> لم تكن الطريق إلى معسكر خالد بن الوليد، ثاني أكبر قاعدة عسكرية في اليمن، مفروشا بالزهور أمام قوات لواء العمالقة الذين قطعوا الوديان والسهول والجبال واستطاعوا بهذا الانتصار كسر شوكة الحوثيين وعفاش التي تعد هذه الهزيمة بالنسبة لهم قاسية جدا، كونها قطعت خط الإمداد الرابط بين محافظة الحديدة وتعز وتسببت في خناق كبير لمليشياتها في تعز والبرح.

صحيفة «الأيام» على الرغم من وعورة الطريق وخطورتها إلى معسكر خالد بن الوليد نزلت إلى أرض المعركة وانفردت بنشر تفاصيل السيطرة على معسكر خالد بن الوليد.

فبعد السيطرة على مدينة المخا التي كانت أيضا ضربة قاسية في ظهر الحوثيين وعفاش واصل أبطال المقاومة السير نحو قاعدة خالد بن الوليد التي حشد فيها علي عبد الله صالح كل حشوده في غزو 1994 ، لكن الطريق الرئيسية للقاعدة العسكرية كانت مليئة بالألغام والمتفجرات وكانت تشكل خطورة كبيرة على المقاومة.

وبوجود التكتيك العسكري الصحيح تم الالتاف عبر جبال ووديان نابطة وموزع والتي مكث فيها أبطال لواء العمالقة لمدة شهرين، وفي يوم الأربعاء الماضي تم اقتحام المعسكر من الجهة الغربية وتم قتل قرابة 15 من المليشيات وأسر العشرات وتم التوسع في جميع أنحاء المعسكر، وتم اغتنام العديد من العربات والسلاح والذخيرة.

هذا وحتى كتابة الخبر مازالت المعارك تدور في جهة مدينة البرح، والتي تشهد تقدما ملحوظا لقواتنا وتراجع كبير لقوات الحوثي وعفاش.

من جانبه تقدم قائد اللواء الثاني حمدي شكري الصبيحي بأحر التهاني لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بهذا الانتصار الكبير، بالإضافة لقيادة التحالف العربي وقيادة المنطقة الرابعة بقيادة اللواء فضل حسن.
تقرير وتصوير/ نجيب المحبوبي