الشيخ المفلحي: إن لم نقف مع الرئيس هادي سيكون الثمن باهظا

> القاهرة «الأيام» أحمد الدماني

> رحب القيادي الجنوبي الشيخ عبدالعزيز المفلحي بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن بعد كسره الحصار الذي فرضه عليه الحوثيون بصنعاء.
وقال الشيخ المفلحي في تصريح لـ “الأيام”: “نحمد الله بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي سالما غانما ومغادرته الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي ورفضها سفره لتلقي العلاج أثناء مروره بأزمة صحية وتجاهلها القرارات الدولية وقرارات مجلس التعاون الخليجي بإنهاء محاصرته”.
وأضاف قائلا: “إن عودة هادي إلى عاصمته ومدينته عدن أربكت المشهد السياسي وبعثرت كافة الأوراق، التي كانت تحاول قوى البطش اللعب بها لتمرير مشاريع ومخططات أعد لها سلفاً، إلا أن الرئيس هادي كسر الحاجز ونسف كافة المشاريع، وعودته إلى عدن أفشلت ما كانوا يسعون له من تآمر”.
وأكد المفلحي أن “عودة الرئيس هادي إلى عدن انتصار يحسب له بعد الانقلاب غير المشروع من جماعة الحوثي والقوى المهيمنة في العاصمة اليمنية صنعاء”.
وأضاف: “الرئيس هادي قدم الكثير للقضية الجنوبية والمظلومين في الشمال وأوصل أعداءنا إلى الزاوية الضيقة، ولكننا خذلناه وواجه لوحده عصابات البغي والهيمنة فاستفردوا به وحاولوا قتله.. الآن المشهد يتكرر وينفرد بالمواجهة مع الأعداء ونحن بين مشكك ورافض ونربك المشهد الجنوبي لصالح عدونا إذا لم نتعظ ونتلاحم”.
واستطرد قائلا: “إن لم نقف يدا واحدة معاً سيكون الثمن باهظاً هذه المرة، وقد يكلفنا التمزق أشياء لا نستطيع أن نعيدها إلى مكانها الصحيح، وربما نخسر وطنا.. الله يهدينا جميعاً ونقف صفا واحداً لنهزم عدونا وننتزع حقنا”.
واختتم الشيخ عبدالعزيز المفلحي تصريحه: “نشكر الدول والقيادات التي وقفت مع الرئيس هادي في الأزمة التي كان يمر بها وعلى رأسها مجلس التعاون الخليجي الذي دائماً يقف لحل كل الأزمات العربية، وعلى رأسها الأزمة اليمنية ومجلس الأمن الدولي”، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط من أجل إطلاق سراح رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الوزراء والمعتقلين من شباب الثورة، مؤكداً أن حل القضية الجنوبية هو مفتاح الحل للأزمة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى