فيما إدارة مستشفى الجمهورية تلتزم الصمت.. مقاول صفقة الخردة يرد على «الأيام»: المنشار والمخرطة كانا ضمن اتفاق البيع لكن إدارة المستشفى تراجعت

> عدن «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» ردا من المقاول صالح علي العميري، على خبر في عددها الصادر في يومي (الخميس - الجمعة) 24 / 25 أغسطس 2017م تحت عنوان: (إحباط سرقة معدات بمستشفى الجمهورية والأمن يحقق مع كبار الموظفين).
وعملا بحق الرد المنصوص عليه في قانون الصحافة والمطبوعات رقم 25 لعام 1990م تنشر «الأيام» الرد كما ورد، مع حق المحرر بالتعليق على ما ورد في الرد:
"بالإشارة إلى ما تم نشره في صحيفة «الأيام» في عددها الصادر ليومي الخميس - الجمعة 24 / 25 أغسطس 2017م، الموافق 2 / 3 ذو الحجة 1438م هجرية في صفحتها الأولى تحت عنوان: "إحباط سرقة معدات بمستشفى الجمهورية والأمن يحقق مع كبار الموظفين"، وبمانشيت عريض أعلى الصفحة الأولى: الأمن يحقق مع كبار موظفي مستشفى الجمهورية بتهمة سرقة معدات.
أود أنا المتزايد صالح علي العميري، والذي رست عليه مزايدة بيع الحديد التالف والخردة توضيح التالي:
أولاً: إن أغلب المعلومات المنشورة في الخبر مبالغ فيها وغير صحيحة وتفتقر إلى الموضوعية والمصداقية المتعارف عليها عند نشر هذه النوعية من الأخبار في وسائل الإعلام.
ثانياً: فيما يتعلق بنقل ووزن وتسليم الحديد التالف والخردة تم تشكيل لجنة من قبل رئيس الهيئة - المدير العام لمستشفى الجمهورية العام النموذجي - عدن، عقب انتهاء جلسة فتح المظاريف وبيع المزاد مباشرة، تضم في عضويتها: مسؤول البحث الجنائي، والخدمات، والصيانة، وأمين مخازن الصيانة في المستشفى لتنفيذ عملية البيع بالمزاد فيما يخص الحديد التالف والخردة، وأود هنا التأكيد على أن كل تكاليف حجز سيارات النقل، والقيام بالوزن على حسابنا.
ثالثاً: تم نقل ووزن واستلام حوالي تسعة طن من الحديد الخردة والتالف خلال اليومين الأولين وبإشراف اللجنة المكلفة، وفي اليوم الثالث للنقل تم منعنا من الخروج من البوابة الرئيسية، بحجة وجود مخرطة قديمة جداً، ومنشار كهربائي للأخشاب قديم وغير صالح، والتي تم إخراجهما من مخزن مهجور يضم مواد تالفة وخردة، وبإشراف اللجنة، وبعض بقايا حديد مصدٍّ لأجزاء مصعد (كانت مرمية في حوش الصيانة) ضمن المنقول للوزن والاستلام.
رابعاً: وكون المخرطة القديمة جداً، ومنشار الأخشاب الكهربائي القديم وغير الصالح ضمن مواد البيع بالمزاد تقدمت برسالة تظلم لرئيس الجهة (مرفق)، والذي وجه بدوره الدائرة القانونية، والدائرة المالية بالنظر في التظلم حسب النظام وتم التعليق عليها من قبلهما والتأكيد على أنهما ضمن الحديد الخردة والتالف موضوع المزايدة، وبناء على ذلك تم إحالة الموضوع إلى لجنة المناقصات المختصة في الهيئة من قبل رئيس الهيئة - المدير العام الهيئة.
كما أود التأكيد على أن سيارات النقل التي منعت من الخروج ما زالت محجوزة في حوش المستشفى، الأمر الذي سيكلفنا التزامات ومبالغ أكثر للجهة المؤجرة بالإضافة إلى أنني أحمل إدارة مستشفى الجمهورية التعليمي كافة المخاسير والأغرام والتعويض عن الضرر الذي لحق بنا.
خامساً: استغل المصدر المارق وصاحب نشر الخبر الكاذب سفر رئيس الهيئة - المدير العام - رئيس لجنة المناقصات والمزايدات في الهيئة في يوم الخميس 24 أغسطس 2017م، وقام بتسريبه عبر العديد من وسائل الإعلام، وكون صحيفتكم الموقرة ضمنها، وحق الرد والتصحيح مكفول يرجى تكرمكم بنشر ردي وفي الصفحة الأولى وبما نشيت أعلى الصفحة الاولى ينفي ماجاء في الخبر الكاذب.
وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير والاحترام
من المحرر:
في الفقرة (رابعا) أكد المتزايد صالح علي العميري ما نشرته «الأيام» من معلومات تفيد بأن من بين الخردة المتفق على بيعها مخرطة ومنشار كهربائي ومصعد، وهو ما يشير إلى أن مصادرنا كانت دقيقة وموفقة.
كما اتضح من الرد أعلاه فإن المشكلة بين المقاول والمستشفى برزت في الليلة التي سبقت نشر الخبر في «الأيام»، إذ تراجعت الجهات المختصة بالمستشفى عن بيع المخرطة والمنشار والمصعد وامتنعت عن إخراج هذه المواد ضمن المواد التي استلمها المقاول العميري ما دفعه إلى تقديم تظلم تحصلت "الأيام" على نسخة منه، وهو ما يؤكد أن هناك مشكلة وخلافات داخل المستشفى بشأن بيع المخرطة والمنشار والمصعد لأسباب تتعلق بمدى استيفاء مواصفات بيعها كخردة أم لا .. وهذا كله يؤكد مصداقية «الأيام» وسلامة مصادرها.
المقاول العميري - وفقا للرد أعلاه - لم يكن ضمن الصفقة التي يتصارع عليها المتنفذون داخل المستشفى، فهو اشترى بطريقة قانونية وسليمة إجرائيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى