أزمة الوقود تزداد بعدن بعد فشل النفط والمصافي الوفاء بالتزاماتهما (صور)

> عدن «الأيام» خاص

> دخلت أزمة المشتقات النفطية في العاصمة عدن اليوم الأربعاء يومها الخامس وهي الأسوأ منذ شهور.
وشاهد مراسل «الأيام» إغلاق عدد كبير من محطات البيع أمام المركبات في وقت خلت الشوارع من الحركة المرورية والسيارات.
وجاء تصاعد أزمة الوقود اليوم الأربعاء رغم تأكيدات شركتي مصفاة عدن والنفط ـ كل على حدة ـ بانتهاء الأزمة عبر ضخ كميات كبيرة لتغظية السوق وتنهي الأزمة التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري.
مدير عام شركة النفط في العاصمة عدن صرح مساء الثلاثاء في بيان إعلامي أن "الشركة ستقوم ـ اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء ـ بتزويد محطات بيع الوقود التابعة للشركة، وتلك التابعة للقطاع الخاص بمادة البنزين بما يلبي احتياج السوق المحلية من المشتقات النفطية".
وكان الناطق باسم مصافي عدن ـ أيضا ـ ناصر شائف تحدث أمس الثلاثاء في بيان بأن "هناك بوادر انفراج لأزمة المشتقات النفطية خلال الساعات القادمة، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة وإدارة شركة مصافي عدن"، مضيفا أنه "من المتوقع أن تبدأ الباخرة (تشانس) وكذا الباخرة ( اور ) بتفريغ حمولتهما، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في حل الأزمة".
لكن كل تلك التأكيدات أو التعهدات لم تحدث، وهو ما فاقم الأزمة بشكل كبير، وعلى العكس أدت تصريحات شركة النفط ومصافي عدن إلى ازدياد التزاحم على محطات الوقود، انتظارا لتموين سياراتهم في ظل شحة توفر أية كمية بالسوق، سوى البيع في السوق السوداء التي ازدهرت لتصل سعر الدبة 20 لترا إلى 8 ألف كحد أدنى.
وأبدى مواطنون وسائقو المركبات استياءهم من عدم وفاء شركة النفط والمصافي بالتزاماتهما ووعودهما التي أطلقاها واعتبروا هذه التصريحات ما هي إلا مغالطة للرأي العام ومحاولة تغظية على فشل وسوء إدارتهما للأزمة، وتفشي الفساد في مفاصل المنشأتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى