هل المسلمون إرهابيون؟
> عبدالسلام عارف حبتور
> نسمع في الوقت الحالي عن الإرهاب والإرهابيين والعمليات التي يقومون بها من تفجيرات وإغتيالات وتعذيب وغيرها من الأشياء، لكن إلى أين يعود الإرهاب؟.. من الذي قتل في الجزائر مليون شهيد؟.. ومن الذي دخل إلى أفريقيا وظل ينشر الفتنة فيها لتوسيع مملكته؟
من قام بالحرب العالمية الأولى والثانية؟.. من الذي كان يريد استعباد الليبيين؟
إن عدنا بالتاريخ ستتضح الصورة عن الإرهاب ومن بدأه ومن كان يمارس عليهم الأعمال الإرهابية.
بداية الإرهاب كانت مع الاستعمار الأجنبي للوطن العربي بعد القضاء على الدولة العثمانية، كانوا يدخلون البلدان بقوة السلاح ويمارسون أشنع أنواع التعذيب بالشعب العربي.
كلنا يعرف أن من احتل الجزائر هم الفرنسيون، كانوا يريدون إخضاع الشعب الجزائري بأي وسيلة، وقاموا بتدمير 45 قرية بالكامل بالطائرات والوحدات البحرية وإباحة التعدي على الحرمات ونهب الأموال والسجن والاعتقال، وكانت إبادة للجزائريين لمدة أسبوع راح ضحيتها 45 ألف جزائري، والاستعمار الفرنسي كان أكثر الاستعمارات دموية.
كما نعرف أيضاً الاستعمار البريطاني كان يسعى لتوسيع مملكته ولا يهتم للدماء التي تهدر، دخل الاستعمار أفريقيا وعاث فيها الفساد، وسبب الفتنة بين القبائل ليسهل عليه الحصول على ما يريده بسهولة، وما فعله عندما استعمر عدن، عندما قاموا بإغراق سفينة “داريا دولت” في خليج عدن ليسيطروا عليها، وأسوأ احتلال كان احتلال فلسطين وتسليمها لليهود، لأنهم وعدوا اليهود بدولة تجمعهم، الذين قتلوا الفلسطينيين رجالاً ونساءً وأطفالاً ولم يفرقوا بينهم وانتهكوا حرمة المسجد الأقصى.
والاستعمار الإيطالي الفاشي في ليبيا، قام بقتل وذبح أكثر من أربعة آلاف شخص في موقعة إلهاني الشهيرة بدم بارد، وقاموا بشنق عشرات الآلاف وكانوا يجبرون الناس على التنازل عن أراضيهم بقوة السلاح، وكانوا يقومون بحملات إبادة جماعية.
وكانت هناك معركة دارت بين الألمان والإنجليز في مصر عرفت بالمعركة الشرسة، وضعت مصر في بؤرة الصراع العالمي في الحرب العالمية الثانية، والتي يدفع ثمنها الشعب حتى الآن بسبب الألغام المتروكة في شمال غرب البلاد.
وغيرها من الاستعمارية التي مارست أعمال إرهابية وكانت تقتل وتعذب وتسجن العرب والمسلمين وحاولوا إخفاء الحقيقة مع مرور الزمن.
واليوم نجدهم يمارسون أعمال إرهابية بصور مختلفة من خلال تغذيتهم للطائفية بعد أن اسقطوا العراق وأدخلوه في أتون الطائفية.. والمشهد يتكرر في لبنان وسوريا واليمن، وبروز تنظيمات مسلحة بتسميات مختلفة كالقاعدة والدولة الاسلامية “داعش” الذي يدعي إنه يريد عودة الخلافة الإسلامية، لكنه هو الذي يتبنى أي تفجير يحدث.
