خلال زيارته الأولى لمحافظة أبين.. بن دغر:الحكومة ستحارب الإرهاب أينما وجد وستعيد الإعمار

> أبين «الأيام» خاص / غرفة الأخبار

> أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الدولة لن تسمح بأن يكون هناك أي ارهابي يسفك الدم ويزعزع سكينة المواطنين، وأن الحكومة ستحارب كل التنظيمات الارهابية ومطاردة عناصرها اينما وجدت وليس في أبين فقط.
جاء ذلك لدى زيارته أمس الأربعاء على رأس وفد حكومي كبير، لأول مرة، مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، حيث تفقد قوات اللواء 15 مشاة المرابط بملعب خليجي 20 وحضر عرضاً عسكرياً شاركت فيه وحدات عسكرية وأمنية في المحافظة.
وقال بن دغر: “إن أبين هي خاصرة الجنوب ولن تنعم العاصمة عدن بالأمن إلا بتأمين أبين ولحج والضالع من الجماعات الارهابية الخارجة عن النظام والقانون”. مضيفا بأنه بلحمة الصف استطاعت ابين أن تجتث أسباب الانقلاب والاٍرهاب.
وأشاد بن دغر بجهود قيادة المنطقة العسكرية للحفاظ على استقرار المحافظة وتأمينها وعودة المواطنين إلى منازلهم.
وزيارة بن دغر هي الأولى لمسؤول كبير في الدولة منذ استعادة المقاومة والجيش المسنودين بقوات التحالف العربي سيطرتها على محافظة أبين من تنظيم القاعدة نهاية 2015 بعد استيلائهم على بعض مناطقها عقب تطهيرها من مليشيات الحوثي وصالح.
وتتزامن زيارة رئيس الوزراء لأبين مع إرسال الجيش للعديد من الالوية المجهزة التي بدأت بالفعل خلال اليومين الماضيين انتشارا لوحداتها في اطار خطة تقوم بها الحكومة لمحاربة تنظيم القاعدة في أبين الذي ظهر عقب أزمة 2011 في بعض مناطقها ومديرياتها، وخاض مع الجيش عمليات قتالية عنيفة تسببت في إتلاف البنية التحتية للمحافظة ونزوح عدد كبير من السكان إلى المحافظات المجاورة.
وتضمنت زيارة رئيس الوزراء لقائه بأعضاء السلطة المحلية ومدراء المرافق الحكومية والشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان وقطاع المرأة.
عرضاً عسكرياً بملعب خليجي 20
عرضاً عسكرياً بملعب خليجي 20

وأشار بن دغر إلى مشاريع استراتيجية ستقدمها الحكومة للمحافظة خلال المرحلة القادمة من أجل إعادة بنيتها التحتية المدمرة.
وتفقد خلال زيارته للمحافظة مقر النيابة العامة، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تفعيل دور القضاء والنيابات ومراكز الشرطة وتقديم الخدمات لمواطني المحافظة، وحل القضايا الخلافية بين المواطنين لما لها من أهمية بالغة في بسط الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة.
وزار رئيس الحكومة محلج القطن في زنجبار وقال: “الحكومة ماضية في إعادة تأهيل المحلج ليعود للعمل بقدرته الإنتاجية السابقة، والاستفادة من الأيدي المحلية الماهرة والمدربة التي كان يشكل لها مصدر دخل أساسيا”.
وأكد أن عودة محلج القطن يمثل بشرى كبيرة لمزارعي القطن في أبين، بعد توقفه الفترة الماضية بعد أن طالته أيادي التخريب والنهب للمعدات بسبب حرب الحوثيين.
وقال: “الحكومة ستضع الحجر الأساس في الأيام القليلة القادمة لمحطة كهربائية بقوة ثلاثين ميغاوات لعاصمة المحافظة زنجبار والمديريات المجاورة، وسيتم رفد العملية التعليمية وقطاع الصحة وتعزيز الأمن والاستقرار من خلال عودة المحاكم والنيابات العامة وأقسام الشرطة”.
وأكد أن حكومته ستهتم بكل الفئات المجتمعية من الفلاحين وكذلك الصيادين وأنها ستقدم في المرحلة الأولى ١٠٠ قارب صيد مع المحركات بتكلفة ١٠٠ مليون ريال يمني للصيادين المتضررين من الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء: «الحكومة رصدت الأموال لإعادة البنية التحتية التي دمرتها الحرب وكذلك الطرق العامة، وخاصة طريق أحور المحفد وباتيس ويافع وجعار ولودر، وستعمل على تهيئة وإعادة ترميم ملعب ساحة الشهداء بأبين، ودعم المزارعين في دلتا أبين”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى