المكبل في زنازين صنعاء

> صالح العبادي المرقشي / عدن

> أحمد العبادي المرقشي ارتقى بصوت كل الجنوبيين ورسم أنصع الصور في الثبات على المبادئ ثبوت الجبال الراسيات والصخور الشماء وعبر كل المراحل ورغم كل ما حل به من أسى وتعذيب وتنكيل وامتهان لحقه الإنساني إلا أنه بقي مرفوع الرأس كالجبال لا يثنيه عن إرادته شيء.
ليس سهلا على الإنسان أن يرى ابن قبيلته مأسورا بين قضبان السجن، قسما أن العين لتحزن من أجل هذا الرجل وتخاذل الجميع عنه.
لا تحزن يا ابن قبيلتي “فالمراقشة رجال السند والعزة”، الفرج قريب والشدة وإن طالت ستزول حتما.
تعرض قبل أيام إلى وعكة صحية ليست بجديدة عليه فقد تعرض قبلها لمآسٍ شتى وظلما وزورا وبهتانا ليس، الغريب في أن يتعرض هذا الأسد الجسور لوعكة لكن المؤسف أن وعكة أصابت ألسن كل الجنوبيين لينسوا أو يتناسوا رجلا من أوائل المدافعين عن هذا الحراك الذي ارتقى صيته آنفا واعتلى كبار له زمام الحكم في بعض البلاد.
قد تجد في برهات الزمن أشخاصا يعملون بصمت لكن لا ينساهم التاريخ مثلما تم نسيان أسيرنا المرقشي (فك الله أسره) ولا تعلو الهمم المخلصة للأوطان إلا بالتزود بقصص المرقشي وهو يناضل من داخل زنازين صنعاء وحوله من هم كارهون للمثلث الأزرق والنجمة ككرههم للحاملين له والرافعين.
نناشد جميع من يسمع ومن لديه ذرة إنسانية.. الأسير في حالة يرثى لها إن لم يجد أيادي تدفع بعجلة التحرر من الداخل والخارج وتهم إلى تحرير نبراس جنوبي عظيم.
صالح العبادي المرقشي / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى