محافظ عدن يتفقد محطة كهرباء خورمكسر ويوقع اتفاق تأهيل رصيف السواح بالتواهي
زيارة تفقدية للمحافظ عبدالعزيز المفلحي لمحطة كهرباء خورمكسر
> عدن «الأيام» خاص
> زار محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي اليوم الاثنين محطة (كهرباء خورمكسر)، التي استقبلت في الشهر الماضي عدداً من مولدات الطاقة الكهربائية المُشتراه، المُموَّلة من الحكومة، والمُقدَّرة بـ (40 ميجا).
وأطلع المحافظ على سير التجهيزات في المحطة الكهربائية، مُشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الهندسية والفنية، من أجل دخولها إلى الخدمة.
وأكّد المحافظ أن مِن شأن دخول مولدات الطاقة المُشتراه إلى الخدمة الإسهام في رفع المعاناة عن أبناء عدن، والتخفيف عليهم من حرارة الصيف، داعياً العاملين في المحطة إلى بذل المزيد من الجهود، والحفاظ على الجهوزية الدائمة للمحطة وصيانتها بشكل دائم ودوري، لضمان سلامتها من الأعطال، وبما يجعلها تخدم المواطن بشكل أمثل، وتُخفِّف من معاناته.
واستمع المحافظ إلى شرحٍ وافٍ من مهندسي المحطة، تحدثوا خلاله عن التجهيزات الفنية الخاصة بتشغيل المحطة، والمتوقع تشغيل (20 ميجا) خلال ساعات بعد أن تم استكمال كافة التجهيزات والتركيبات المتعلقة بها، والاستعداد لدخول الشبكة.
وكانت المرحلة الأولى شهدت دخول (20 ميجا) في (20) رمضان، ومِن المتوقع دخول الـ (20 ميجا) المتبقية خلال ساعات، ضمن المرحلة الثانية.
رافق المحافظ في زيارته، وكيل المحافظة محمد سعيد المفلحي.
من ناحية أخرى وقّع محافظ عدن اليوم الاثنين اتفاقية إعادة تأهيل وترميم مبنى رصيف السواح في مديرية التواهي بتمويل حكومي مع مؤسسة الخضيري للمقاولات العامة التي رست عليها مناقصة العمل والمتوقَّع الانتهاء من العمل به وإعادته ترميمه خلال خمسة أشهر من تاريخ استلام العمل حسب ما ورد في الاتفاقية.
وخلال مراسيم حفل التوقيع قال محافظ عدن «إن مبنى رصيف السواح يُمثِّل أحد أهم المعالم التي عُرفت بها عدن، وكان بمثابة رمزاً من رموزها المعمارية الجميلة، مُؤكداً أن إعادة ترميمه وتأهيله ستكون بالشكل الذي عُرف به، وبذات النمط المعماري الهندسي الجميل الذي كان عليه».
وقال المحافظ "إن خطة إعادة الإعمار بدعم التحالف العربي ستبدأ قريباً، وستشمل كافة مديريات عدن، وفق خُطة تم وضعها مسبقاً، تم فيها تحديد كامل الاحتياج لعدن، وترسيم الأماكن التي تعرّضت للدمار بسبب الحرب".
وأشار إلى أن خطة إعادة الإعمار ستجعل عدن تكتسي مُجدَّداً بالملامح الجميلة التي عُرفت بها، والتي شوّهتها الحرب، التي طالت كل شيء، وبشكل ينم حقد القوى الانقلابية على المدينة.
حضر مراسيم حفل التوقيع وكلاء المحافظة غسان الزامكي، ورشاد شايع، ومحمد نصر شاذلي، ومحمد سعيد المفلحي، وصالح محمد الخضيري المدير العام لـ "مؤسسة الخضيري للمقاولات العامة" ومُمثِّلها في اتفاقية التوقيع.
وأطلع المحافظ على سير التجهيزات في المحطة الكهربائية، مُشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الهندسية والفنية، من أجل دخولها إلى الخدمة.
وأكّد المحافظ أن مِن شأن دخول مولدات الطاقة المُشتراه إلى الخدمة الإسهام في رفع المعاناة عن أبناء عدن، والتخفيف عليهم من حرارة الصيف، داعياً العاملين في المحطة إلى بذل المزيد من الجهود، والحفاظ على الجهوزية الدائمة للمحطة وصيانتها بشكل دائم ودوري، لضمان سلامتها من الأعطال، وبما يجعلها تخدم المواطن بشكل أمثل، وتُخفِّف من معاناته.
واستمع المحافظ إلى شرحٍ وافٍ من مهندسي المحطة، تحدثوا خلاله عن التجهيزات الفنية الخاصة بتشغيل المحطة، والمتوقع تشغيل (20 ميجا) خلال ساعات بعد أن تم استكمال كافة التجهيزات والتركيبات المتعلقة بها، والاستعداد لدخول الشبكة.
وكانت المرحلة الأولى شهدت دخول (20 ميجا) في (20) رمضان، ومِن المتوقع دخول الـ (20 ميجا) المتبقية خلال ساعات، ضمن المرحلة الثانية.
رافق المحافظ في زيارته، وكيل المحافظة محمد سعيد المفلحي.
من ناحية أخرى وقّع محافظ عدن اليوم الاثنين اتفاقية إعادة تأهيل وترميم مبنى رصيف السواح في مديرية التواهي بتمويل حكومي مع مؤسسة الخضيري للمقاولات العامة التي رست عليها مناقصة العمل والمتوقَّع الانتهاء من العمل به وإعادته ترميمه خلال خمسة أشهر من تاريخ استلام العمل حسب ما ورد في الاتفاقية.
صورة جماعية اثناء توقيع الإتفاق
وخلال مراسيم حفل التوقيع قال محافظ عدن «إن مبنى رصيف السواح يُمثِّل أحد أهم المعالم التي عُرفت بها عدن، وكان بمثابة رمزاً من رموزها المعمارية الجميلة، مُؤكداً أن إعادة ترميمه وتأهيله ستكون بالشكل الذي عُرف به، وبذات النمط المعماري الهندسي الجميل الذي كان عليه».
وقال المحافظ "إن خطة إعادة الإعمار بدعم التحالف العربي ستبدأ قريباً، وستشمل كافة مديريات عدن، وفق خُطة تم وضعها مسبقاً، تم فيها تحديد كامل الاحتياج لعدن، وترسيم الأماكن التي تعرّضت للدمار بسبب الحرب".
وأشار إلى أن خطة إعادة الإعمار ستجعل عدن تكتسي مُجدَّداً بالملامح الجميلة التي عُرفت بها، والتي شوّهتها الحرب، التي طالت كل شيء، وبشكل ينم حقد القوى الانقلابية على المدينة.
حضر مراسيم حفل التوقيع وكلاء المحافظة غسان الزامكي، ورشاد شايع، ومحمد نصر شاذلي، ومحمد سعيد المفلحي، وصالح محمد الخضيري المدير العام لـ "مؤسسة الخضيري للمقاولات العامة" ومُمثِّلها في اتفاقية التوقيع.