توقف لحظة من أجل نفسك
> محمد أحمد قصعور/ عدن
> توقف لحظة.. من أنت..! ماهي أحلامك..! ماهي أهدافك..! ماهي رسالتك في الحياة..! ماهي طموحاتك..! ماهي قدراتك التي تمتلكها..! ماهي مبادئك التي يمكن أن تموت من أجلها..! كن صادقا مع نفسك.. هل لديك إجابات لهذه الأسئلة..؟ إذا كان جوابك: “نعم”.. هل حددت أهدافك بوضوح، هل كتبتها وتقرأها بعد كل فترة.. هل حددت ماذا تطمح أن تكون في المستقبل..!! هل أنت تعرف ماهي قدراتك التي تمتلكها؟ هل اكتشفتها..؟ طبعا في اشخاص يكون جوابهم “نعم” والبعض الآخر سيجيب بـ “لا”.
صديقي.. أنت بالفطرة توجد بداخلك رسالة تحب ان تقدمها دائما.. بداخلك حلم كلما جلست بغفوه لحالك تتذكره وتتمنى أن يتحقق.. لديك قدرات تختلف عن أي شخص آخر لكن الكثير لا يعرف ماهي قدراته..!
صديقي.. قف واجلس مع نفسك، تمنى واطمح واكتب كل أهدافك وطموحاتك ورسالتك في هذه الحياة.. وعدّ إليها مرة وعشر وألف مرة، وابدأ بالعمل والسعي لتحقيقها خطوة خطوة.
راجع نفسك بين فترة وأخرى.. أين كنت أنا..! وأين أنا اليوم..! هل تغيرت حياتي أم لا.. هل للأفضل أم للأسوأ، إذا كان التغيير للافضل فأنت تمشي في الطريق الصحيح، وإذا كان التغيير للأسوأ راجع نفسك، أين أخطأت أين كان تقصيري.. لا مشكلة أن تعيد النظر في أهدافك وربما تغييرها أو أن تسلك طريقا غير الذي سلكت لأول مرة.
أما إذا كنت لا تمتلك أي أهداف! ولا طموحات! ولا توجد لديك مبادئ..! فما قيمتك في الحياة؟!، تعيش متخبطا بين تقلبات الحياة ،لا تدري إلى أين أنت ذاهب.
صديقي.. حياتك ثمنية وغالية، تستحق منك أن تخطط لها وتعطيها الجزء الأكبر من وقتك، فلا تهملها ولا تمشِ مع البركة! ولكن امشِ على البركة.
كلنا نريد أن يتغير حال مجتمعنا وأن تزدهر بلادنا، ولكن قبل كل هذا، لابد أن نغير أنفسنا لنكون أشخاصا إيجابيين، لنا قيمة في المجتمع، لنا بصمة في صناعة تغيير بلدنا، لنغير ونرتقي بأنفسنا لنصنع تغييرا لمجتمعنا.
محمد أحمد قصعور/ عدن
صديقي.. أنت بالفطرة توجد بداخلك رسالة تحب ان تقدمها دائما.. بداخلك حلم كلما جلست بغفوه لحالك تتذكره وتتمنى أن يتحقق.. لديك قدرات تختلف عن أي شخص آخر لكن الكثير لا يعرف ماهي قدراته..!
صديقي.. قف واجلس مع نفسك، تمنى واطمح واكتب كل أهدافك وطموحاتك ورسالتك في هذه الحياة.. وعدّ إليها مرة وعشر وألف مرة، وابدأ بالعمل والسعي لتحقيقها خطوة خطوة.
راجع نفسك بين فترة وأخرى.. أين كنت أنا..! وأين أنا اليوم..! هل تغيرت حياتي أم لا.. هل للأفضل أم للأسوأ، إذا كان التغيير للافضل فأنت تمشي في الطريق الصحيح، وإذا كان التغيير للأسوأ راجع نفسك، أين أخطأت أين كان تقصيري.. لا مشكلة أن تعيد النظر في أهدافك وربما تغييرها أو أن تسلك طريقا غير الذي سلكت لأول مرة.
أما إذا كنت لا تمتلك أي أهداف! ولا طموحات! ولا توجد لديك مبادئ..! فما قيمتك في الحياة؟!، تعيش متخبطا بين تقلبات الحياة ،لا تدري إلى أين أنت ذاهب.
صديقي.. حياتك ثمنية وغالية، تستحق منك أن تخطط لها وتعطيها الجزء الأكبر من وقتك، فلا تهملها ولا تمشِ مع البركة! ولكن امشِ على البركة.
كلنا نريد أن يتغير حال مجتمعنا وأن تزدهر بلادنا، ولكن قبل كل هذا، لابد أن نغير أنفسنا لنكون أشخاصا إيجابيين، لنا قيمة في المجتمع، لنا بصمة في صناعة تغيير بلدنا، لنغير ونرتقي بأنفسنا لنصنع تغييرا لمجتمعنا.
محمد أحمد قصعور/ عدن