دعمه فاعلو خير وتناسته الحكومة فقلّص 50 بالمائة من كادره.. مستشفى الأمل للأورام السرطانية بالبريقة.. من يعيد إليه الأمل؟!

> تقرير: ليلى الكثيري و معين الصبيحي

> مستشفى الأمل الذي أقيم بتبرعات ودعم فاعلي خير وبطاقم عمل يبذل مجهودا جبارا لاستقبال أعداد كبيرة من الذين يعانون مرض السرطان الخبيث الذي يتطلب علاجه مبالغ كبيرة، حيث تصل الجرعة للمريض إلى ملايين الريالات وأكثر، وكل ذلك بفعل التبرعات الخيرية التي أقيم بها المشفى الذي يستقبل باليوم الواحد أكثر من 40 حالة بدرجات متفاوتة.
كانت لنا جولة لذلك المشفى القابع بمنطقة منعزلة بالعاصمة عدن في مديرية البريقة، وتحديدا منطقة الغدير، المستشفى تبرعت بمساحته شركة مصافي عدن وبني بفضل تبرعات فاعلي الخير منذ عدة سنوات ويضم المستشفى أقساما كثيرة وأطباء أكفاء من الأوائل المتخصصين بالأورام.
المستشفى يعاني اليوم من نقص الأدوية والجرع الكيماوية والأجهزة والعلاجات الداعمة بمختلف أنواعها (المضادات الحيوية والمغذيات).
قبل الغزو (الحوثعفاشي) كان المستشفى يستقبل المعونات والتبرعات وكانت الحالات التي تصل إليه لا تتجاوز 14 - 15 حالة يومياً، وكانت الإمدادات الخيرية متوفرة، وهذا ما أشار إليه المشرف العام والمسؤول المالي سيف عبدالسلام، ولكن الآن شحت تلك الموارد ومع ذلك يقوم المشفى بمهام جبارة وبإمكانيات شحيحة، مما اضطر ادارة المشفى إلى تقليص العاملين بنسبة 50 %.

وأثناء مرورنا بصيدلية المستشفى تبين لنا النقص الحاد في الأدوية والجرع التي يحتاجها مستشفى يتعامل مع مرض خبيث بهذه الدرجة وبتلك الامكانيات المعتمدة اعتمادا كليا على أهل الخير والداعمين، فمستشفى الأمل للأورام لم تقدم له الدولة اي معونة ولا امكانات عبر وزارة الصحة، وهو بحاجة إلى دعم بالأدوية والجرع الكيماوية بكل أنواعها وبحاجة إلى أجهزه متطورة لفحص وإدراك المرض الخبيث بفترة مبكرة.. المستشفى بحاجة الى الكادر الطبي والصحي فقد استغنى عن 50 % من العاملين كي يقلص النفقات. فهل من جهة حكومية أو غير حكومية تلتفت لهذا المستشفى وتعيد الامل والبسمة لمرضاه؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى