الحل في نظر البعض عقدة

> عبدالقوي باعش

>
عبدالقوي باعش
عبدالقوي باعش
عندما تعبث قوى الجهل والتخلف والهيمنة بواقع ومقدرات الأمة، فإنها لاتتردد في عمل أي شيء من شأنه بقاؤها تتحكم بمستقبل ومصير الأمة.
وبالتالي عقدة الحل مشكلة وبقاء واستمرار المشكلة حل عند القوى الظلامية المتخلفة المتنفذة بالشمال جعلها تفضل وتصنع واقعا فرضيا صور لها أن الترقيع والتأجيل وشراء الذمم والولاءات والمناصب الصورية قبل وبعد 1962م الذي أخضع الشمال كل الشمال للهيمنة والجهل والاستعباد تحت تجربة ولافتة الحفاظ على النظام الجمهوري الذي لا وجود له إلا في واقع تلك القوى، وبالتالي البحث عن إزالة عقدة الفشل عند الرفاق لارتكابهم خطأ (الوحدة) وما رافق ذلك، بسبب واقعين فرضيين انفراديين من خلال اعتبار الحل مشكلة وبقاء المشكلة حل، والهروب من الفشل بارتكاب الخطأ.
ولذلك يجب التعامل مع الواقع كما هو وإن لم يعجبك واقع أفضل من واقع فرضي أثبت فشل التجارب الثلاث 1 - الوحدة الطوعية الانفرادية بعقدة إزالة الفشل بارتكاب الخطأ، 2 - الوحدة الفرضية الانفرادية بعقدة الحل مشكلة وبقاء واستمرار المشكلة حل التي حولت الوحدة الطوعية السلمية إلى وحدة مفروضة بالحرب، 3 - مؤتمر الحوار الذي أخرج اليمن من الوحدة الاندماجية بشقيها الطوعي والفردي إلى اتحادية فيدرالية من ستة أقاليم.
إذا نحن متفقون أن التعامل خارج نطاق الواقع كما هو لا يحل المشكلة بقدر ما يحول المشكلة إلى مشاكل متعددة بدأت ملامحها تطفو على السطح.. لذلك يجب الاعتراف بأن المشكلة المنطقية والموضوعية تكمن في تجربة الوحدة، وأن تعدد المشاكل الحالية والقادمة تكمن باستحضار العديد من التجارب في نظر الشمال كحلول، وأن مسألة الحديث عن شكل الدولة أو نظام الحكم حل منطقي وموضوعي في إطار حل الدولتين ليختار الشعب شكل الحكم ومن يحكمه في الشمال أو الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى