> استنفرت سلطات صنعاء الحوثية للبحث عن الطفلة "بثينة الريمي" بعد تداول أخبار عن استعداد انتقالها إلى عدن ومن ثم السفر للعلاج خارج الوطن. وبثينة طفلة أصيبت في قصف على حي عطان وفقدت والديها.
فيما اشارت معلومات عن وصولها مع احد اعمامها الى العاصمة عدن.
وأكدت مصادر طبية بمستشفى الدكتور عبد القادر المتوكل لـ«الأيام» خبر مغادر الطفلة بثينة، لكن لم تعرف وجهتها.
وقال المصدر إن ولي أمر الطفلة (عم بثينة) قام بأخذ أمر خروج من إدارة المشفى قبل أيام.
وسعت جماعة الحوثي إلى استغلال صورة بثينة أمام المنظمات الدولية للتغطية على جرائمها بحق الطفولة في اليمن.
وقالت المصادر إن أحد أعمام الطفلة بثينة الريمي أبدى رغبته في السفر معها لعلاجها خارج البلاد على حساب إحدى المنظمات في عدن التي تواصلت معه في وقت سابق.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن مسؤولين في الحكومة الشرعية هم من تواصل مع عم الطفلة بثينة وهو ما أثار حفيظة الحوثيين.
وذكرت وسائل إعلامية عن مصادر مقربة من الطفلة أن صراعا برز بين أعمام الطفلة لتبنيها بعد الاهتمام الواسع من الشخصيات والمنظمات بالطفلة.
وكانت الطفلة بثينة قد أصيبت في قصف على حي عطان وفقد والديها، وأعلن التحالف أنه سيعوض الضحايا بسبب خطأ فني.
وأشارت تقارير الى ان بثينة وصلت الى السعودية برفقة عمها وكافة أفراد الاسرة.