طالب بإنزال لجنة لتقصي الحقائق التي تهدد جبهة حمك بالسقوط..محافظ الضالع يتهم قيادة اللواء 30 مدرع بتجاوزات وقضايا فساد
مكتب محافظ الضالع
> الضالع «الأيام» خاص
> استنكر محافظ الضالع فضل محمد الجعدي، ما وصفها بالافتراءات وحملة التزييف الصادرة عن قائد اللواء 30 مدرع في جبهة حمك بمديرية قعطبة، العميد عبدالكريم الصيادي.
وقال مكتب محافظ الضالع في بيان إعلامي أصدره أمس الأحد إنه رصد عدة خروقات وتجاوزات وقضايا فساد مارسها الصيادي طيلة الفترة الماضية ضد السلطة الشرعية والمقاومة، وإقلاق السكينة العامة في مديرية قعطبة، وهو ذات الأمر الذي دفع المقاومة الشعبية في حمك إلى إصدار بيان سابق طالبت فيه السلطة الشرعية بإقالة الصيادي.
وأضاف البيان “مع إصدار قيادة المقاومة بيانها الأول ضد الصيادي، سارع الأخير إلى إصدار بيان مماثل افترى فيه على المحافظ الجعدي زورا وبهتانا وحمله مسئولية مشاكل افتعلها الصيادي نفسه، في سعي منه لإخفاء حقيقة خروقاته وفساده، ولخلط الاوراق، في وقت عصيب تشهده الضالع والبلاد عامة، تنفيذا لأجندات لا تحقق إلا أهداف المليشيات الانقلابية، التي تتربص بالمحافظة، وتتمركز على مقربة من اللواء الذي يقوده الصيادي”.
وجاء في البيان إن “قيادة المقاومة الشعبية منعت قبل ذلك الصيادي، من زيارة مواقعها لأسباب عديدة، منها الخصميات المهولة التي تطال مرتبات المجندين بمن فيهم الشهداء والجرحى، وتهميشه للمقاومين الحقيقيين الموالين للشرعية وإسقاطه لعديد من أسماء أفراد المقاومة واستبدالهم بأشخاص يدينون بالولاء للمخلوع صالح، وكذلك استيلائه على أسلحة وذخائر واعتمادات اللواء، وهذا أمر خطير يتهدد جبهة حمك إذا لم تتحرك القيادات العليا لإنقاذ الموقف”.
وطالب البيان “الرئيس عبدربه منصور هادي وكل الجهات المعنية، بإنزال لجنة خاصة لتقصي الحقائق عن المتسبب بكل تلك الإشكاليات سواء الواردة في بيان الصيادي، أو بيان مكتب المحافظ، وإعلانها للرأي العام وتحميله المسئولية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء ذلك”.
وأردف قائلا “مكتب المحافظ يترفع عن مثل هذه الترهات التي لا تزيد الطين إلا بلة ولا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة، لكنه مسئول عن التوضيح لقيادة البلاد والرأي العام بعض التجاوزات والممارسات التي دأب الصيادي على تنفيذها منذ توليه منصب قائد اللواء 30 مدرع، وأهمها:
- تلقي السلطة المحلية شكاوى من مالكي محطات الوقود بمديرية قعطبة بقيام قائد اللواء 30 مدرع بفرض مبلغ 200 ألف ريال عن كل حمولة وقود (يحتفظ مكتب المحافظ بنسخة من تلك الشكاوى).
- قيام قائد اللواء 30 مدرع بالاستيلاء على كل موارد مديرية قعطبة (ضرائب، تحسين، إيرادات زكوية - ولدى مكتب المحافظ تقارير مدير عام مديرية قعطبة ومدراء الإدارات الإيرادية).
- قيام قائد اللواء بمحاصرة مركز شرطة الفاخر، ما نشب عنه مواجهات أدت إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن، ما زالوا يتلقون علاجهم في عدن، وإصابة أحدهم حرجة.
- قيام قائد اللواء 30 بمنع مدير عام مديرية قعطبة ومكتبها التنفيذي من أداء أعمالهم، وهذا باعتراف قيادة اللواء كما ورد في بيانهم.
- قيام قائد اللواء باقتحام مكتب التربية بمديرية قعطبة للمرة الثانية، وقد صدر عن ذلك بيان من مكتبي التربية بالمديرية والمحافظة، يوضح طريقة الاعتداء والاقتحام، ما دفعهم للدعوة إلى الإضراب عن العمل حتى يتم ردع قائد اللواء.
- تلقى مكتب محافظ الضالع شكاوى عديدة من عدد كبير من المجندين بقيام عبدالكريم الصيادي بخصم نصف مرتباتهم وبشكل مستمر (يحتفظ مكتب المحافظ بأسماء المجندين وأرقامهم العسكرية).
- تلقي مكتب المحافظ شكاوى من سائقي القاطرات بقيام نقاط الجباية التابعة لقائد اللواء 30 مدرع بابتزازهم وفرض مبالغ كبيرة عليهم للسماح لهم بالمرور.
- وعلى ما سبق فإن محافظ الضالع اتخذ الإجراءات برفع تلك المخالفات إلى الجهات المعنية، الأمر الذي دفع قيادة اللواء إلى إصدار بيانها اللا مسئول والمثقل بالافتراءات والتدليس والتضليل.
- إن قيام قائد اللواء 30 مدرع بمنع مدير عام المديرية المكلف من قبل المحافظ، ورفضه أوامر المحافظ وتمرده عليه، وتدخله بشئون السلطة المحلية وتنصيب نفسه مسئولا عن المديرية، لهو عمل لا يخدم سوى الانقلابيين، ويعمل على خلخلة الجبهة.. لذا على الصيادي مراجعة مسئولياته ومهامه المحددة بقيادة اللواء 30 مدرع، وتحت إدارة وإشراف محافظ المحافظة، بحسب القوانين السائدة في البلاد، الضامنة لمنع تداخل المهام والاختصاصات الأمنية والعسكرية والمدنية.
- وإزاء كل ذلك نؤكد مجددا على أهمية تشكيل لجنة من قبل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والجهات ذات العلاقة للنزول وتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسئول عن كافة تلك المشاكل، وإعلان تلك التحقيقات للرأي العام”.
وقال مكتب محافظ الضالع في بيان إعلامي أصدره أمس الأحد إنه رصد عدة خروقات وتجاوزات وقضايا فساد مارسها الصيادي طيلة الفترة الماضية ضد السلطة الشرعية والمقاومة، وإقلاق السكينة العامة في مديرية قعطبة، وهو ذات الأمر الذي دفع المقاومة الشعبية في حمك إلى إصدار بيان سابق طالبت فيه السلطة الشرعية بإقالة الصيادي.
وأضاف البيان “مع إصدار قيادة المقاومة بيانها الأول ضد الصيادي، سارع الأخير إلى إصدار بيان مماثل افترى فيه على المحافظ الجعدي زورا وبهتانا وحمله مسئولية مشاكل افتعلها الصيادي نفسه، في سعي منه لإخفاء حقيقة خروقاته وفساده، ولخلط الاوراق، في وقت عصيب تشهده الضالع والبلاد عامة، تنفيذا لأجندات لا تحقق إلا أهداف المليشيات الانقلابية، التي تتربص بالمحافظة، وتتمركز على مقربة من اللواء الذي يقوده الصيادي”.
صورة من البيان
وجاء في البيان إن “قيادة المقاومة الشعبية منعت قبل ذلك الصيادي، من زيارة مواقعها لأسباب عديدة، منها الخصميات المهولة التي تطال مرتبات المجندين بمن فيهم الشهداء والجرحى، وتهميشه للمقاومين الحقيقيين الموالين للشرعية وإسقاطه لعديد من أسماء أفراد المقاومة واستبدالهم بأشخاص يدينون بالولاء للمخلوع صالح، وكذلك استيلائه على أسلحة وذخائر واعتمادات اللواء، وهذا أمر خطير يتهدد جبهة حمك إذا لم تتحرك القيادات العليا لإنقاذ الموقف”.
