> شوهد صباح اليوم الأحد بالعاصمة عدن اصطفافُ عدد من المركبات أمام محطات الوقود التابعة لشركة النفط ما ينذر بوجود أزمة وقود تشهدها عدن.
فقد أغلق عدد كبير من محطات الوقود الخاصة أمام المركبات نتيجة عدم تزويد شركة النفط للمحطات الخاصة بالوقود واقتصارها على المحطات التابعة للشركة.

وأفاد مصدر بمصفاة عدن "إن المصفاة ضخت نحو 700 طن من البترول فجر اليوم الأحد من الوقود، وإن هذه الكمية هي الاحتياطات المتوفرة في خزانات الوقود بشركة مصافي عدن، وإن الكمية التي ضخها تكفي لمدة يومين فقط".
وقالت: "إن هناك مركبا يحمل شحنة وقود تقدر بنحو 20 ألف طن من الوقود يقف في (باركنج ووتر)أ غير أن خلافا بين الشركة ومالك الشحنة على مستحقات سابقة لم تدفعها شركة النفط أدت إلى امتناع مالك الشحنة بتزويد الشركة بكمية جديدة".

وأوضحت المصادر أن "هناك حلولا يجري طرحها من قبل النقابة وشركة النفط تهدف إلى سرعة شراء الشحنة لتلافي تأخر وصول الوقود إلى خزانات المصفاة، الأمر الذي من شأنه يتسبب بأزمة وقود بالعاصمة عدن".
وحصلت «الأيام» على وثيقة تفيد بتأخر شركة النفط في طرح مناقصة شهر يوليو وأغسطس، حيث تم طرحها بحسب الوثيقة بتاريخ 5-7-2017م، فيما الأولى كان طرحها في شهر مايو، لتلافي وجود أزمة مشتقات نفطية.