تردي مستوى النظافة في شارع (مسجد النور) وسط تجاهل السلطة المحلية

> عدن «الأيام» خاص

> شكا مواطنون بالشيخ عثمان من تردي النظافة في شارع المطاعم تحت مسجد النور (شارع فيتنام) إذ بات المكان مليء بالقاذورات وطفح المياه وتكدس أكياس القمامة ومخلفات الأسماك.
وعبر لـ«الأيام» عدد من المواطنين عن استيائهم لما وصلت إليه حالة هذا الشارع التجاري، وقالوا: "إنه يعاني من انتشار القاذورات وكثرة مخلفات المطاعم وبائعي الأسماك وطفح المجاري، في ظل انتشار للبسطات بشكل يفتقر لأدنى معايير النظافة والرقابة، بالإضافة إلى تجاهل السلطة المحلية للقيام بواجبهم إزاء المخالفين ومحاسبتهم".
وأضافوا: "إن الجميع بات لا يلتزم بالنظافة، فأصحاب المطاعم باتوا لا يرمون المخلفات في مكانها المخصص، حيث كان أمام كل مطعم برميل يتم فيه وضع المخلفات حتى يأتي عمال النظافة لأخذها، عدا ما يسببه عمال المطاعم من رمي لأكياس القمامة في أماكن قريبة من المطاعم".
وتابعوا: "وكذا بائعو الأسماك الذين يرمون مخلفات الأسماك من أحشاء و رؤوس و زعانف و أذيال على الأرض، الأمر الذي فيه مضرة واضحة ومباشرة على المارة".
ويعاني شارع فيتنام بالشيخ من انتشار بسطات بائعي القات والأسماك والملابس والأطعمة والباعة الجوالة، الأمر الذي جعل الشاعر يعاني من زحام نتيجة كثرة مرتاديه من المواطنين.
وصرح لـ«الأيام» نبيل غانم أحمد، نائب مدير عام صندوق النظافة بعدن: "إن أكبر مخرجات للنظافة تأتينا من المطاعم، وللأسف، في ظل تقاعسها عن دفع ريال للصندوق، بعكس ما كان عليه الوضع في عام 2010، حيث كانت هناك غرامات على عدد من المخالفات، منها رمي القمامة في غير مكانها، وكذا وجود مياه على عتبة المطاعم، ولبس الدريس ونظافة الأرضية، ويكمن الحل في تفعيل الغرامات، وهو مرتبط بالدرجة الرئيسية على وجود الأمن والقوة، وهذا الذي نفتقر له بالوضع الحالي".
وقال: "نتمنى من المواطنين أن يساعدونا في ذلك من خلال وعيهم في النظافة، لأن انعدامها هو سبب الأمراض، وكل ما نأمله من المواطن ومنظمات المجتمع المدني وأئمة المساجد والإعلام هو مساعدتنا في هذا الجانب، وخاصة بمجال التوعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى