«الأيام» ترصد سير امتحانات القبول في كلية الطب بجامعة عدن..6781 طالبا وطالبة خضعوا لامتحانات القبول بكليات الطب
وزير التعليم العالي أثناء تفقده سير عملية الامتحانات
> رصد / رعد الريمي
> شهدت جامعة عدن صباح أمس الأول الأحد تدشين امتحانات القبول بكلية الطب والعلوم الصحية والصيدلة والأسنان للعام الجامعي (2017م - 2018م) بحضور وزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة والدكتور الخضر الصور رئيس جامعة والدكتور جمال محمد الحسني مسجل عام جامعة عدن وعوض مشبح مدير مديرية خور مكسر وعدد من عمداء الكليات.
وأكد وزير التعليم العالي د.حسين باسلامة لـ«الأيام» أن هناك نقلة نوعية في الحياة الجامعية والامتحانية التي شهدتها جامعة عدن، معبرا عن سعادته بالطريقة الجديدة التي شهدتها العملية الامتحانية بالجامعة، وقال “إنها طريقة حديثة في الاختبارات والامتحانات باتت تواكب ما عليه دول كثيرة بالعالم العربي”.
وأضاف “جامعة عدن بدأت تدخل الركب الحضاري و التطور التعليمي الجامعي”، مهنئا رئيس جامعة عدن والعمداء بالكليات والطلاب بتطبيق هذه الطريقة الحديثة.
وثمن الوزير باسلامة الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور، الخضر ناصر لصور وأعضاء مجلس الجامعة الذين سعوا لتحقيق قفزة نوعية لتحقيق المزيد من التطور في مجالات العلم والتطبيق العملي للمساهمة في تخريج كادر يلبي سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، متمنياً لأبنائه الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في هذه المرحلة.
وقال الخضر الصور، رئيس جامعة عدن لـ«الأيام»: “إن الكلية اليوم تدشن امتحانات القبول للعام الدراسي 2017 - 2018 للقبول في جامعة عدن، حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الكليات الطب البشري بلغ (6781) طالبا وطالبة، حيث جرت الأحد امتحانات (3488) طالبا وطالبة من كلية الطب والتمريض والمختبرات”.
وأضاف: “إن الكلية وهي تجري العملية الامتحانية تواجه أعدادا كبيرة جداً، في ظل أن الطاقة الاستيعابية للجامعة ليست بهذا القدر”.
منوها إلى أن “من لم يحالفه الحظ في القبول والانتساب لجامعة عدن في هذه العام يمكنه الالتحاق بالسنة التحضيرية التي ستبدأ في ديسمبر من هذا العام، حيث يحق لكثير من الطلاب الذين تقدموا لامتحان اليوم أيضا أن يلتحقوا بامتحان قادم لدخول للسنة التحضيرية”.
إلى ذلك صرح الدكتور جمال محمد الحسني، مسجل عام جامعة عدن بالقول “إن هذه السنة منحنا كل كلية من كلية الطب خصوصية، حيث كانت تجري امتحانات كلية الطب بشكل عام على اعتبار أنها كلية واحدة”.
وأضاف “غير أنه وبعد التوسع الحاصل فقد تم تسجيل كل كلية على حدة، حيث تجري اليوم امتحانات الطب البشري وهيئة التمريض والمختبرات كونها تعتبر من قسم البشري، ويخضع عدد من الطلاب لامتحانات يوم الثلاثاء في كلية الأسنان و الخميس الصيدلة، وقد تم منح خصوصية لهذه الكليات”.
وأوضح مسجل عام الجامعة بأن عملية التقييد تمت ببرنامج خاص بإدارة القبول والتسجيل تم هذا العام بشكل مختلف وذلك وفق تصميم برنامج خاص بجامعة عدن تم فيه التسجيل والتصحيح بشكل آلي بخلاف ما كان عليه الوضع من السابق وهي قفزة نوعية، مشيرا إلى أن هذه النقلة النوعية تمت بفضل بجهود وتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور الخضر الصور .
