> «الأيام»خاص
الصورةُ التي ظهرتْ عليها امتحاناتُ الثانوية العامة لهذا العام كارثةٌ حقيقية بحق التعليم، فهي لم تكنْ في الأساس امتحانات لقياس مستويات الطلاب وإبراز إمكاناتهم وقدراتهم لتحديد مواقعهم في الجامعة بقدر ما كانت “دورة” مصغّرة لتعلّم الغش والمغالطة واللف والدوران والكذب والدجل والرشوة والمحاباة في كثيرٍ من مدارس العاصمة عدن والمحافظات المحررة !!
تعددت أساليبُ الغش وتنوعت فنونه وتكتيكاته.. طلابٌ يمتحنون بالوكالة وهم مغتربون بالخارج، وآخرون يدخلون قاعاتِ الامتحان برفقة “شقاة” يقومون بالمهمة، ملاحظون ومراقبون تحولوا إلى “سماسرة” ليبحثوا عن مغششين أكفاء، قاعاتُ امتحاناتٍ ومدارسُ بدت وكأنها ملاهي للرقص والغناء والمزاح لأكثر من نصف وقت الامتحان في انتظار “الفرج” يأتي من الخارج ولو على يدِ عابر سبيل إن لم يكن ثمّة موعد مع سمسار أو شاقٍ.
حقا.. انتهى التعليم ورحل العلم واضمحلّت القيم والمبادئ وتوارت الأخلاق التربوية خلف ضباب الاسترزاق و “العيشة” غير المشروعة !!
فرحماك اللهم بمستقبل أولادنا...
تعددت أساليبُ الغش وتنوعت فنونه وتكتيكاته.. طلابٌ يمتحنون بالوكالة وهم مغتربون بالخارج، وآخرون يدخلون قاعاتِ الامتحان برفقة “شقاة” يقومون بالمهمة، ملاحظون ومراقبون تحولوا إلى “سماسرة” ليبحثوا عن مغششين أكفاء، قاعاتُ امتحاناتٍ ومدارسُ بدت وكأنها ملاهي للرقص والغناء والمزاح لأكثر من نصف وقت الامتحان في انتظار “الفرج” يأتي من الخارج ولو على يدِ عابر سبيل إن لم يكن ثمّة موعد مع سمسار أو شاقٍ.
حقا.. انتهى التعليم ورحل العلم واضمحلّت القيم والمبادئ وتوارت الأخلاق التربوية خلف ضباب الاسترزاق و “العيشة” غير المشروعة !!
فرحماك اللهم بمستقبل أولادنا...