تعز.. الآلاف يتظاهرون لدعم الشرعية ورفض التدخل الإيراني: نشتي جيش نشتي دولة مش عصابة في الجولة

> تعز «الأيام» فهد العميري

> صعدت الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز في أسبوع أطلق عليه “استمرار حصار التمرد لدعم شرعية الرئيس هادي ورفض التمرد الحوثي والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني”.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة، أمس، في مسيرة شعبية لدعم الشرعية ورفض التمرد الحوثي انطلقت من أمام مكتب التربية بشارع جمال عبد الناصر، مرورا بالعديد من الشوارع، وصولا إلى ديوان عام المحافظة.
وردد المشاركون هتافات مناوئة للتمرد الحوثي ومساندة لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي منها: الشعب يريد رحيل العصابة، يا هادي نشتي إصرار نفذ مخرجات الحوار، نشتي جيش نشتي دولة مش عصابة في الجولة، ثورتنا مستمرة واليمن تبقى حرة.
وطالبوا الرئيس هادي بـ “إنهاء سيطرة مليشيات التمرد الحوثي على العاصمة والمحافظات وإعادة الأسلحة المنهوبة من قبل المتمردين وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني”.

كما نددوا بالتدخل الإيراني في اليمن وانتهاكات المتمردين الحوثيين لحقوق الإنسان وحرياته واختطاف الناشطين الشباب، مطالبين برفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء والسياسيين والإفراج عن المختطفين.
وأكد بيان صادر عن شباب وشابات تعز على “المضي في طريق الرفض الكامل لانقلاب جماعة الحوثي وتمردها على الشرعية الدستورية والتوافقية والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وسرعة إنجاز العقد الاجتماعي الجديد بين اليمنيين المتمثل بدستور جمهورية اليمن الاتحادية”، مشيرين إلى أنهم “ماضون في طريق الانتصار لثورة الحادي عشر من فبراير وشهدائها وجرحاها وشبابها الذين خرجوا يرفعون هدفا واحدا هو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والضامنة للإنسان وحقه في حياة أمنة ومستقرة وكريمة”، كما أكد البيان على “استمرار زخم ثورة الحادي عشر من فبراير”.
ودعا بيان صادر عن تظاهرة شعبية جماهير الشعب اليمني العظيم إلى “اليقظة وتصعيد الفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وآمال وطموحات اليمنيين في دولة مدنية حديثة”.

وطالب البيان الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بـ “تحمل مسؤولياته كرئيس شرعي للبلاد بسرعة، واتخاذ خطوات سريعة تعمل على إخراج البلاد من دائرة الفوضى وعبث المليشات المسلحة”.
وعبر البيان عن “الإدانة الشديدة لأحداث القتل والقمع والاختطاف التي تمارسها مليشات الحوثي بحق المتظاهرين السلميين، وإدانة كافة أشكال العنف وتقييد الحريات في كافة المحافظات التي تتواجد فيها مليشيات الحوثي، مطالبين المتمردين الحوثيين بالكف عن هذه التصرفات وإطلاق سراح المختطفين”.
وطالب البيان بـ“الإفراج الفوري عن الأخ رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الإخوة الوزراء الذين فرضت عليهم الإقامة الجبرية من قبل مليشات الحوثي”.
كما دعا البيان المجتمع الإقليمي لـ“تقديم العون للشعب اليمني لتجاوز محنته الحالية بدلا من سياسته الدائمة في شراء الولاءات، وتمزيق نسيج المجتمع اليمني الواحد”، محذرا من أن “دخول اليمن في الفوضى والاحتراب سيؤثر على استقرار المنطقة بأكملها”.

وفي نفس السياق خرجت مسيرة حاشدة أمس في مديرية ماوية لرفض الممارسات التي تقوم بها مليشيا التمرد الحوثي من اقتحام المحافظات، وفرض الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء وبعض الوزراء والسياسيين، واختطاف شباب الثورة وتعذيب البعض منهم حتى الموت.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة الشهيدة عزيزة المهاجري وصولاً إلى وسط سوق السويداء، ووضع بعض المشاركين لواصق على أفواههم تعبيرا عن احتجاجهم على ممارسات مليشيا التمرد الحوثي، منددين بسيطرة الحوثيين على وسائل الإعلام الرسمية، واقتحام ونهب مقرات الصحف وملاحقة الصحفيين واختطاف الناشطين، ونهب المعسكرات وتوجيه أسلحتها ضد الشعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى