وصول تعزيزات عسكرية إلى تعز ولحج
عربات عسكرية ومدرعات
> محافظات «الأيام» خاص
> وردت أنباء عن شهود عيان يوم أمس الجمعة عن «دخول أربع كتائب تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين».
وأشارت بعض المصادر إلى أن «هذه القوة العسكرية ستدخل الجنوب عبر محافظة تعز”.
وقد أفاد شهود عيان بأن “طلائع هذه القوات عبرت مديرية الراهدة بمحافظة تعز، وقد شارفت على الوصول إلى منطقة الشريجة، وهي في طريقها نحو محافظة لحج”.
وأفاد الشهود بأنهم “شاهدوا مجاميع مسلحة، وأطقماً، وعربات في مديرية الراهدة بمحافظة تعز”.
وأفاد الشهود بالإضافة إلى مصدر أمني في محافظة تعز بأن “جزءا من هذه القوات وصلت بالفعل إلى معسكر القوات الخاصة في وسط مدينة تعز، وأن المئات من أبناء مدينة تعز قد تجمعوا أمام المعسكر احتجاجاً على وصولها إلى مدينتهم”.
ويسود المدينة، والمنطقة القريبة من المعسكر حالة من التوتر، حيث أنه قد تشهد الساعات القادمة تطورات أمنية خطيرة.
وحللت مصادر موثوقة أنه “ربما تكون القيادات العسكرية الموالية لنظام الرئيس الأسبق صالح قد استغلت الانفلات الأمني في مديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج، وربما تتخذ من المديرية مكاناً لها، لتنفيذ عملياتها العسكرية في مدينة عدن”.
إلى ذلك وصلت عشرات الأطقم العسكرية وناقلات الجنود أمس إلى مقر قوات الأمن الخاصة في محافظة تعز قادمة من صنعاء.
وقال شهود عيان لـ«الأيام» إنهم شاهدوا “قرابة 30 طقما عسكريا وأكثر من 15 ناقلة جند وسيارات هيلوكس نقل عام عليها جنود بلباس عسكري دخلت في وقت متأخر من (مساء أمس) إلى مقر القوات الخاصة بتعز قادمة من صنعاء”.
وأفاد شهود العيان أن جنودا تابعين للأمن المركزي بتعز قاموا بقطع الشارع العام الكائن أمام مقر قوات الأمن الخاصة بالمحافظة لاستقبال الجنود والتعزيزات العسكرية.
وانطلقت مسيرة شبابية حاشدة مساء أمس من أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال وصولا إلى أمام معسكر القوات الخاصة بجولة سوفيتيل، حيث أعلن عن اعتصام مفتوح رفضا لدخول تعزيزات عسكرية وتحويل المحافظة إلى ساحة صراع.
وطالب المشاركون في المسيرة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللجنة الأمنية بتعز ممثلة بالمحافظ شوقي أحمد هائل بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة، رافضين جر تعز إلى أتون الصراعات والحرب. وأكد المشاركون في المسيرة رفض الانقلاب وتأييدهم لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأشارت بعض المصادر إلى أن «هذه القوة العسكرية ستدخل الجنوب عبر محافظة تعز”.
وقد أفاد شهود عيان بأن “طلائع هذه القوات عبرت مديرية الراهدة بمحافظة تعز، وقد شارفت على الوصول إلى منطقة الشريجة، وهي في طريقها نحو محافظة لحج”.
وأفاد الشهود بأنهم “شاهدوا مجاميع مسلحة، وأطقماً، وعربات في مديرية الراهدة بمحافظة تعز”.
وأفاد الشهود بالإضافة إلى مصدر أمني في محافظة تعز بأن “جزءا من هذه القوات وصلت بالفعل إلى معسكر القوات الخاصة في وسط مدينة تعز، وأن المئات من أبناء مدينة تعز قد تجمعوا أمام المعسكر احتجاجاً على وصولها إلى مدينتهم”.
ناقلات الجنود
ويسود المدينة، والمنطقة القريبة من المعسكر حالة من التوتر، حيث أنه قد تشهد الساعات القادمة تطورات أمنية خطيرة.
وحللت مصادر موثوقة أنه “ربما تكون القيادات العسكرية الموالية لنظام الرئيس الأسبق صالح قد استغلت الانفلات الأمني في مديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج، وربما تتخذ من المديرية مكاناً لها، لتنفيذ عملياتها العسكرية في مدينة عدن”.
إلى ذلك وصلت عشرات الأطقم العسكرية وناقلات الجنود أمس إلى مقر قوات الأمن الخاصة في محافظة تعز قادمة من صنعاء.
وقال شهود عيان لـ«الأيام» إنهم شاهدوا “قرابة 30 طقما عسكريا وأكثر من 15 ناقلة جند وسيارات هيلوكس نقل عام عليها جنود بلباس عسكري دخلت في وقت متأخر من (مساء أمس) إلى مقر القوات الخاصة بتعز قادمة من صنعاء”.
وأفاد شهود العيان أن جنودا تابعين للأمن المركزي بتعز قاموا بقطع الشارع العام الكائن أمام مقر قوات الأمن الخاصة بالمحافظة لاستقبال الجنود والتعزيزات العسكرية.
وانطلقت مسيرة شبابية حاشدة مساء أمس من أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال وصولا إلى أمام معسكر القوات الخاصة بجولة سوفيتيل، حيث أعلن عن اعتصام مفتوح رفضا لدخول تعزيزات عسكرية وتحويل المحافظة إلى ساحة صراع.
وطالب المشاركون في المسيرة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللجنة الأمنية بتعز ممثلة بالمحافظ شوقي أحمد هائل بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة، رافضين جر تعز إلى أتون الصراعات والحرب. وأكد المشاركون في المسيرة رفض الانقلاب وتأييدهم لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