إلى ذلك تحدث عدد من الطلاب موضحين أن الامتحانات ضمت مصطلحات طبية فيما أن هذه المصطلحات الطبية والتي هي باللغة الإنجليزية لم يتلقوها في الثانوية، بل لم تكن موجودة من الأساس.
وقال أحدهم : “إن الامتحان سهل وغير صعب على غرار ما تلقيناه في الثانوية، إذ لم تعدنا الثانوية إعدادا جيدا، حيث أنهيناها ونحن غير مؤهلين جيدا وأن الوضع الذي تعانيه الثانوية في عدن باتت تخرج طلابا بلداء”.
مضيفا “أن المخرجات مع الوضع العام الذي تشهده العاصمة عدن من حرب ومظاهر عسكرية وإجازات اضطرارية وغيرها أسهمت في أن نقبل على الامتحانات بنفسية غير جاهزة وهو ما أعتقد أنه أثر في الطلاب بشكل عام”.
ويرى طالب بقسم المختبرات أن “الامتحان كانت سهلا غير أن ثمة مشكلة تكمن في احتياجانا إلى آلة حاسبة نتيجة وجود فواصل كسرية وقد تم منعها في قاعة الامتحان بخلاف ما عليه عدد كبير من امتحانات القبول في دول عربية أخرى”.
وأشار الطالب إلى أن “الامتحانات كانت ميسرة غير أن عددا كبيرا من الطلاب لم يفهموا طريقة التعامل مع أوراق الامتحانات كونهم لم يقرأوا دليل قبول الطالب حتى أن بعض الطلاب وقع في خانة توقيع المراقب وهذا خطأ فادح يدل على عدم جاهزية بعض الطلاب”.
وأضاف أن “البعض الآخر اشتكى من مادة الكيمياء نتيجة وجود صعوبات كون عدد من الوحدات لم ندرسها في الثانوية وجاءت منها أسئلة”.
وأوضح عدد من أولياء أمور الطلاب الذين تواجدوا أمام بوابة كلية الطب أنهم يقفون بالقرب من العملية الامتحانية التي تجري لأولادهم معتقدين أن ثمة انسجام فيما تتضمنه العملية الامتحانية مع تطلعات الجامعة وكذا رؤية مخرجات الجامعة للطلاب.
وأكد وزير التعليم العالي د.حسين باسلامة لـ«الأيام» أن هناك نقلة نوعية في الحياة الجامعية والامتحانية التي شهدتها جامعة عدن، معبرا عن سعادته بالطريقة الجديدة التي شهدتها العملية الامتحانية بالجامعة، وقال “إنها طريقة حديثة في الاختبارات والامتحانات باتت تواكب ما عليه دول كثيرة بالعالم العربي”.
وأضاف “جامعة عدن بدأت تدخل الركب الحضاري و التطور التعليمي الجامعي”، مهنئا رئيس جامعة عدن والعمداء بالكليات والطلاب بتطبيق هذه الطريقة الحديثة.
وثمن الوزير باسلامة الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور، الخضر ناصر لصور وأعضاء مجلس الجامعة الذين سعوا لتحقيق قفزة نوعية لتحقيق المزيد من التطور في مجالات العلم والتطبيق العملي للمساهمة في تخريج كادر يلبي سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، متمنياً لأبنائه الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في هذه المرحلة.
وقال الخضر الصور، رئيس جامعة عدن لـ«الأيام»: “إن الكلية اليوم تدشن امتحانات القبول للعام الدراسي 2017 - 2018 للقبول في جامعة عدن، حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الكليات الطب البشري بلغ (6781) طالبا وطالبة، حيث جرت الأحد امتحانات (3488) طالبا وطالبة من كلية الطب والتمريض والمختبرات”.
وأضاف: “إن الكلية وهي تجري العملية الامتحانية تواجه أعدادا كبيرة جداً، في ظل أن الطاقة الاستيعابية للجامعة ليست بهذا القدر”.
