قبائل شبوة تتهم هيئة الأركان بالتخطيط لنهب نقط بيحان

> عتق «الأيام» خاص

> قال بيان صادر عن اللجنة التنسيقية لمكونات الحراك والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني بشبوة: "إن المنطقة العسكرية الثالثة (مأرب) وهيئة الأركان العامة تسعيان إلى تفتيت المقاومة، وإضعاف جبهة بيحان بهدف السيطرة على منابع النفط والغاز بإيعاز من متنفذين يحلمون بالعودة إلى نهب الجنوب".
وكانت تعليمات صدرت عن هيئة الأركان العامة يوم عيد الأضحى قضت بسرعة تعزيز اللواء 19 مشاة بالقوة البشرية الكافية من رجال المقاومة والجيش في بيحان.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة التنسيقية أمس "إن المنطقة العسكرية الثالثة مأرب تعمل منذ فترة ليست بقصيرة لإفشال وتفتيت جبهة بيحان مستمدة التوجيهات من جهات متنفذة في الشرعية والانقلاب وقواسم مشتركة مع المتنفذين والناهبين للجنوب من القيادات العسكرية والقبلية اليمنية بهدف السيطرة على منابع النفط والغاز، حيث عملت من الوهلة الأولى لتغيير خرائط ومسميات حقول النفط انقلاب على اتفاقية الشراكة بين الجنوب والشمال في حقول جنه هنت صافر الموقع من قبل الوحدة، والتي انتهت شرعيتها بقيام صنعاء بالحرب على الجنوب في إبريل من العام 1994م".
وأضاف البيان الذي تحصلت "الأيام" على نسخة منه: "في ظل الانقلاب الحالي صمدت المقاومة الجنوبية صمود الجبال في صد العدوان والدفاع عن الدين والهوية والوطن، إلا أنه للأسف الشديد عملت الشرعية بنية مبيتة من قيادات شمالية تكن العداء والحقد للحنوب وشعبه ومستمرة في تنفيذ مخططاتها القديمة ضد الجنوب أرضا وإنسانا وهوية".
صورة من البيان
صورة من البيان

وتابع: "إن التعليمات رقم (1770) الصادرة بتاريخ 1 سبتمبر 2017م ما هي إلا محاولة المتنفذين لفرض أمر واقع، وعليه فإن أبناء شبوة ترفض هذا التفريخ لمحور جديد والاستحداثات التي تجريها قيادة أركان الجيش ومنطقة مأرب، وتطالب باحترام وحدة شبوة الإدارية والعسكرية".
وأكد البيان على عدد من النقاط جاء فيها:
1- إن بيحان هي جزء من الجسد الجنوبي وهي البوابة الشمالية وهي من ارتوت جبالها وصحاريها بدماء أبناء الجنوب ولن يسمح أبناء شبوة بهذه المهزلة، وسوف ندفع مزيدا من الدماء دفاعا عن بيحان العزة والشموخ، ودفاعا عن الجنوب الصامد.
2- إن صمود المقاومة الجنوبية لن تكسره مؤامرات هيئة الأركان والمنطقة العسكرية الثالثة والمتنفذين الشمالين، لأن الصمود مستمد من بسالة الرجال وإيمانهم بعقيدتهم وحريتهم، وسوف يستمر هذا الصمود الأسطوري برغم التامر على جبهة بيحان من القيادات العسكرية والمتنفذين الشمالين، وذلك بقطع الإمدادات وخلخلة الجبهات، وإن صمود سنتين ونيف قد علّم المقاومة كيف تستطيع تطوير قدراتها وما الصمود والاستبسال يوم عيد الأضحى ويوم عيد الجيش الجنوبي 1 سبتمبر 2017 م إلا درسا جديدا للمتامرين أفقدهم آخر أوراقهم، وجعلهم يعلنون رسمياً بداية مشاريعهم الرسمية لتفتيت وحدة المقاومة ورجال الجيش الوطني الجنوبي.
3- يطالب أبناء شبوة من الأخ رئيس الجمهورية والتحالف العربي سرعة تشكيل لجنة تحقيق من جميع أطراف التحالف، بما فيها الشريك الأساسي على الأرض المقاومة الجنوبية للتحقيق في هذا الإجراء الخطير على جبهات القتال في بيحان، وغيرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من أصدر هذه التوجيهات، وتشكيل قيادة موحدة من التحالف والمقاومة الجنوبية لجبهة بيحان والتحقيق في مصير جميع المصروفات، والدعم المقدم من التحالف للمنطقة الثالثة وهيئة أركان الجيش باسم جبهة بيحان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى