سجن وتشريد أسر مهمشة وهدم منازلهم في منطقة راسن بتعز

> الشمايتين «الأيام»خاص

> قام نافذون في منطقة راسن بالشمايتين في تعز بتشريد أسر من المهمشين والتنكيل بهم وهدم منازلهم وقطع الأشجار المثمرة، كما اعتدوا على مسنة ضريرة تدعى (نسنوس محفوظ) تبلغ من العمر 60 عاما، ولم يرحموا ضعفها وعجزها.
وأكد مصدر مطلع تعرض كل من سعيد علي أحمد علي وشقيقه سيف لتقييد حريتهما في سجون خاصة تابعة لأحد المشايخ يدعى (ع.س.م) سبعة أيام ثم اقتيدا إلى أمن الشمايتين حيث سجنا هناك 12 يوما، ولم تحل هذه القضية إلى النيابة العامة لإنصافهما. وأفاد شهود عيان بأن منزل وحيد علي سعيد تعرض للهدم وتشريد أسرته المكونة من زوجة وسبعة أطفال إلى منطقة الزريقة بلحج.
وأكد المصدر أن النافذين قاموا بتفتيش المنازل قبل هدمها، وماتزال أسرتان في العراء تعاني الخوف والبرد والفاقة، فلا تستطيع العودة إلى قرية الفلاح موطن المهمشين، في سابقة غريبة على المجتمع لم يسبق لها مثيل في إهدار كرامة هذه الفئة المستضعفة.
وإثر ذلك حاول كل من إسماعيل حوفكي وعبده عبدالله ناصر من مشايخ الزريقة حل هذه القضية بطريقة سلمية واحتواء الأزمة الإنسانية وإعادة الأسر المهجرة لكن دون جدوى.
يأتي ذلك وسط تخاذل مريب من قبل السلطة المحلية، فيما المنظمات الحقوقية لم تقم بالدور المطلوب منها إزاء اعتداءات النافذين، وانتهاك إنسانية الإنسان في هذه المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى