شركة النفط بعدن تبشر بانفراج أزمة الوقود والكهرباء

> عدن «الأيام» خاص

> أشاد مدير عام شركة النفط في عدن ناصر بن حدور بالدور الرقابي للحزام الأمني.
وكشف في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الإثنين في العاصمة عدن عن قيام الحزام الامني بتوقيف ثلاث قاطرات لنقل الوقود كانت في طريقها للتهريب خارج المدينة .
وقال انه وفي اطار الاتفاق مع قوات الحزام الأمني تم التحفظ على تلك القاطرات ومن ثم اعادة تسليمها رسميا لشركة النفط عبر منشأة البريقة ، وهو الامر الذي يدعو للإشادة.
واكد حدور ان شركة النفط مهمتها تسويق المواد النفطية بمختلف انواعها في السوق المحلية وليس توفير تلك المواد ، لافتا إلى أن من جملة اسباب الحملة الشعواء التي واجهت الشركة مؤخرا هو بسبب دفاعها عن حقها الحصري في التسويق والممنوح لها وفق القانون امام بعض اطراف من وصفهم بلوبي الفساد النفطي ومحاولاتهم البائسة لاسقاط الشركة.
ونوه الى توصل الشركة وقيادة التحالف والحزام الامني لتفاهم واتفاق حول طبيعة المهام والاختصاصات المنوطة بالشركة باعتبارها ووفقا القانون الجهة الرسمية الوحيدة والمخولة بعملية التسويق للمشتقات النفطية في نطاق التموين الجغرافي المخصص لها والمتمثل بكل من عدن / لحج / أبين والضالع.
من جهة ثانية بشر حدور بانفراج ازمة المشتقات النفطية قريبا في ظل مباحثات ومساع حثيثة والتي قال ان دولة رئيس الوزراء يبذلها شخصيا لتفريغ بواخر الوقود والموجودة في عرض البحر منذ اكثر من شهرين بهدف ضخ الكميات التي على تلك البواخر للسوق المحلية وبالتالي التخفيف من معاناة المواطن ، لافتا الى التوجه لتعاقدات خارجية مع شركات نفطية كبرى وباسعار اقل وفترة سداد اطول وافضل .
وفي سياق متصل أكد ناصر شايف المسئول الاعلامي لشركة مصافي عدن بدء عملية تفريغ كميات من الوقود مساء أمس الإثنين بعد ان تم إصلاح الخلل الفني الذي أصاب الباخرة (D & K). وقال ان الباخرة دخلت رصيف رقم 3 في ميناء الزيت لتفريغ حمولتها البالغة 33 الف طن متري من مادة بنزين السيارات إلى خزانات شركة مصافي عدن، وستقوم المصفاة بعد استكمال عملية التفريغ بضخ البنزين إلى منشأة شركة النفط عدن في البريقة، لتزويد السوق المحلية.
وأضاف بالقول: "فيما يتعلق بمادة الديزل المخصص لمحطات الكهرباء نبشر الجميع، بإنه تم التوصل إلى إتفاق من أجل استكمال تفريغ الحمولة من الباخرة (الباين) والبالغة 23 الف طن متري إلى خزانات المصفاة وذلك بعد جهود بذلتها الحكومة وإدارة المصفاة من أجل استمرار عمل محطات الكهرباء، حيث ستسهم هذه الكمية في تحقيق استقرار بعمل محطات توليد الكهرباء خلال الأيام القادمة وحتى وصول الشحنات اللاحقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى