> ذمار «الأيام» إياد الوسماني
خرج الآلاف من أبناء محافظة ذمار في مسيرة شبابية دعت إليها حركة “رفض”، وشاركت فيها مكونات شبابية وثقافية وقيادات الحزبية ومدنية رفضاً للانقلاب الحوثي.
وشهدت المسيرة التي تقدمتها شاحنات تحمل أحجارا في إشارة ساخرة لخطاب زعيم حركة أنصار الله الذي ألقاه الأسبوع الماضي عروضا كرنفالية وفينة.
وخلال المسيرة التي جابت العديد من شوارع محافظة ذمار انطلاقا من الدخل الشمالي للمحافظة مروراً بالعديد من الشوارع، ومنها الشارع العام وشارع رداع، وردد المشاركون هتافات وشعارات، ورفعوا لافتات معارضة لما أسموه “الانقلاب الحوثي” ضد الشرعية الدستورية.
وطالب المشاركون في المسيرة باستعادة أمن الوطن وإطلاق سراح المعتقلين في سجونهم الخاصة، فيما أعلنت تأييدها للشرعية الدستورية، ورفع الحصار عن رئيس الحكومة خالد بحاح ووزراء الحكومة.
كما طالب المشاركون في المسيرة بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار وتسليم المعدات والآلات العسكرية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ومغادرة صنعاء وبقية المحافظات المحتلة من قبل الحوثيين.
وأكد المشاركون على “ضرورة الاصطفاف الوطني والحفاظ على الوحدة والنظام الجمهوري”، مشددين على “إخلاء المكاتب والمؤسسات والمرافق الأمنية والعسكرية والحكومية التي سيطر عليها الحوثي، ويتخذون منها مقرات ومعسكرات تابعة لهم”، بحسب ما رفع المشاركون من شعارات.
كما طالب المشاركون بـ“سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، وعلى رأسهم الصحفي سام الغباري، المحتجز لدى جماعة الحوثي من قرابة شهر، ووقف مثل هذه الانتهاكات بحق الصحافة والإعلام”.
إلى ذلك دعت حركة (رفض) الشبابية أبناء المحافظة إلى “المشاركة في المسيرة والخروج ضد كل من تسول له نفسه العمل تحت أي مبرر، فيما يمس ضرر الوطن أو المواطن”.
ووجهت الحركة العديد من الرسائل كان من أهمها التأكيد على رفض مظاهر العنف ورفض غياب دور المؤسسات الأمنية والعسكرية والحكومية والوقوف صفاً واحدً ضد كل أعداء الوطن، ورفض المليشيات المسلحة، وإرسال دعوة لصغار السن لترك البندقية والحفاظ على الوطن والرجوع إلى المدارس ومعرفتهم مستقبلهم، لأنهم المستقبل.
وقال محمد النشاد، رئيس حركة (رفض) بذمار في تصريح خاص لـ«الأيام»: “إن الهدف من هذه المسيرة والعروض الكرنفالية هو إيصال رسالة قوية إلى الجميع والعالم للتأكيد على رفض أبناء محافظة ذمار لكل أشكال الانقلاب بكل فئاته وشرائحه ورفضا للانقلاب الحوثي والسيطرة على البلاد”.
وتابع بالقول: “إن المسيرة أكدت شرعيتها بالتمسك بالثوابت والأهداف الوطنية ومطالبة الرئيس هادي بممارسة مهامه كرئيس للجمهورية والخروج بالوطن باليمن إلى بر الأمان من خلال الاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسعى للخروج بالوطن من الأزمة الراهنة”.
وشهدت المسيرة التي تقدمتها شاحنات تحمل أحجارا في إشارة ساخرة لخطاب زعيم حركة أنصار الله الذي ألقاه الأسبوع الماضي عروضا كرنفالية وفينة.
وخلال المسيرة التي جابت العديد من شوارع محافظة ذمار انطلاقا من الدخل الشمالي للمحافظة مروراً بالعديد من الشوارع، ومنها الشارع العام وشارع رداع، وردد المشاركون هتافات وشعارات، ورفعوا لافتات معارضة لما أسموه “الانقلاب الحوثي” ضد الشرعية الدستورية.

وطالب المشاركون في المسيرة باستعادة أمن الوطن وإطلاق سراح المعتقلين في سجونهم الخاصة، فيما أعلنت تأييدها للشرعية الدستورية، ورفع الحصار عن رئيس الحكومة خالد بحاح ووزراء الحكومة.
كما طالب المشاركون في المسيرة بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار وتسليم المعدات والآلات العسكرية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ومغادرة صنعاء وبقية المحافظات المحتلة من قبل الحوثيين.
وأكد المشاركون على “ضرورة الاصطفاف الوطني والحفاظ على الوحدة والنظام الجمهوري”، مشددين على “إخلاء المكاتب والمؤسسات والمرافق الأمنية والعسكرية والحكومية التي سيطر عليها الحوثي، ويتخذون منها مقرات ومعسكرات تابعة لهم”، بحسب ما رفع المشاركون من شعارات.

كما طالب المشاركون بـ“سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، وعلى رأسهم الصحفي سام الغباري، المحتجز لدى جماعة الحوثي من قرابة شهر، ووقف مثل هذه الانتهاكات بحق الصحافة والإعلام”.
إلى ذلك دعت حركة (رفض) الشبابية أبناء المحافظة إلى “المشاركة في المسيرة والخروج ضد كل من تسول له نفسه العمل تحت أي مبرر، فيما يمس ضرر الوطن أو المواطن”.
ووجهت الحركة العديد من الرسائل كان من أهمها التأكيد على رفض مظاهر العنف ورفض غياب دور المؤسسات الأمنية والعسكرية والحكومية والوقوف صفاً واحدً ضد كل أعداء الوطن، ورفض المليشيات المسلحة، وإرسال دعوة لصغار السن لترك البندقية والحفاظ على الوطن والرجوع إلى المدارس ومعرفتهم مستقبلهم، لأنهم المستقبل.
وقال محمد النشاد، رئيس حركة (رفض) بذمار في تصريح خاص لـ«الأيام»: “إن الهدف من هذه المسيرة والعروض الكرنفالية هو إيصال رسالة قوية إلى الجميع والعالم للتأكيد على رفض أبناء محافظة ذمار لكل أشكال الانقلاب بكل فئاته وشرائحه ورفضا للانقلاب الحوثي والسيطرة على البلاد”.

وتابع بالقول: “إن المسيرة أكدت شرعيتها بالتمسك بالثوابت والأهداف الوطنية ومطالبة الرئيس هادي بممارسة مهامه كرئيس للجمهورية والخروج بالوطن باليمن إلى بر الأمان من خلال الاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسعى للخروج بالوطن من الأزمة الراهنة”.