شلل يصيب حركة المواصلات بعدن وعملية بيع الوقود بالمحطات تشهد فوضى

> عدن «الأيام» خاص

> أظهرت صور ـ التقطها مصور «الأيام» ـ خلو شوارع العاصمة عدن اليوم الجمعة من السيارات وحافلات النقل، وبدت حركة المواصلات مشلولة، بسبب أزمة انعدام المشتقات النفطية عن العاصمة، التي وصلت لأسبوع، بخلاف ما أكدته مصادر في المصفاة عن بدئها ضخ الوقود في وقت متأخر مساء أمس الخميس.
وبينت الصور عدد السيارات القليلة المتحركة في شوارع العاصمة، في حين تركن أغلبها بجوار محطات البترول الخالية من المشتقات النفطية.
محطات البترول الخالية من المشتقات النفطية
محطات البترول الخالية من المشتقات النفطية

مواطنون قالوا بأن "فترة انعدام المشتقات النفطية طالت، لتتضاعف معها معاناة أهالي المدينة من تردي الخدمات".
وتسببت انعدام المشتقات النفطية في صعوبة تنقل المواطنين داخل المدينة، وخصوصًا الموظفين والطلاب الجامعيين، إلى جانب ما يعانيه المرضى عند تنقلاتهم.
 شوارع العاصمة عدن
شوارع العاصمة عدن

وارتفعت أسعار المشتقات النفطية في أسواق السوداء لتصل سعر الدبة سعة 20 لترا إلى 10 آلاف ريال يمني.
من جانبها قالت إدارة مصفاة عدن في بيان أمس الخميس: "إنها ضخت 5 آلاف طن متري من مادة البنزين لمنشأة البريقة التابعة لشركة النفط بعدن، وإنها وُزعت اليوم الجمعة إلى ناقلات الوقود التابعة لشركة النفط".
وقال شهود عيان في محطة الهاشمي في قلب حي الشيخ عثمان الشعبي: "إن ناقلة نفط بدأت تفريغ حمولتها في المحطة، التي تتكدس بالسيارات والمواطنين الحاملين عبوات (دبب) لتعبئتها بالوقود، لكن الفوضى تعم، وعطلت عملية البيع لأكثر من مرة".

وشهدت العاصمة عدن مرارا أزمة في الوقود، الأمر الذي يتسبب في ظهور فوضى كثيرة أثناء البيع وعادة يسقط ضحايا بسبب استخدام البعض للسلاح.
ويقول مراقبون: "إن الصراع بين شركتي النفط والمصافي وإدارتهما السيئة، وتفشي الفساد عامل مساعد على ظهور الأزمات من حين إلى آخر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى