> لا تزال قضية السطو المسلح الفاشل على البنك الاهلي اليمني فرع مديرية المنصورة بعدن نهار الخميس مثار جدل الشارع وحديث الناس من حيث التنفيذ والتنظيم الذي ظهرت به العصابة المسلحة بدء من الزي الموحد والمنظم وليس انتهاء بالحافلة التي اقلتهم (الباص) وهي من الموديلات الحديثة.
كما لا تزال التحقيقات جارية حول اسباب الجريمة التي انتهت بمقتل مدير البنك عبدالله سالم النقيب والاصابة الخطيرة التي يعاني منها حارس البنك والتي تتطلب سفره الى الخارج بصورة عاجلة.
مصادر كشفت لـ«الأيام» ان عملية تتبع الجناة مستمرة لكن المعلومات الاولية التي لم يقطع المصدر بتأكيدها ان وراء العصابة المسلحة ( متنفذون ) بحسب ما سماه المصدر.

فيما رجحت المصادر ان عملية قتل مدير البنك وجندي الحراسة الذي يرقد في العناية المركزة بالمستشفى جاءت لسببين اما لتعرف المدير على وجه احدهم اثناء المشادة الكلامية التي اظهرها الفيديو الذي بثه البنك أو لتخويف بقية من كانوا في البنك حينها بعدم الكلام في الموضوع حال التحقيقات، حيث انه كان من الممكن ان يخلي المسلحون سراح المدير وحارسه ما داموا فشلوا في مهمتهم وهم ملثمون ولن يتعرف عليهم احد. ويضيف المصدر:"لكن على العكس من ذلك تمت تصفيتهما".

واذا ما تأكدت تلك المعلومات فإن ذلك يدل على انحراف خطير في حاضر العاصمة عدن ومستقبل مجهول ينتظرها.
واظهر تسجيل مرئي التقطته كاميرات البنك افراد عصابة مسلحة يصل عددهم الى 10 يرتدون زيا عسكريا ويحملون اسلحة رشاشة واضعين اقنعة سوداء على وجوههم وهم يحاولون السطو على البنك بعد ان قاموا باحتجاز من كانوا فيه حيث بدا واضحا استخدام المسلحين خوذات خاصة بقوات الجيش.

وبدت الحادثة غريبة على المجتمع اليمني والعدني بالخصوص لانها شبيها بأفلام الهوليود ذائعة الصيت الذي تحاكي قصص اقتحامات المسلحة للمصارف في الولايات المتحدة وهو أمر لم يعتاد عليه سكان عدن إطلاقا ويثير عدة تساؤلات من وراء الحاثة؟.