أفلا يتقون .. !!

> وضاح الأحمدي / عدن

> واقعنا أصبح مؤلما جدا وبشدة، في زمن قياسي، أزمة ضمير في بلدي، أتحدث هنا عن الواقع الذي وصلنا إليه..
هناك من يحارب من أجل البناء، وهناك من يحارب من أجل التدمير، دمرت وذهبت الأخلاق!
بدأ الضمير يختفي، لا أحد يعرف ما يقول.. أفلا يتقون؟!.. إنه لمؤسف جدا واقع الحال في السعيدة !، بعد أن استبدلوا السعيدة بالحزينة.. مؤلم ما وصلنا إليه.
نحن نعيش في زمن أصبحت العقول خالية من الوعي والأفكار.. أصبحنا في زمن تباع فيه الكتب في أرصفة الشوارع الممتلئة بالغبار والتراب، فيما تباع الأحذية في محلات تجارية مجهزة بأحدث الديكورات وكذا محلات مزودة بالروائح والعطور بشكل يومي وكذا يتم تمسيح الأحذية يوميا، بينما الكتب التي أصبحت شبه مرمية في الشوارع لا اهتمام بها ولا رعاية.
كيف نريد من هذا الوطن أن يرتقي إلى مستقبل أفضل في وقت الاهتمام بالعقول انتهى في زمن الأحذية.. أليس ذلك أمرا موسفا على أمة الإسلام، أمة “اقرأ”.. أفلا يتقون؟!.. والله لن يصلح حالنا إلا إذا زودنا عقولنا بمفردات العلم والمعرفة وبمزيد من المحبة والسلام.. لا تتعجبوا ما أكتبه، والله إن ما كتبته هو حديث بقي في ذهني، فأرغمتني ذاكرتي أن أكتب.. ولو قرأت هذه الأمة لارتقت وتقدمت.
في الختام.. اعلم عزيزي القارئ أن الله نور والمحبة نور وبنور الحب يحيا الإنسان.
وضاح الأحمدي / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى