظهور مرة أخرى بعد أن اختفت فترة من الزمن، وعادت تمارس هويتها في زعزعة الأمن والاستقرار”. مضي“هذه السلوكيات الخاطئة تستدعي كل الناس إلى التكاتف للقضاء على هذه المظاهر الشاذة وإيقاف هذه الشخصيات عند حدها”.
واختتم تصريحه بالقول: “أحمل جماعة الحوثي لما يحدث من إسقاط الرئيس والحكومة والمؤسسات الشرعية، كما أحمل وزارة الداخلية مسؤولية هذا الفلتان الأمني وعلى المواطنين حماية أمن واستقرار المنطقة، وكما قيل في الأمثال دولة البلاد أهلها”.
وفي سياق متصل قال عضو مشترك الشمايتين خالد المذحجي: “ما يجري من وضع متردي داخل المديرية والانفلات الأمني الشامل في هذه المديرية سببه تواجد المسلحين المدعومين من أجهزة الدولة وقيادة المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة السابقة، وهذه المناطق كانت ولازالت تعيث فيها الجماعات المسلحة نتيجة تهاون السلطة الرسمية وتراخيها في حل قضايا الناس أدت إلى حدوث هذه المشاكل في المديرية”.
وعلمت “الأيام” من مصدر محلي أن “سائق المدير العام الذي يدعى محمد الدبعي تم الإفراج عنه في وقت متأخر من ليلة أمس وعاد سالما إلى أسرته”.
ردد المحتجون هتافات عبرت عن الاستياء لحالات الانفلات الأمني في إقليم الجند بشكل عام، وتعز بوجه خاص، حاملين اللافتات التي كتب عليها “ظاهرة التقطع والاختطاف ليست من أخلاق محافظة تعز” و “مديرية الشمايتين تدين التطرف والإرهاب” و “ندين ونستنكر الاعتداء على مدير عام المديرية”، وفي هذا السياق صدر بيان عن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمديرية حصلت “الأيام” على نسخة منه جاء فيه: “ندين ونستنكر ما تعرض له مدير عام المديرية من محاولة اغتيال في منطقة البيرين بمديرية المعافر بتعز التي استهدفت حياته بالإطلاق وابل من الرصاص الحي استهدفت حياته وأعطبت سيارته واختطاف سائقه الشخصي مع السيارة التابع ملكيتها له ونجاته بأعجوبة من هذا الحادث”.
وطالب البيان: “قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحمل مسؤوليتها بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والإفراج عن السائق وإعادة السيارة الصالون نوع تويوتا (لاند كروزر) لمالكها البتول ورد الاعتبار للمديرية”.
واختتم البيان: “بدعوة السلطة المحلية بالمحافظة منع جميع المظاهر المسلحة في عموم المديريات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار ما حدث سواء لمسؤول دولة أو مواطن عادي”.
من جهته صرح عضو أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة عبدالله علي حسن الشيباني قائلا: “الأحداث الأخيرة والفوضى التي عمت اليمن وانهيار مؤسسات الدولة ساعد على ظهور الشخصيات البلطجية بالظهور مرة أخرى بعد أن اختفت فترة من الزمن، وعادت تمارس هويتها في زعزعة الأمن والاستقرار”. مضي“هذه السلوكيات الخاطئة تستدعي كل الناس إلى التكاتف للقضاء على هذه المظاهر الشاذة وإيقاف هذه الشخصيات عند حدها”.
واختتم تصريحه بالقول: “أحمل جماعة الحوثي لما يحدث من إسقاط الرئيس والحكومة والمؤسسات الشرعية، كما أحمل وزارة الداخلية مسؤولية هذا الفلتان الأمني وعلى المواطنين حماية أمن واستقرار المنطقة، وكما قيل في الأمثال دولة البلاد أهلها”.
وفي سياق متصل قال عضو مشترك الشمايتين خالد المذحجي: “ما يجري من وضع متردي داخل المديرية والانفلات الأمني الشامل في هذه المديرية سببه تواجد المسلحين المدعومين من أجهزة الدولة وقيادة المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة السابقة، وهذه المناطق كانت ولازالت تعيث فيها الجماعات المسلحة نتيجة تهاون السلطة الرسمية وتراخيها في حل قضايا الناس أدت إلى حدوث هذه المشاكل في المديرية”.
وعلمت “الأيام” من مصدر محلي أن “سائق المدير العام الذي يدعى محمد الدبعي تم الإفراج عنه في وقت متأخر من ليلة أمس وعاد سالما إلى أسرته”.