> أفادت مصادر موثوقة «الأيام» بأن مشادة كلامية وقعت أمس الأربعاء بين حراسة مبنى المجلس المحلي لمديرية المعلا التابعة لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي) وأحد أفراد اللجان الشعبية، تطورت إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وقالت المصادر: “إن جنودا من قوات حراسة الأمن المركزي قاموا بالاعتداء على أحد أفراد اللجان الشعبية بداعي أنه يحمل سلاحا شخصيا (آلي) بحوزته عندما هم بالدخول إلى مبنى المجلس المحلي للمديرية، من أجل تسجيل شقيقه في التجنيد”، مضيفة “أن زملاء المعتدى عليه من اللجان الشعبية حضروا إلى المكان لمعرفة دوافع المشكلة، فتطور الأمر ليصل إلى تبادل لإطلاق النار بين اللجان الشعبية، وحراسة مبنى مديرية المعلا”، مشيرة إلى أنه “نتج عن تلك الاشتباكات المسلحة مقتل جندي يدعى (ع.ش) يبلغ من العمر 25 عاماً، يتبع قوات الأمن الخاصة”.
وأردفت المصادر “أنه أصيب جراء المواجهات المسلحة في مديرية المعلا ثلاثة من أفراد اللجان الشعبية، اثنان منهما بيديهما، وإصابة الثالث في البطن”.
وكشفت المصادر “أنه تم نقل جثة الجندي المتوفى إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بمديرية خورمكسر، بينما تم نقل المصابين من أفراد اللجان إلى مستشفى أطباء بلا حدود بالمدينة”.
من جهة أخرى قالت مصادر مطلعة مساء أمس الأربعاء أن “موكباً للحماية الرئاسية تعرض لإطلاق نار برصاص حراسة مبنى ديوان محافظة عدن المنتمين إلى قوات الأمن الخاصة التي ما زال يقودها العميد المقال عبدالحافظ السقاف.
واستطردت المصادر قولها: “إن موكب الحرس الرئاسي تم استهدافه برصاص جنود الأمن المركزي عندما كان يسير أمام مبنى ديوان المحافظة في الشارع الرئيس بمديرية المعلا”.
وأوردت المصادر “أنه لم تحدث أي إصابات في الموكب، وقد تابع سيره إلى وجهته دون حدوث اشتباكات بين الجانبين”.