أحزاب بصنعاء تهاجم صالح وحزبه وتدعو لتنفيذ قانون الطوارئ

> صنعاء «الأيام» خاص

> هاجمت قوى تكتل ما يسمى الأحزاب المناهضة للعدوان، حزب مؤتمر صالح متهمة إياه وأعضاء برلمان صنعاء، صراحة، بالخيانة والعمالة لدول التحالف العربي.
جاء ذلك على إثر تصريح منسوب لمصدر بالمؤتمر الشعبي العام في صنعاء، والذي قالت تلك القوى إنه احتوى على مغالطات في موقفه الصادر بشأن ميناء الحديدة، الذي اضاف الموانئ الاخرى والمنافذ التي تسيطر عليها الشرعية، في عدن والمكلا وتعز.
وجاء في البيان الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه: “وقفت أحزاب التكتل أمام تصريح منسوب لما يسمى بالمصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام والذي احتوى على مغالطة في موقفه بشأن ميناء الحديدة، كونه لا يتعاطى منذ البداية مع النقاش حول الحديدة منفردة وإنما بإضافة الموانئ الاخرى كعدن والمكلا والذي جاء في كلام صالح الأسبوع الماضي، وكذا مبادرة البرلمان المشؤومة، بالاضافة الى حديث القربي في مقابلته مع (الميثاق) والذي أعطى إشارة واضحة بقبوله النقاش حول موضوع الحديدة وطالب بتسليم المقترح رسميا لمناقشته وإبداء الملاحظات حوله”.
وتساءلت: “اذا كان القربي وتصريحات صالح والراعي لا تمثل مؤتمر الداخل فمن هو المؤتمر؟!”.
وقالت تلك الأحزاب في بيانها: “إنه لمن سخرية القدر أن يتشدق بالوطنية من أدمن على التفريط بالسيادة الوطنية وبدد ونهب ثروات البلد واهدر كرامة ابنائه طيلة 33 عاما ويدعي وقوفه الى جانب قواه الوطنية الحية في مواجهة العدوان في الوقت الذي لاتزال الكثير من قياداته التنظيمية العليا والعديد من اعضاء كتلته البرلمانية والشوروية تتسكع في فنادق وملاهي ابوظبي والرياض والقاهرة لتمتهن الارتزاق على دماء واشلاء اطفال ونساء اليمن، وفي الوقت نفسه يقف مؤتمر الداخل خلف منهجيات وموجهات الطابور الخامس الذي ينخر كل يوم في الوطن ولحمة ابنائه ويعمل على تشويه وازدراء القوى الوطنية المضحية والمواجهة للعدوان ويسخر اموال الشعب المنهوبة خلال العقود الثلاثة الماضية في العمل التخريبي والاستقطاب الحزبي والنيل من الاحرار في هذا البلد، ويرفض اتخاذ أي موقف تنظيمي بحقهم”.
مليشيات الحوثي خلال تظاهرة بالقرب من منزل صالح
مليشيات الحوثي خلال تظاهرة بالقرب من منزل صالح

واضافت: “اننا في تكتل الاحزاب السياسية في الوقت الذي نعرب فيه عن استيائنا الشديد واستنكارنا من المستوى المنحط الذي وصل اليه خطاب مصدر حزب صالح وتعاطيه مع مكونات حزبية رسمية وطنية البعض لها جذورها التاريخية الوطنية المرتبطة بمقارعة الاستعمار البريطاني في الجنوب وبحركة 1955م الثورية في الشمال في الوقت الذي لم يسبق للبعض أن عرف ابجديات العمل السياسي الا بعد استهداف ورحيل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ليتسنى له التطفل والفيد من بعده والاستيلاء حتى على مشاريعه التنظيمية والسياسية”.
واعتبرت ان الغموض لايزال يكتنف موقف مؤتمر صالح حيث لم ينف هذا المصدر من تعاطيه في النقاش حول الموانئ مجتمعة بما فيها ميناء الحديدة كما ورد في مبادرة البرلمان والذي ينبغي أن يوضح للرأي العام بشكل واضح لا لبس فيه، وهذا ما قصده السفير بتعبيره “مؤشرات إيجابية” عن الحديدة، وما يؤكد ذلك تجنبه في التصريح اتخاذ موقف من مبادرة البرلمان التي تضمنت ميناء الحديدة مع بقية الموانئ، وتجنب حتى الإشارة لها.
جانب من البرلمان (صورة من الأرشيف)
جانب من البرلمان (صورة من الأرشيف)

واكدت في ذلك ان على حزب صالح التوضيح بصورة واضحة لا لبس فيها من مبادرة البرلمان وعن موقفه من تصريحات صالح والقربي ومن مبادرة البرلمان المشؤومة حول تسليم الموانئ اليمنية ومنها ميناء الحديدة للامم المتحدة.
وفي تهرب واضح عن مسألة الايرادات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية اتهمت الاحزاب الوزارات الايرادية الخاضعة لسيطرة وزراء المؤتمر في النفط والاتصالات والاوقاف، بعدم توريد الايرادات.
وطالبت بمواصلة التحرك الثوري من خلال تهيئة الفرصة أمام عمل المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ وتعرية الفاسدين والضغط على وزراء الاتصالات والنفط والغاز والاوقاف لرفد البنك المركزي وخزينة الدولة بالموارد المستحقة ليتسنى للحكومة صرف رواتب الموظفين.
ودعت ما اسمتها القوى الثورية والاحزاب بالبدء بانزال وفرض تطبيق قانون الطوارئ، وفق توجيهات زعيم جماعة الحوثي، ليتسنى ملاحقة الطابور الخامس افرادا او جماعات او احزابا، بحسب تعبيرها، في إشارة الى حزب المؤتمر وزعيمه صالح.
جانب من البرلمان (صورة من الأرشيف)
جانب من البرلمان (صورة من الأرشيف)

كما طالبت الاجهزة القضائية ونقابة المحامين اليمنيين والمنظمات المهتمة بالحقوق وملاحقة المجرمين قضائيا بسرعة انزال مصفوفة القوائم السوداء ممن اسمتهم بالمرتزقة والعملاء والمتواطئين معهم والبدء بالترافع القضائي وتحريك الدعاوى في الداخل والخارج انتصارا للدماء اليمنية الطاهرة المظلومة وذادوا عن حياض وسيادة البلد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى