مخلفات مرتادي كورنيش المحافظ تشوه أحواض الملح العريقة بعدن
ممرات أحواض المملاح عند كورنيش المحافظ بحي المنصورة
> عدن «الأيام» خاص
> تتعرض ممرات أحواض المملاح التابعة لمؤسسة الملح الواقعة عند كورنيش المحافظ بحي المنصورة بالعاصمة عدن لأسوء أنواع التدمير من خلال ما يطالها من تلوث بيئي جراء إلقاء المخلفات في أحد ممرات المملاح غير المستخدمة من قبل شركة المملاح.
وتبدو للناظر امتلاء أحد ممرات المملاح القريب من ممر كورنيش المحافظ بمخلفات كثيرة كالأكياس الفارغة وعلب البلاستيك بالإضافة إلى تحويل الممر الى مكان لقضاء الحاجة من قبل المرتادين ناهيك عن ما تجلبه الرياح من قمامة.
وقال لـ«الأيام» علي الحسني مدير قطاع الملح بالمؤسسة الاقتصادية عدن أن هناك عدد من الممرات لا يتم العمل فيها مما يساعد على تجمع تلك المخلفات التي هي من صنع الرياح وكذا من قبل المرتادين لمنتزه المحافظ ومن خلال قيام أصحاب البقالات والمطاعم بالقاء مخلفاتهم في أطراف أحواض المملاح التي غالبا لا تستخدم، منوها الى أن ما يتم استخدامه من ممرات في المملاح تعد نقية ونظيفة بنسبة 100%.
وأشار الحسني الى أنه من الصعوبة بمكان ضبط تلك الشوائب خلال يوم أو يومين إذ أنها غالبا ما تعود خلال ساعات، لأسباب تتعلق بالمساحة الشاسعة للمملاح وطبيعة مكانه المفتوح وهو ما يجعله عرضة لما تنقله اليه الرياح وخاصة عند الأطراف التي غالبا لا يجري العمل فيها، موضحا أن انتاج الملح يجري بالقرب من مضخات الملح وبالقرب من الأحواض ويجري الإنتقال من حوض الى حوض حيث يتم الإنتاج من 5 الى 28 حوضا.
ونوه الى أن الأماكن الواقعة بالقرب من منتزه المحافظ فإن المخلفات غالبا ما تعود اليها في نفس اليوم الذي يتم فيه تصفيتها نتيجة الرياح وكذا نتيجة غياب الوعي البيئي عند بعض المواطنين الذين يرمون المخلفات إلى المملاح وهي غالباً أماكن لا يتم استخراج الملح منها.
من جانبه اعتبرجميل القدسي – مدير مركز التوعية البيئية في صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن مواقع المملاح من المواقع العالمية قبل أن تكون مواقع اقتصادية.. وقال:" أن هناك اتفاقية عالمية تقضي بالمحافظة على الأراضي الرطبة كما أن هذه المواقع جرى الإعلان عنها من قبل الدولة ضمن المحميات الطبيعية والرطبة".
وأضاف "إن واجبنا يكمن في المحافظة على هذه المواقع كمواقع مهمة لهجرة الطيور التي تحدث أثناء هجرتها من الشمال إلى الجنوب".. مؤكدا أن الحفاظ على تلك المواقع يعد ضروريا لما لها من أهمية في دعم الإقتصاد الوطني بشكل كبير.
وشدد القدسي على أن المحافظة على قنوات الملح سواء التي كانت تحت الخط البحري الذي يمر من منطقة كالتكس ومنطقة ريجل والمناطق التي يوجد عليها كورنيش المحافظ في مديرية المنصورة تعد شرايين مهمة تقوم على تغذية المملاح بالمياه ويعتبر أي تعدي على هذه الحركة -حركة منسوب المياه- تعدي على النظام البيئي داخل المملاح.
وتبدو للناظر امتلاء أحد ممرات المملاح القريب من ممر كورنيش المحافظ بمخلفات كثيرة كالأكياس الفارغة وعلب البلاستيك بالإضافة إلى تحويل الممر الى مكان لقضاء الحاجة من قبل المرتادين ناهيك عن ما تجلبه الرياح من قمامة.
وقال لـ«الأيام» علي الحسني مدير قطاع الملح بالمؤسسة الاقتصادية عدن أن هناك عدد من الممرات لا يتم العمل فيها مما يساعد على تجمع تلك المخلفات التي هي من صنع الرياح وكذا من قبل المرتادين لمنتزه المحافظ ومن خلال قيام أصحاب البقالات والمطاعم بالقاء مخلفاتهم في أطراف أحواض المملاح التي غالبا لا تستخدم، منوها الى أن ما يتم استخدامه من ممرات في المملاح تعد نقية ونظيفة بنسبة 100%.
ممرات أحواض المملاح
وأشار الحسني الى أنه من الصعوبة بمكان ضبط تلك الشوائب خلال يوم أو يومين إذ أنها غالبا ما تعود خلال ساعات، لأسباب تتعلق بالمساحة الشاسعة للمملاح وطبيعة مكانه المفتوح وهو ما يجعله عرضة لما تنقله اليه الرياح وخاصة عند الأطراف التي غالبا لا يجري العمل فيها، موضحا أن انتاج الملح يجري بالقرب من مضخات الملح وبالقرب من الأحواض ويجري الإنتقال من حوض الى حوض حيث يتم الإنتاج من 5 الى 28 حوضا.
ونوه الى أن الأماكن الواقعة بالقرب من منتزه المحافظ فإن المخلفات غالبا ما تعود اليها في نفس اليوم الذي يتم فيه تصفيتها نتيجة الرياح وكذا نتيجة غياب الوعي البيئي عند بعض المواطنين الذين يرمون المخلفات إلى المملاح وهي غالباً أماكن لا يتم استخراج الملح منها.
من جانبه اعتبرجميل القدسي – مدير مركز التوعية البيئية في صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن مواقع المملاح من المواقع العالمية قبل أن تكون مواقع اقتصادية.. وقال:" أن هناك اتفاقية عالمية تقضي بالمحافظة على الأراضي الرطبة كما أن هذه المواقع جرى الإعلان عنها من قبل الدولة ضمن المحميات الطبيعية والرطبة".
وأضاف "إن واجبنا يكمن في المحافظة على هذه المواقع كمواقع مهمة لهجرة الطيور التي تحدث أثناء هجرتها من الشمال إلى الجنوب".. مؤكدا أن الحفاظ على تلك المواقع يعد ضروريا لما لها من أهمية في دعم الإقتصاد الوطني بشكل كبير.
وشدد القدسي على أن المحافظة على قنوات الملح سواء التي كانت تحت الخط البحري الذي يمر من منطقة كالتكس ومنطقة ريجل والمناطق التي يوجد عليها كورنيش المحافظ في مديرية المنصورة تعد شرايين مهمة تقوم على تغذية المملاح بالمياه ويعتبر أي تعدي على هذه الحركة -حركة منسوب المياه- تعدي على النظام البيئي داخل المملاح.