احتجاز قاطرة محملة كابلات اتصالات منهوبة في لحج

> تبن «الأيام» خاص

> قال مصدر أمني في أمن تبن بلحج: “إن أجهزة الأمن تجري تحقيقاتها حول شحنة كابلات نحاس خرجت من إدارة الإنشاءات التابعة للمؤسسة اليمنية للاتصالات في المديرية على متن إحدى القاطرات بعد بلاغات من قبل الأهالي، وتوجيهات قيادة المحافظة بالتحرك، والتحقيق في صحة الشحنة”، مشيرا إلى أنه “تم ضبط الحافلة وإعادتها إلى موقعها لاستكمال الإجراءات القانونية حيالها وجمع الاستدلالات”.
وقال مدير البحث بأمن المديرية محمد مجيد في تصريح لـ«الأيام»: “إن القضية لازالت في إطار جمع الاستدلالات والمعلومات حول شحنة كابلات النحاس الخاصة بالاتصالات”، كاشفا أن “الأجهزة المختصة قدمت طلبا للمسئولين عن الشحنة بتوفير كافة المعلومات والبيانات والسجلات المخزنية والدفترية حول الشحنة، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم الاستجابة للطلب”.
وقال: “كنا ننتظر توجيهات أو وصول أحد المختصين التابعين للجهة المسئولة عن الشحنة لاستلامها، إلا أنه لم يصل إلينا أحد”. وبين مدير البحث في أمن تبن أن “القاطرة التي حملت الشحنة على متنها تبين أن وثائقها والرقم الخاص بها مزور، ولم تكن مسجلة في أي مكتب نقل، بل قدمت من صنعاء خصيصا لنقل هذه الشحنة”، مشيرا إلى أنه “تم الإفراج عن السائق وأمين المخازن بعد احتجازهما بضمانة القاطرة وموقع عملهما لإحضار الوثائق الخاصة بشحنة كابلات النحاس”.
واختتم مدير البحث في أمن تبن بقوله: “تم إعادة القاطرة إلى الموقع التابع للمؤسسة وتحت الحراسة، وهي محتجزة من قبل الأجهزة الأمنية، وليس من قبل الأهالي مع تسليم سائق القاطرة كل المبالغ التي وجدت بحوزته، وقدرها 500 ألف ريال مع سلاح آلي ومسدس عقب ضبطها من قبل الأهالي وأجهزة الأمن”.
وأفادت المعلومات أن مسؤول المخازن بإدارة الإنشاءات التابعة للمؤسسة اليمنية للاتصالات بتبن قد غادر إلى جهة مجهولة عقب ضبط القاطرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى