مسيرة حاشدة ضد الحوثيين في تربة ذبحان بتعز

> الشمايتين «الأيام» خاص

> شهدت مدينة التربة بذبحان مركز مديرية الشمايتين بتعز أمس الأول الخميس مسيرة شعبية نظمها (شباب ضد الانقلاب).
وبدأت المسيرة في ساحة النصر ثم جابت الشوارع وصولا إلى أمام مبنى المجمع الحكومي وإدارة أمن المديرية، رفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها “نرفض الإقامة الجبرية للرئيس هادي والحكومة”، و“إقليم الجند يرفض أي قرارات مركزية صادرة من صنعاء المحتلة”، و“الاصطفاف الوطني ضد الانقلاب هو الحل”.
وردد المتظاهرون هتافات منها: “قولوا لعبدة الإمام اليمن ليست طهران”، و“قولوا لباقي الدجالة تعز فيها رجالة”، و“يا حوثي لا تتحدي نحن أحفاد الحمدي” و“من تعز الحالمة (با ندخل) العاصمة” و“قولوا لعميل إيران اليمن ليست لبنان” و“يا حوثي صبرك صبرك.. من تعز تحفر قبرك”.
وصدر بيان باسم حركة (شباب ضد الانقلاب) ـ حصلت “الأيام” على نسخة منه ـ جاء فيه: “نحن شباب الشمايتين بإقليم الجند، نؤكد بأن العمل الثوري السلمي هو طريقنا لاستكمال المشوار الثوري ورفض الظلم والالتفاف على ثورة 11 فبراير ومخرجات الحوار الوطني، وهذا الخروج تأكيد على مواصلة الثورة حتى تحقيق الأهداف كاملة، وبدء لمرحلة ثورية جديدة ضد الانقلاب الحوثي العفاشي على ثورة الشباب بكافة رموزها”.
وأكد البيان على “الرفض القاطع لكل الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية وبقايا النظام السابق من ترويع الآمنين وقتل الأبرياء وتدمير الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي ونهب الأسلحة واحتلال المؤسسات، والقضاء على كل شرعية دون وازع أو ضمير”.
وطالب البيان بـ“خروج كافة المليشيات من صنعاء والمحافظات والتمسك بمخرجات الحوار الوطني التوافقي والرافض لكل الإجراءات غير الشرعية قبل وبعد الإعلان (اللا دستوري) والوقوف مع السلطة المحلية في المحافظة، ورفض التعامل مع كافة القرارات القادمة من صنعاء المحتلة والاستمرار في الفعل الثوري حتى تحقيق الأهداف والتضامن مع مدير عام المديرية جراء ما تعرض له من محاولة اغتيال”.
يذكر أن ممثلا عن الشباب سلم أمين عام المجلس المحلي للمديرية سعيد الراعي نسخة من البيان وكذا مدير أمن المديرية محمد الجنيد وحملوه مسؤولية الحفاظ على أمن المواطنين.
وفي سياق متصل قال الناشط أحمد سعيد الأديمي: “القوى التقليدية تبكي الشرعية الدستورية المنتهية أصلا بالتقادم واليسار يطالب باصطفاف شعبي واسع والحوثي يفرض إرادته بقوة السلاح وكل يغني على ليلاه، لكنهم أجمعين لم يذكروا القضية الجنوبية التي هي محور الارتكاز وأم القضايا التي يجب أن تحل بوسائل سلسة وآمنة لاستعادة الدولة”.
وفي نهاية المسيرة أعلن المنظمون أن هذه الفعالية “ستقام كل أربعاء مع عودة ساحة النصر بالتربة لإقامة صلاة الجمعة وفعاليات رافضة للانقلاب حتى تحقيق المطالب الثورية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى