نائب رئيس النقل البري:المنفذ السعودي يستقبل 700 حاج يوميا وفقا لجدول الرحلات

> استطلاع / خديجة الكاف

> تقوم وزارتا الأوقاف والنقل في بلادنا بدور كبير وبارز في خدمة حجاج بيت الله الحرام كل عام.. ففي الوقت الذي تقوم فيه وزارة النقل بتفويج ونقل الحجاج إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، يوكل إلى وزارة الأوقاف مهام عدة تصب كلها في خدمة الحجيج.
وبمناسبة حلول موسم الحج لهذا العام، التقت «الأيام» مسؤولين في الوزارتين، واستوضحت منهم بعض المهام والخدمات التي يقدمونها للحجيج، وكذا التعرف على المشكلات والعوائق التي تعترض مهامهم، من خلال هذه المادة الصحفية.
تحدث لـ«الأيام» نائب رئيس النقل البري الدكتور عبدالباري الحربي موضحا أن “الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري هي الجهة الرسمية المخول لها مسؤولية تنظيم شؤون النقل البري لتقديم أفضل الخدمات لنقل الحجاج اليمنيين، وعلى أعلى المستويات وحمايتهم من الابتزاز أو التقصير وخاصة من الشركات والتي يتم اعتمادها من قِبل الهيئة بالتنسيق مع قطاع الحج والعمرة ووزارة الأوقاف لنقل الحجاج هذا العام”. كما أشار إلى أن “وزارة الأوقاف قد قامت في هذا الخصوص بجدولة الرحلات البرية للمنفذ السعودي حيث يستقبل في اليوم الواحد 700 حاج”.
وأضاف الحربي في سياق حديثه لـ«الأيام» عن مهام الهيئة العامة لشؤون النقل في عدن بأن “هناك خطة عمل تقوم بها الهيئة لنقل وتفويج حجاج بيت الله الحرام لهذا الموسم عبر لجنة شكلت بميناء الجعر البري في منفذ الوديعة”.. موضحًا بأن “وزير النقل قد وجه مذكرة عبر وزير الأوقاف بإنشاء مخيمين اثنين بكامل التجهيزات لتفادي الازدحام أثناء إيواء الحجاج”.
شركات موسمية
وأشار نائب رئيس النقل البري الدكتور عبدالباري الحربي إلى أن “الشركات المرخصة والمعتمدة للنقل البري 25 شركة، غير أن الشركات الموسمية هي من تسيطر على عملية نقل الحجاج خلال فترة الحج”.
*إلغاء حصة المحافظة من الحج
من جهته أوضح مدير مكتب الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد حسين الوالي لـ«الأيام» أن “مهام مكتب الأوقاف والإرشاد في موسم الحج هذا العام 1438هـ الموافق 2017م تقوم على الدور الرقابي والإشرافي، وقد شُكلت بهذا الخصوص لجنة برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور القاضي أحمد عطية ووكيل قطاع الحج والعمرة الشيخ مختار الرباش، ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ وضاح الصبيحي، وبالتعاون مع رئيس اتحاد الوكالات.
ويضيف: “من مهام الأوقاف أيضًا الحفاظ على الممتلكات والمحلات والمباني، وحمايتها من أي هدم، بالإضافة إلى دور التوعية عبر أئمة المساجد والعمل على محاربة الفكر المتطرف وتمكين الفكر الوسطي المعتدل”.
وأوضح الوالي لـ«الأيام» أن “حصة مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن الممنوحة من القنصلية السعودية والمقدرة بـ 150 حاجًا قد أُلغيت بسبب الحرب وعدم وجود القنصلية”.
وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش تحدث عن جانب من التجهيزات والاستعدادات التي تقوم بها إدارة منفذ الوديعة لهذا العام والتي كان من أبرزها “زيادة عدد موظفي الجمارك والجوازات إلى ضعف عدد موسمي الحج الماضيين، والذي وصل عدد الموظفين فيهما لهذا العام إلى 130 موظفا”.
كما أشار في سياق حديثه لـ«الأيام» إلى أن “إجراءات “50” حاجًا تستكمل كل خمس عشرة دقيقة، أي أن نحو 2000 حاج يمني يستكملون معاملاتهم في اليوم الواحد، وكذا زيادة “16” جهاز بصمة “كونترات” على العام الماضي والتي كانت لا تتجاوز (9) أجهزة فقط، الأمر الذي من شأنه التسريع بإجراءات دخول الحجاج اليمنيين للأراضي المقدسة”.
ويضيف: “من المهام التي أنجزت أيضًا إنشاء مركز طبي متكامل وجاهز بطاقميه النسائي والرجالي يعمل على تقديم اللقاحات للحجاج ضد مختلف الأمراض والأوبئة، فضلاً عن تجهيز سيارات الإسعاف لنقل أي حالات مرضية طارئة إلى المستشفيات في مدينة شرورة السعودية، وكذا تجهيز مسار خاص بالحجاج على الطريق الدولي في المنفذ بعيدًا عن سيارات النقل الكبيرة وغيرها، إضافة إلى تجهيز خيمة بطول (25×20) مترًا متكاملة الخدمات لرعاية الحجاج أثناء استكمال إجراءاتهم في منفذ الوديعة السعودي”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى