> قالت مصادر خاصة لـ«الأيام» إن “اشتباكات عنيفة ومقاومة شرسة دارت بين أفراد المقاومة الجنوبية وقوات حوثية، (صباح أمس الأول)، في دار الحيد المطل على مدينة الضالع، وكذا في حي الجمرك”، مؤكدة تلك المصادر “أن قوات اللواء 33 مدرع الموالية لصالح، والمساندة للحوثيين، تكبدت خسائر في الأرواح، والمعدات”، موضحة “أنه تم تطهير المواقع التي حاول الحوثي التقدم صوبها”.
من جانبهم قال شهود عيان: “إن أكثر من ثلاثين حوثيا، بالإضافة إلى جنود من اللواء 33 مدرع مساندين لهم قتلوا في معارك عنيفة مع اللجان الشعبية، وسط مدينة الضالع”، كاشفين أن “عناصر حوثية حاولت التسلل للسيطرة على منطقة الحيد، إلا أن مقاومين جنوبيين أفشلوا ذلك التسلل”.
بينما قال سكان محليون: “إن اللواء 33 مدرع الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح يواصل قصفه وهجماته على منازل المواطنين بالمدينة، من خلال الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.
إلى ذلك أفادت مصادر طبية «الأيام» بأنه “استشهد ما لا يقل عن سبعة من أفراد المقاومة الجنوبية بمدينة الضالع (أمس الإثنين)، كما أصيب العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال في قصف قوات الحوثي المسلحة بقيادة العميد عبدالله ضبعان لمدينة الضالع، والمناطق المجاورة لها، لمحاولة التقدم صوب مدينة الضالع”.
وحصلت «الأيام» من مصادر موثوقة على أسماء شهداء أمس الإثنين من أبناء مدينة الضالع، وهم: هاني مساعد محمد محسن، وعدنان أمين، ومحمد عبدالله حسين البصلة، ووليد مصطفى علي حسين، وعبدالجليل العيشور، بالإضافة إلى حسام محسن الحود من منطقة الحود، وكذلك أكرم محسن عسكر من منطقة حرير”.
وشهدت مدينة الضالع في الصباح الباكر ليوم أمس قصفا عنيفا، ومحاولة للسيطرة على أحياء سكنية من قبل اللواء 33 مدرع.