الرحمة يا ناس

> علي عوض صالح صلاح

> إنها كلمات في كتاب حياة البشر، يعيش كل البشر في هذه الحياة - الذين غالبيتهم طيبون - وهم على إدراك بمهام وواجبات حياتهم، ويقدمون الأعمال الطيبة بتصرفاتهم وأخلاقهم الفاضلة فيما بينهم.
تستمر حياتنا اليومية بحلوها ومرها، حقّاً هذه الحياة هي محرك الإنسان، تقدم كُل جميل وحساس.. وعلى الإنسان أن يسير بالصراط المستقيم ليكون الله بجانبه ليعيش مطمئنا، ويبعده من الشر والأمراض ويمنحه الفوز بالجنة ونعيمها.
بينما نجد أناس لا يملكون صفات الإنسانية وأعمال الخير وحب الآخرين، فمنهم عديمو الرحمة.. لكن نسأل الله الهدايا وحسن الخاتمة للجميع.
ومن خلال سطوري أدعو ضعاف النفوس إلى أن يتحلوا بالرحمة والحب والسماحة وعليهم بطاعة الله وما جاء به في القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أخيراً ربنا يوفقنا في حياتنا وآخرتنا، وكُلنا عائدون إلى الله سبحانه وتعالى.
علي عوض صالح صلاح/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى