> محافظات «الأيام» خاص
وجه خطيب الجمعة أمس، في ساحة اعتصام شعب الجنوب بمديرية خورمكسر في عدن، انتقاداً إلى جهات في الجنوب، مؤكدا “أنها ما تزال منذ سنوات تتجاهل الحركة الاحتجاجية المنادية بفك ارتباط الجنوب عن الشمال”.
وقال خطيب الجمعة الشيخ وسيم الحوشبي “إن قيادات دينية واجتماعية ظلت متجاهلة لقضية الجنوب”.
وذكر الخطيب الحوشبي بتاريخ عدن ومعالمها التاريخية ومن حيث كونها الرائدة على مستوى الشرق الأسط، وميناء عدن الذي كان ينافس كثالث ميناء في العالم، ناهيك عن أن أول نقابة عمالية، وأول مجلة باللغة الإنجليزية وأول ملعب كرة قدم، وأول قناة تلفزيونية، على مستوى الشرق الأوسط كانت في مدينة عدن.
وخاطب الحوشبي القيادات الجنوبية بالقول: “على القيادات في الخارج العودة للداخل، وأن يسطروا مع قيادة الداخل سطورا ناصعة في صدر التاريخ بانتصارهم لشعبهم”. وشكر الحوشبي اللجان الشعبية الجنوبية نظراً لما تقوم به من أدوار، داعياً إياهم لأن “يكونوا لجانا من أجل الجنوب”.
وفي مديرية تريم، بحاضنة البحر العربي محافظة حضرموت، قال خطيب الجمعة الشيخ عبدالرحمن باغوزة: “إن الجنوبيين يرحبون بقدوم الرئيس هادي إلى الجنوب، لكنهم يتمنون أن تكون عودته إلى الجنوب جاءت بعد اقتناع بأن العمل السياسي مع القوى السياسية الشمالية مجرد عبث”.
وبعث باغوزة رسالة إلى ثورة وشعب الجنوب قائلاً فيها: “إن هذه الأيام بشائر خير، وخطوات مشجعة من الرئيس هادي”.. مضيفاً أن “الجنوبيين لم يحققوا تلك الخطوات في ثماني سنوات، وقد حققها الرئيس هادي في أيام”.. مردفاً “اليوم هناك الكثير ممن يريدون من الجنوبيين خلط الأوراق، بالخروج ضد الرئيس هادي في تظاهرات بشوارع الجنوب لكي يفتنوا شعب الجنوب فيما بينه”.
وفي مديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، ألقى الشيخ أحمد بامعبد خطبته متحدثاً عن المجريات المتسارعة في المناطق الجنوبية، قائلاً: “إننا نحذر من جر نزاعات الفرقاء في الشمال إلى مدينة عدن، فهي ليست مسرحاً لتصفية حساباتهم”، مضيفاً “إننا نحذر جماعة أنصار الله، من محاولة اقتحام الجنوب”.
واستطرد بامعبد “يجب الاتعاظ مما حصل في العام 1994م، عندما قضت حرب صيف ذلك العام على مقدرات الجنوب ومقوماته ودمرت دولته بكامل أركانها”.
إلى ذلك دعت قيادات الثورة الجنوبية، يوم أمس الأول، في مديريات الدلتا بمحافظة أبين إلى إحياء يوم الأسير الجنوبي في المحافظة.
وقد شارك المئات من أبناء مديرية جعار في محافظة أبين بمسيرة راجلة، رفعوا فيها الأعلام الجنوبية، وصور الشهداء، والجرحی، والمعتقلين، وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين أحمد العبادي المرقشي، مرددين الشعارات الحماسية الثورية، ومنددين بما حصل في مديريات ردفان من قتل، وترويع للآمنين.
كذلك قام المئات من أبناء مديريات زنجبار وخنفر وشقرة وباتيس في المحافظة، أمس الأول، بالمشاركة في مسيرات، جابت عدداً من شوارع تلك المديريات.
وعند انتهاء المسيرات أقام المشاركون مهرجانات، ألقيت فيها عدد من الكلمات، كانت أبرزها لنشطاء الثورة الجنوبية، حيث نددت تلك الكلمات بما يحصل لأبناء مديريات ردفان من عدوان سافر على أيدي قوات الجيش تجاه الأطفال، والشيوخ، والنساء، معلنين تضامنهم الكامل مع أبناء ردفان، وعلى وجه الخصوص الملاح والحبيلين.
وطالبت الكلمات أبناء الجنوب بتوحيد صفوفهم، ونبذ خلافاتهم، وكذا مواصلة التصعيد الثوري السلمي، منادين بإطلاق سراح جميع الأسری الجنوبيين من سجون النظام، وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين أحمد العبادي المرقشي.
وقال خطيب الجمعة الشيخ وسيم الحوشبي “إن قيادات دينية واجتماعية ظلت متجاهلة لقضية الجنوب”.
وذكر الخطيب الحوشبي بتاريخ عدن ومعالمها التاريخية ومن حيث كونها الرائدة على مستوى الشرق الأسط، وميناء عدن الذي كان ينافس كثالث ميناء في العالم، ناهيك عن أن أول نقابة عمالية، وأول مجلة باللغة الإنجليزية وأول ملعب كرة قدم، وأول قناة تلفزيونية، على مستوى الشرق الأوسط كانت في مدينة عدن.

عدن
وخاطب الحوشبي القيادات الجنوبية بالقول: “على القيادات في الخارج العودة للداخل، وأن يسطروا مع قيادة الداخل سطورا ناصعة في صدر التاريخ بانتصارهم لشعبهم”. وشكر الحوشبي اللجان الشعبية الجنوبية نظراً لما تقوم به من أدوار، داعياً إياهم لأن “يكونوا لجانا من أجل الجنوب”.
وفي مديرية تريم، بحاضنة البحر العربي محافظة حضرموت، قال خطيب الجمعة الشيخ عبدالرحمن باغوزة: “إن الجنوبيين يرحبون بقدوم الرئيس هادي إلى الجنوب، لكنهم يتمنون أن تكون عودته إلى الجنوب جاءت بعد اقتناع بأن العمل السياسي مع القوى السياسية الشمالية مجرد عبث”.
وبعث باغوزة رسالة إلى ثورة وشعب الجنوب قائلاً فيها: “إن هذه الأيام بشائر خير، وخطوات مشجعة من الرئيس هادي”.. مضيفاً أن “الجنوبيين لم يحققوا تلك الخطوات في ثماني سنوات، وقد حققها الرئيس هادي في أيام”.. مردفاً “اليوم هناك الكثير ممن يريدون من الجنوبيين خلط الأوراق، بالخروج ضد الرئيس هادي في تظاهرات بشوارع الجنوب لكي يفتنوا شعب الجنوب فيما بينه”.

الضالع
وفي مديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، ألقى الشيخ أحمد بامعبد خطبته متحدثاً عن المجريات المتسارعة في المناطق الجنوبية، قائلاً: “إننا نحذر من جر نزاعات الفرقاء في الشمال إلى مدينة عدن، فهي ليست مسرحاً لتصفية حساباتهم”، مضيفاً “إننا نحذر جماعة أنصار الله، من محاولة اقتحام الجنوب”.
واستطرد بامعبد “يجب الاتعاظ مما حصل في العام 1994م، عندما قضت حرب صيف ذلك العام على مقدرات الجنوب ومقوماته ودمرت دولته بكامل أركانها”.
إلى ذلك دعت قيادات الثورة الجنوبية، يوم أمس الأول، في مديريات الدلتا بمحافظة أبين إلى إحياء يوم الأسير الجنوبي في المحافظة.

شبوة
وقد شارك المئات من أبناء مديرية جعار في محافظة أبين بمسيرة راجلة، رفعوا فيها الأعلام الجنوبية، وصور الشهداء، والجرحی، والمعتقلين، وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين أحمد العبادي المرقشي، مرددين الشعارات الحماسية الثورية، ومنددين بما حصل في مديريات ردفان من قتل، وترويع للآمنين.
كذلك قام المئات من أبناء مديريات زنجبار وخنفر وشقرة وباتيس في المحافظة، أمس الأول، بالمشاركة في مسيرات، جابت عدداً من شوارع تلك المديريات.
وعند انتهاء المسيرات أقام المشاركون مهرجانات، ألقيت فيها عدد من الكلمات، كانت أبرزها لنشطاء الثورة الجنوبية، حيث نددت تلك الكلمات بما يحصل لأبناء مديريات ردفان من عدوان سافر على أيدي قوات الجيش تجاه الأطفال، والشيوخ، والنساء، معلنين تضامنهم الكامل مع أبناء ردفان، وعلى وجه الخصوص الملاح والحبيلين.
وطالبت الكلمات أبناء الجنوب بتوحيد صفوفهم، ونبذ خلافاتهم، وكذا مواصلة التصعيد الثوري السلمي، منادين بإطلاق سراح جميع الأسری الجنوبيين من سجون النظام، وعلی رأسهم عميد الأسری الجنوبيين أحمد العبادي المرقشي.

ردفان