طفح المجاري يعيق حركة اهالي الممدارة ومأمور المديرية يوضح
طفح المجاري المستمر منذ سنوات في تقاطع الممدارة
> عدن «الأيام» خاص
> شكا مواطنون ومارة وسائقو مركبات من طفح المجاري المستمر منذ سنوات في تقاطع الممدارة الجديدة يربط بين الطريق الموصل للمنصورة والشيخ عثمان السيلة وخور مكسر.
وأشار عدد من سائقي المركبات إلى كثير من المشاكل مضيفين أن هذه الطفح للمجاري برز بصورة متقطعة بعد عام 2011م فيما بقي الطفح مستمر من بعد عام 2015م .
وبحسب المواطنين والمارة أن هذه المشكلة باتت تشكل مصدر قلق لهم ولما يخشوه من انتشار أمراض مضيفين أن الطفح يتسرب إلى المحلات والبيوت القريبة من موقع الطفح وخاصة أن مأمور المديرية زار هذا الموقع أكثر من مرة مع عدد من الشخصيات غير انه لم يحرك ساكناً.
وأشار المواطنون إلى أن الموقع يمثل أهمية كبيرة لكونه يعد رابطا للطرق المؤدية الى عدد من مناطق مديرية الشيخ عثمان والمنصورة ومديرية خورمكسر وخصوصا منطقة السيلة والممدارة الجديدة، متسائلين حول ما اذا كانت عملية إصلاح الطريق ورصفها من شأنها القضاء على طفح المجاري أم أن عملية الرصف ستجري دون أن يتم حل مشكلة طفح المجاري التي أصبحت تهدد الوضع الصحي بالمنطقة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
مأمور مديرية الشيخ عثمان احمد المحضار أوضح لـ«الأيام» أن مشكلة الطفح بجولة الممدارة هي من أولويات المديرية وسبق عرضها على المحافظ الملفحي ومؤسسة المياه والتي بدورها أقترحت تصفية إحدى قنوات الصرف الصحي الممتدة من تقاطع الممدارة إلى عبد العزيز بمديرية المنصورة كحل لهذه المعضلة وقامت المديرية بتكفل صرفيات تصفية هذه القناة غير انها لم تحل بل خففت من الطفح.
وأضاف" أنه تقدم بطلب لمؤسسة المياه والصرف الصحي لرفع دراسة عن المكشلة لحلها جذريا وستتكفل المديرية بتكلفة تطبيق الحل المبني على دراسة غير أن المختصين في مؤسسة المياه لم يحركوا ساكناً ، منوهاً إلى أن المديرية تتكفل بدفع مليون ومئين ريال شهريا رواتب للعمال بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالمديرية غير أن مشاكل المجاري والصرف الصحي قائمة بالمديرية.
وأشار عدد من سائقي المركبات إلى كثير من المشاكل مضيفين أن هذه الطفح للمجاري برز بصورة متقطعة بعد عام 2011م فيما بقي الطفح مستمر من بعد عام 2015م .
وبحسب المواطنين والمارة أن هذه المشكلة باتت تشكل مصدر قلق لهم ولما يخشوه من انتشار أمراض مضيفين أن الطفح يتسرب إلى المحلات والبيوت القريبة من موقع الطفح وخاصة أن مأمور المديرية زار هذا الموقع أكثر من مرة مع عدد من الشخصيات غير انه لم يحرك ساكناً.
طريق تقاطع الممدارة الجديدة
وأشار المواطنون إلى أن الموقع يمثل أهمية كبيرة لكونه يعد رابطا للطرق المؤدية الى عدد من مناطق مديرية الشيخ عثمان والمنصورة ومديرية خورمكسر وخصوصا منطقة السيلة والممدارة الجديدة، متسائلين حول ما اذا كانت عملية إصلاح الطريق ورصفها من شأنها القضاء على طفح المجاري أم أن عملية الرصف ستجري دون أن يتم حل مشكلة طفح المجاري التي أصبحت تهدد الوضع الصحي بالمنطقة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
مأمور مديرية الشيخ عثمان احمد المحضار أوضح لـ«الأيام» أن مشكلة الطفح بجولة الممدارة هي من أولويات المديرية وسبق عرضها على المحافظ الملفحي ومؤسسة المياه والتي بدورها أقترحت تصفية إحدى قنوات الصرف الصحي الممتدة من تقاطع الممدارة إلى عبد العزيز بمديرية المنصورة كحل لهذه المعضلة وقامت المديرية بتكفل صرفيات تصفية هذه القناة غير انها لم تحل بل خففت من الطفح.
وأضاف" أنه تقدم بطلب لمؤسسة المياه والصرف الصحي لرفع دراسة عن المكشلة لحلها جذريا وستتكفل المديرية بتكلفة تطبيق الحل المبني على دراسة غير أن المختصين في مؤسسة المياه لم يحركوا ساكناً ، منوهاً إلى أن المديرية تتكفل بدفع مليون ومئين ريال شهريا رواتب للعمال بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالمديرية غير أن مشاكل المجاري والصرف الصحي قائمة بالمديرية.