منوها إلى أن “من لم يحالفه الحظ في القبول والانتساب لجامعة عدن في هذه العام يمكنه الالتحاق بالسنة التحضيرية التي ستبدأ في ديسمبر من هذا العام، حيث يحق لكثير من الطلاب الذين تقدموا لامتحان اليوم أيضا أن يلتحقوا بامتحان قادم لدخول للسنة التحضيرية”.
أثناء سير العملية الامتحانية بالكلية
إلى ذلك صرح الدكتور جمال محمد الحسني، مسجل عام جامعة عدن بالقول “إن هذه السنة منحنا كل كلية من كلية الطب خصوصية، حيث كانت تجري امتحانات كلية الطب بشكل عام على اعتبار أنها كلية واحدة”.
وأضاف “غير أنه وبعد التوسع الحاصل فقد تم تسجيل كل كلية على حدة، حيث تجري اليوم امتحانات الطب البشري وهيئة التمريض والمختبرات كونها تعتبر من قسم البشري، ويخضع عدد من الطلاب لامتحانات يوم الثلاثاء في كلية الأسنان و الخميس الصيدلة، وقد تم منح خصوصية لهذه الكليات”.
وأوضح مسجل عام الجامعة بأن عملية التقييد تمت ببرنامج خاص بإدارة القبول والتسجيل تم هذا العام بشكل مختلف وذلك وفق تصميم برنامج خاص بجامعة عدن تم فيه التسجيل والتصحيح بشكل آلي بخلاف ما كان عليه الوضع من السابق وهي قفزة نوعية، مشيرا إلى أن هذه النقلة النوعية تمت بفضل بجهود وتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور الخضر الصور .
إلى ذلك تحدث عدد من الطلاب موضحين أن الامتحانات ضمت مصطلحات طبية فيما أن هذه المصطلحات الطبية والتي هي باللغة الإنجليزية لم يتلقوها في الثانوية، بل لم تكن موجودة من الأساس.
وقال أحدهم : “إن الامتحان سهل وغير صعب على غرار ما تلقيناه في الثانوية، إذ لم تعدنا الثانوية إعدادا جيدا، حيث أنهيناها ونحن غير مؤهلين جيدا وأن الوضع الذي تعانيه الثانوية في عدن باتت تخرج طلابا بلداء”.
رئيس جامعة عدن
مضيفا “أن المخرجات مع الوضع العام الذي تشهده العاصمة عدن من حرب ومظاهر عسكرية وإجازات اضطرارية وغيرها أسهمت في أن نقبل على الامتحانات بنفسية غير جاهزة وهو ما أعتقد أنه أثر في الطلاب بشكل عام”.
ويرى طالب بقسم المختبرات أن “الامتحان كانت سهلا غير أن ثمة مشكلة تكمن في احتياجانا إلى آلة حاسبة نتيجة وجود فواصل كسرية وقد تم منعها في قاعة الامتحان بخلاف ما عليه عدد كبير من امتحانات القبول في دول عربية أخرى”.
وأشار الطالب إلى أن “الامتحانات كانت ميسرة غير أن عددا كبيرا من الطلاب لم يفهموا طريقة التعامل مع أوراق الامتحانات كونهم لم يقرأوا دليل قبول الطالب حتى أن بعض الطلاب وقع في خانة توقيع المراقب وهذا خطأ فادح يدل على عدم جاهزية بعض الطلاب”.
وأضاف أن “البعض الآخر اشتكى من مادة الكيمياء نتيجة وجود صعوبات كون عدد من الوحدات لم ندرسها في الثانوية وجاءت منها أسئلة”.
وأوضح عدد من أولياء أمور الطلاب الذين تواجدوا أمام بوابة كلية الطب أنهم يقفون بالقرب من العملية الامتحانية التي تجري لأولادهم معتقدين أن ثمة انسجام فيما تتضمنه العملية الامتحانية مع تطلعات الجامعة وكذا رؤية مخرجات الجامعة للطلاب.