وطالب البيان “الرئيس عبدربه منصور هادي وكل الجهات المعنية، بإنزال لجنة خاصة لتقصي الحقائق عن المتسبب بكل تلك الإشكاليات سواء الواردة في بيان الصيادي، أو بيان مكتب المحافظ، وإعلانها للرأي العام وتحميله المسئولية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء ذلك”.
وأردف قائلا “مكتب المحافظ يترفع عن مثل هذه الترهات التي لا تزيد الطين إلا بلة ولا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة، لكنه مسئول عن التوضيح لقيادة البلاد والرأي العام بعض التجاوزات والممارسات التي دأب الصيادي على تنفيذها منذ توليه منصب قائد اللواء 30 مدرع، وأهمها:
- تلقي السلطة المحلية شكاوى من مالكي محطات الوقود بمديرية قعطبة بقيام قائد اللواء 30 مدرع بفرض مبلغ 200 ألف ريال عن كل حمولة وقود (يحتفظ مكتب المحافظ بنسخة من تلك الشكاوى).
- قيام قائد اللواء 30 مدرع بالاستيلاء على كل موارد مديرية قعطبة (ضرائب، تحسين، إيرادات زكوية - ولدى مكتب المحافظ تقارير مدير عام مديرية قعطبة ومدراء الإدارات الإيرادية).
- قيام قائد اللواء بمحاصرة مركز شرطة الفاخر، ما نشب عنه مواجهات أدت إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن، ما زالوا يتلقون علاجهم في عدن، وإصابة أحدهم حرجة.
- قيام قائد اللواء 30 بمنع مدير عام مديرية قعطبة ومكتبها التنفيذي من أداء أعمالهم، وهذا باعتراف قيادة اللواء كما ورد في بيانهم.
- قيام قائد اللواء باقتحام مكتب التربية بمديرية قعطبة للمرة الثانية، وقد صدر عن ذلك بيان من مكتبي التربية بالمديرية والمحافظة، يوضح طريقة الاعتداء والاقتحام، ما دفعهم للدعوة إلى الإضراب عن العمل حتى يتم ردع قائد اللواء.
- تلقى مكتب محافظ الضالع شكاوى عديدة من عدد كبير من المجندين بقيام عبدالكريم الصيادي بخصم نصف مرتباتهم وبشكل مستمر (يحتفظ مكتب المحافظ بأسماء المجندين وأرقامهم العسكرية).
- تلقي مكتب المحافظ شكاوى من سائقي القاطرات بقيام نقاط الجباية التابعة لقائد اللواء 30 مدرع بابتزازهم وفرض مبالغ كبيرة عليهم للسماح لهم بالمرور.
- وعلى ما سبق فإن محافظ الضالع اتخذ الإجراءات برفع تلك المخالفات إلى الجهات المعنية، الأمر الذي دفع قيادة اللواء إلى إصدار بيانها اللا مسئول والمثقل بالافتراءات والتدليس والتضليل.
- إن قيام قائد اللواء 30 مدرع بمنع مدير عام المديرية المكلف من قبل المحافظ، ورفضه أوامر المحافظ وتمرده عليه، وتدخله بشئون السلطة المحلية وتنصيب نفسه مسئولا عن المديرية، لهو عمل لا يخدم سوى الانقلابيين، ويعمل على خلخلة الجبهة.. لذا على الصيادي مراجعة مسئولياته ومهامه المحددة بقيادة اللواء 30 مدرع، وتحت إدارة وإشراف محافظ المحافظة، بحسب القوانين السائدة في البلاد، الضامنة لمنع تداخل المهام والاختصاصات الأمنية والعسكرية والمدنية.
- وإزاء كل ذلك نؤكد مجددا على أهمية تشكيل لجنة من قبل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والجهات ذات العلاقة للنزول وتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسئول عن كافة تلك المشاكل، وإعلان تلك التحقيقات للرأي العام”.