هلا بعودة «الأيام»

> عبدالله بن حسين القفعي

> يسعدني وأنا أزور وأتجول في أرجاء مبنى صحيفة «الأيام» الغراء، والتي جاءت زيارتي هذه بمناسبة تلك الفرحة العظيمة التي أضاءت بنور شعاعها جميع أنحاء المحافظات الجنوبية، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالتهاني والتبريكات لتلك الصحيفة العظيمة، والتي نالت إعجاب جمهورها القراء وأنا واحد منهم وصديق لتلك الصحيفة منذ عمر طويل، ولم أزل صديقاً وسأبقى صديقا إعلاميا لتلك الصحيفة، التي أعادت نشاطها الإعلامي بعد أن توقفت فترة طويلة لأسباب خاصة بها لما حصل لها من آل النفوس الضعيفة وآل الضمائر الميتة.. وأقول لا نامت أعين الجبناء.
إن هذه الصحيفة لها مواقف إيجابية وتتحلى بالصدق والأخلاق الرفيعة والأمانة التي تقع على عاتقها من ثقل ونشر أخبار على صفحاتها بجميع جوانبها الاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية وإنصاف المواطن المظلوم.
لذا في الأخير أتمنى التوفيق والنجاح لأسرة الصحيفة، متمنياً لهم كل الخير، وأسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ هذه صحيفة «الأيام» الغراء، ويحفظ كافة العاملين فيها ويجنبها كل مكروه.. آمين يارب العالمين.. نذكّر أن «الأيام» تاسست في عام 1958م نفس العام الذي ولدت فيه، وبهذا سأكون صديقا وفياً لها.
عبدالله بن حسين القفعي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى