> عدن / صنعاء «الأيام» خاص / الاشتراكي نت
استهدفت قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق في كريتر ومعسكر بدر المحاذي لمطار عدن الدولي بخورمكسر، في الحادية عشرة من مساء أمس بعدة قذائف.
ولم تصب القذائف القصر الرئاسي بمعاشيق، وسقطت إحداها في كورنيش صيرة ما أدى إلى إصابة مواطن يدعى نزار الصياد بإصابة بليغة في البطن، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات عدن ليفارق الحياة هناك.
وفي خورمكسر شوهدت سيارات إسعاف تدخل إلى معسكر بدر بعد استهدافه بقذائف أطلقت عليه من معسكر الصولبان، الذي توجد فيه قوات الأمن الخاصة.
يأتي ذلك في وقت أعلن - بحسب موقع (الاشتراكي نت) - عن فشل لجنة الوساطة التي يقودها اللواء ناصر لخشع نائب وزير الداخلية وعدد من كبار الضباط المكلفين من قبل الرئيس هادي لإقناع العميد عبدالحافظ السقاف، قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) والمقال بقرار جمهوري، بتسليم قيادة معسكر الصولبان الذي تتمركز فيه قوات الأمن الخاصة بعدن.
وتعثرت لجنة الوساطة بعد أن اتفقت مسبقا مع السقاف المقرب من الرئيس السابق علي صالح على تسليم المعسكر للعميد عدلان الحتس بدلا عن العميد جواس إلا أن اللجنة تفاجأت برفض السقاف وانقلابه على الاتفاق السابق.
وينذر هذا الموقف بتفجر الوضع الأمني في عدن وإمكانية تدخل اللجان الشعبية الجنوبية وقوات من الجيش لحسم الموقف عسكريا مع قوات الأمن الخاصة.
وكانت مدينة العريش التي يقع فيها معسكر الأمن المركزي شهدت اشتباكات متقطعة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مسلحي الطرفين، بينهم قائد اللجان الشعبية بعدن، بحسب الموقع.
وتحاصر اللجان الشعبية معسكر القوات الخاصة منذ مساء أمس الأول، وأفادت مصادر إعلامية عن وصول المئات من مسلحي اللجان الشعبية من محافظات أبين ولحج خلال يوم أمس.
من جانب آخر أكدت مصادر عسكرية في محور العند العسكري بمحافظة لحج أن قافلة عسكرية ترافقها حراسات مشددة دخلت مساء أمس إلى قاعدة العند الجوية (اللواء 90 طيران) قادمة من مدينة عدن.
وأكد موقع (الاشتراكي نت) أن القافلة تحتوي على قذائف صاروخية وقذائف خاصة بسلاح الطيران.
وفي صنعاء منعت مليشيات الحوثي الطائرات الحربية في قاعدة الديلمي الجوية أمس من تنفيذ ضربات لعناصر القاعدة في محافظة شبوة.
وأفادت مصادر «الأيام» أن أوامر صدرت إلى الطيارين بتنفيذ ضربات جوية على عناصر القاعدة في شبوة إلا أن مسلحي الحوثي منعوا الطيارين من الإقلاع بطائراتهم، كما قاموا بمنع قائد القاعدة من الدخول إليها.
ولم تصب القذائف القصر الرئاسي بمعاشيق، وسقطت إحداها في كورنيش صيرة ما أدى إلى إصابة مواطن يدعى نزار الصياد بإصابة بليغة في البطن، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات عدن ليفارق الحياة هناك.
وفي خورمكسر شوهدت سيارات إسعاف تدخل إلى معسكر بدر بعد استهدافه بقذائف أطلقت عليه من معسكر الصولبان، الذي توجد فيه قوات الأمن الخاصة.
يأتي ذلك في وقت أعلن - بحسب موقع (الاشتراكي نت) - عن فشل لجنة الوساطة التي يقودها اللواء ناصر لخشع نائب وزير الداخلية وعدد من كبار الضباط المكلفين من قبل الرئيس هادي لإقناع العميد عبدالحافظ السقاف، قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) والمقال بقرار جمهوري، بتسليم قيادة معسكر الصولبان الذي تتمركز فيه قوات الأمن الخاصة بعدن.
العميد عبدالحافظ السقاف، قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)
وتعثرت لجنة الوساطة بعد أن اتفقت مسبقا مع السقاف المقرب من الرئيس السابق علي صالح على تسليم المعسكر للعميد عدلان الحتس بدلا عن العميد جواس إلا أن اللجنة تفاجأت برفض السقاف وانقلابه على الاتفاق السابق.
وينذر هذا الموقف بتفجر الوضع الأمني في عدن وإمكانية تدخل اللجان الشعبية الجنوبية وقوات من الجيش لحسم الموقف عسكريا مع قوات الأمن الخاصة.
وكانت مدينة العريش التي يقع فيها معسكر الأمن المركزي شهدت اشتباكات متقطعة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مسلحي الطرفين، بينهم قائد اللجان الشعبية بعدن، بحسب الموقع.
وتحاصر اللجان الشعبية معسكر القوات الخاصة منذ مساء أمس الأول، وأفادت مصادر إعلامية عن وصول المئات من مسلحي اللجان الشعبية من محافظات أبين ولحج خلال يوم أمس.
من جانب آخر أكدت مصادر عسكرية في محور العند العسكري بمحافظة لحج أن قافلة عسكرية ترافقها حراسات مشددة دخلت مساء أمس إلى قاعدة العند الجوية (اللواء 90 طيران) قادمة من مدينة عدن.
وأكد موقع (الاشتراكي نت) أن القافلة تحتوي على قذائف صاروخية وقذائف خاصة بسلاح الطيران.
وفي صنعاء منعت مليشيات الحوثي الطائرات الحربية في قاعدة الديلمي الجوية أمس من تنفيذ ضربات لعناصر القاعدة في محافظة شبوة.
وأفادت مصادر «الأيام» أن أوامر صدرت إلى الطيارين بتنفيذ ضربات جوية على عناصر القاعدة في شبوة إلا أن مسلحي الحوثي منعوا الطيارين من الإقلاع بطائراتهم، كما قاموا بمنع قائد القاعدة من الدخول إليها.