إب.. مسيرة حاشدة للتنديد بجرائم القتل والإرهاب والعدوان
مسيرة حاشدة للتنديد بجرائم القتل والإرهاب في إب
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> خففت أحداث تفجيرات مسجدي بدر والحشحوش في صنعاء من حدة الاحتجاجات الشعبية السلمية الرافضة لإجراءات جماعة الحوثي “الانقلابية” في محافظة إب في تأثير بدا واضحا للعيان، وفقا لمراقبين، في حين لا تزال جماعة الحوثي المسلحة مستمرة في اعتقال أمين حركة رفض بالمحافظة الناشط أحمد هزاع منذ أكثر من شهر، رغم المناشدات والمطالبات الواسعة واليومية بالإفراج عنه.
وخرج الآلاف صباح أمس السبت في مدينة إب في مسيرة حاشدة نددت بجرائم القتل والاغتيال والإرهاب بكافة أشكاله، التي استهدفت منها مؤخراً قيادات وعناصر حوثية مدنية.
وعبر المشاركون عن استنكارهم لحادثتي تفجير مسجدي بدر والحشحوش، أمس الاول في صنعاء، وقتل جنود في حوطة لحج، واستهداف الطيران الحربي لمدينة عدن، كما عبروا عن رفضهم لأي عدوان على محافظتي تعز وعدن، وجر البلاد إلى حرب جهوية مناطقية أو طائفية، إلى جانب تجديدهم الرفض لـ“الانقلاب الحوثي”، والسيطرة على المدن بقوة السلاح، وتأكيد تمسكهم بخيار الدولة، ورفض حكم المليشيات.
ولوحظ في التظاهرة اختفاء مكبرات الصوت أثناء ترديد الشعارات الثورية، إلى جانب اختفاء مسلحي الحوثي من الشوارع والنقاط خلافا لمسيرات سابقة.
وانطلقت المسيرة من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع تعز وجولة الصوفي حتى وصلت أمام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، وهناك أدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح ضحايا التفجيرات الإرهابية في مسجدي بدر والحشوش، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، ثم تحركت المسيرة باتجاه شارع العدين، والعودة إلى ساحة خليج الحرية، وردد المتظاهرون في المسيرة شعارات ثورية عبروا فيها عن رفضهم لكل أفعال الإرهاب، واستهداف المساجد والمصلين: “إيش تقولوا يا شباب لا لا للإرهاب”، “استهداف المساجد يرفضها كل واحد” ، “استهداف المصلين مرفوضة من كل دين”، كما رددوا شعارات عبروا فيها عن تظامنهم مع أبناء محافظة عدن، وعمق الترابط الوطني والوحدوي بين المحافظتين: “ياعدن لا تهتمي أفديكي بروحي ودمي”، “من يقصف بالطيران هو قاتل وجبان”، إلى جانب شعارات عبرت عن اللحمة اليمنية، ورفض أي فتنة من شأنها زعزعة استقرار وأمن البلد: “اليمن أمي وأبي زيدي أو شافعي”، “اليمن بلد الجميع لا فتنة ولا ترويع”.
وفي تصريح لصحيفة “الأيام” اليومية أكد الناشط في حركة احتجاجات إب بالمحافظة المحامي عبدالوهاب محمد القادري أن “مسيرة اليوم (أمس) جرى فيها شيء من المراعاة للنفوس المكلومة بفعل أحداث جمعة صنعاء”، موضحا أن “ذلك يأتي كتقدير طبيعي من ثوار إب، خضع لظرف البلد العام، ولأخلاقيات وإنسانية وعقل محتجين يسعون في الأخير لتقديم النموذج الأمثل، ولما فيه حفظ حياة الناس واستقرار وأمن محافظتهم ووطنهم، وتفويت أي فرصة على المتربصين والمترصدين بالشر لليمن من التسلل عبرها لتنفيذ مآربهم”، بحسب تعبيره، لافتا إلى أنهم “في إب مستمرون في نضالهم السلمي بنفس الحماس والعزيمة حتى تحقق مطالبهم”.
وأملَّ القادري في أن يبادر الحوثيون إلى الاستجابة لصوت العقل والمنطق، والبدء في التعامل مع مطالب المعارضين لإجراءاتهم باعتبارها مطالب مشروعة وعادلة، وألا يمتطيهم الغرور والعناد إلى ما فيه ضياع البلاد وفناء العباد، والذي سيكون أول المتظررين من ذلك هم، على حد قوله.
وفي صعيد متصل دعت ما تسمى “اللجنة الثورية” لأنصار الله بمحافظة إب، أمس الأول، إلى الخروج في مسيرة صباح غدٍ الإثنين تحت عنوان”معاً نتصدى الاغتيالات وإثارة الحروب والنعرات”.
وخرج الآلاف صباح أمس السبت في مدينة إب في مسيرة حاشدة نددت بجرائم القتل والاغتيال والإرهاب بكافة أشكاله، التي استهدفت منها مؤخراً قيادات وعناصر حوثية مدنية.
وعبر المشاركون عن استنكارهم لحادثتي تفجير مسجدي بدر والحشحوش، أمس الاول في صنعاء، وقتل جنود في حوطة لحج، واستهداف الطيران الحربي لمدينة عدن، كما عبروا عن رفضهم لأي عدوان على محافظتي تعز وعدن، وجر البلاد إلى حرب جهوية مناطقية أو طائفية، إلى جانب تجديدهم الرفض لـ“الانقلاب الحوثي”، والسيطرة على المدن بقوة السلاح، وتأكيد تمسكهم بخيار الدولة، ورفض حكم المليشيات.
الاحتجاجات الشعبية السلمية في إب
ولوحظ في التظاهرة اختفاء مكبرات الصوت أثناء ترديد الشعارات الثورية، إلى جانب اختفاء مسلحي الحوثي من الشوارع والنقاط خلافا لمسيرات سابقة.
وانطلقت المسيرة من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع تعز وجولة الصوفي حتى وصلت أمام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، وهناك أدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح ضحايا التفجيرات الإرهابية في مسجدي بدر والحشوش، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، ثم تحركت المسيرة باتجاه شارع العدين، والعودة إلى ساحة خليج الحرية، وردد المتظاهرون في المسيرة شعارات ثورية عبروا فيها عن رفضهم لكل أفعال الإرهاب، واستهداف المساجد والمصلين: “إيش تقولوا يا شباب لا لا للإرهاب”، “استهداف المساجد يرفضها كل واحد” ، “استهداف المصلين مرفوضة من كل دين”، كما رددوا شعارات عبروا فيها عن تظامنهم مع أبناء محافظة عدن، وعمق الترابط الوطني والوحدوي بين المحافظتين: “ياعدن لا تهتمي أفديكي بروحي ودمي”، “من يقصف بالطيران هو قاتل وجبان”، إلى جانب شعارات عبرت عن اللحمة اليمنية، ورفض أي فتنة من شأنها زعزعة استقرار وأمن البلد: “اليمن أمي وأبي زيدي أو شافعي”، “اليمن بلد الجميع لا فتنة ولا ترويع”.
الاحتجاجات الشعبية السلمية الرافضة لإجراءات جماعة الحوثي “الانقلابية” في محافظة إب
وفي تصريح لصحيفة “الأيام” اليومية أكد الناشط في حركة احتجاجات إب بالمحافظة المحامي عبدالوهاب محمد القادري أن “مسيرة اليوم (أمس) جرى فيها شيء من المراعاة للنفوس المكلومة بفعل أحداث جمعة صنعاء”، موضحا أن “ذلك يأتي كتقدير طبيعي من ثوار إب، خضع لظرف البلد العام، ولأخلاقيات وإنسانية وعقل محتجين يسعون في الأخير لتقديم النموذج الأمثل، ولما فيه حفظ حياة الناس واستقرار وأمن محافظتهم ووطنهم، وتفويت أي فرصة على المتربصين والمترصدين بالشر لليمن من التسلل عبرها لتنفيذ مآربهم”، بحسب تعبيره، لافتا إلى أنهم “في إب مستمرون في نضالهم السلمي بنفس الحماس والعزيمة حتى تحقق مطالبهم”.
وأملَّ القادري في أن يبادر الحوثيون إلى الاستجابة لصوت العقل والمنطق، والبدء في التعامل مع مطالب المعارضين لإجراءاتهم باعتبارها مطالب مشروعة وعادلة، وألا يمتطيهم الغرور والعناد إلى ما فيه ضياع البلاد وفناء العباد، والذي سيكون أول المتظررين من ذلك هم، على حد قوله.
وفي صعيد متصل دعت ما تسمى “اللجنة الثورية” لأنصار الله بمحافظة إب، أمس الأول، إلى الخروج في مسيرة صباح غدٍ الإثنين تحت عنوان”معاً نتصدى الاغتيالات وإثارة الحروب والنعرات”.