يا ترى هل سأل المسلم نفسه لماذا يحدث لدولنا الإسلامية ولماذا يقومون بأعمالهم الارهابية على إخوانهم المسلمين، وماهي مصلحتهم من ذلك؟.. هل لأنهم من أهل السنة..؟! وبعد هذه الحقائق يبقى السؤال: هل المسلمون إرهابيون..؟.
عبدالسلام عارف حبتور/ عدن
من قام بالحرب العالمية الأولى والثانية؟.. من الذي كان يريد استعباد الليبيين؟
إن عدنا بالتاريخ ستتضح الصورة عن الإرهاب ومن بدأه ومن كان يمارس عليهم الأعمال الإرهابية.
بداية الإرهاب كانت مع الاستعمار الأجنبي للوطن العربي بعد القضاء على الدولة العثمانية، كانوا يدخلون البلدان بقوة السلاح ويمارسون أشنع أنواع التعذيب بالشعب العربي.
كلنا يعرف أن من احتل الجزائر هم الفرنسيون، كانوا يريدون إخضاع الشعب الجزائري بأي وسيلة، وقاموا بتدمير 45 قرية بالكامل بالطائرات والوحدات البحرية وإباحة التعدي على الحرمات ونهب الأموال والسجن والاعتقال، وكانت إبادة للجزائريين لمدة أسبوع راح ضحيتها 45 ألف جزائري، والاستعمار الفرنسي كان أكثر الاستعمارات دموية.
كما نعرف أيضاً الاستعمار البريطاني كان يسعى لتوسيع مملكته ولا يهتم للدماء التي تهدر، دخل الاستعمار أفريقيا وعاث فيها الفساد، وسبب الفتنة بين القبائل ليسهل عليه الحصول على ما يريده بسهولة، وما فعله عندما استعمر عدن، عندما قاموا بإغراق سفينة “داريا دولت” في خليج عدن ليسيطروا عليها، وأسوأ احتلال كان احتلال فلسطين وتسليمها لليهود، لأنهم وعدوا اليهود بدولة تجمعهم، الذين قتلوا الفلسطينيين رجالاً ونساءً وأطفالاً ولم يفرقوا بينهم وانتهكوا حرمة المسجد الأقصى.
والاستعمار الإيطالي الفاشي في ليبيا، قام بقتل وذبح أكثر من أربعة آلاف شخص في موقعة إلهاني الشهيرة بدم بارد، وقاموا بشنق عشرات الآلاف وكانوا يجبرون الناس على التنازل عن أراضيهم بقوة السلاح، وكانوا يقومون بحملات إبادة جماعية.
وكانت هناك معركة دارت بين الألمان والإنجليز في مصر عرفت بالمعركة الشرسة، وضعت مصر في بؤرة الصراع العالمي في الحرب العالمية الثانية، والتي يدفع ثمنها الشعب حتى الآن بسبب الألغام المتروكة في شمال غرب البلاد.
وغيرها من الاستعمارية التي مارست أعمال إرهابية وكانت تقتل وتعذب وتسجن العرب والمسلمين وحاولوا إخفاء الحقيقة مع مرور الزمن.
واليوم نجدهم يمارسون أعمال إرهابية بصور مختلفة من خلال تغذيتهم للطائفية بعد أن اسقطوا العراق وأدخلوه في أتون الطائفية.. والمشهد يتكرر في لبنان وسوريا واليمن، وبروز تنظيمات مسلحة بتسميات مختلفة كالقاعدة والدولة الاسلامية “داعش” الذي يدعي إنه يريد عودة الخلافة الإسلامية، لكنه هو الذي يتبنى أي تفجير يحدث.
يا ترى هل سأل المسلم نفسه لماذا يحدث لدولنا الإسلامية ولماذا يقومون بأعمالهم الارهابية على إخوانهم المسلمين، وماهي مصلحتهم من ذلك؟.. هل لأنهم من أهل السنة..؟! وبعد هذه الحقائق يبقى السؤال: هل المسلمون إرهابيون..؟.
عبدالسلام عارف حبتور/ عدن