الحوثيون يتأهبون لصفقة أسرى مع السعودية بعيدا عن عيون صالح.. أمريكا تعلق على اختطاف مواطنها و(بني مطر) تطلب فدية مالية
المواطن الأمريكي داني برش
> صنعاء «الأيام» خاص
> قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: "إن بلاده على علم باعتقال أمريكي في صنعاء، وتشعر بالقلق إزاء الأمر".
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر «الأيام» وجود المواطن الأمريكي (داني برش) لدى جماعة قبلية مسلحة بشمال اليمن.
وأدان مسؤول في المجلس السياسي عملية اختطاف المواطن الأمريكي (داني برش) الذي يعمل في شركة صافر النفطية، ومتزوج من يمنية أمس الأول في صنعاء.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحه لـ«الأيام»: "إن منظمات قامت بالتواصل معهم والبحث والاستفسار عن العملية، إلا أنهم أبلغوا بأنهم غير مسؤولين عن عملية الاختطاف"، موضحا أنه "تم التواصل مع وزارة الداخلية الخاضعة لسلطة الحوثيين، وهي تقوم بإجراءاتها".
وبيّن أن "التحريات أكدت أن جماعة مسلحة من قبائل بني مطر في صنعاء وراء عملية اختطاف الامريكي ويجري التفاوض معها ومعرفة مطالبها"، مشيرا إلى "أنها تطلب فدية مالية".
فيما رجح مراقبون في صنعاء بأن تكون جماعة الحوثي قد سلمته لجماعة مسلحة، لإبعاد التهمة أو الشبهة في طلب المختطفين فدية مالية، وللحصول على الفدية، ككل مرة، لتمويل حربها وعملياتها العسكرية.
وقال الدكتور عادل الشرجبي لـ«الأيام»: "إن هذه العملية أو الجريمة ومسألة طلب فدية مالية ليست بالجديدة على الحوثيين".
وأضاف: "فدائما الحوثيون يخطفون الأجانب، وخاصة الأمريكيين، ويطلبون من سلطنة عمان بالتوسط لإطلاق أولئك المختطفين، بعيدا عن صالح والتحالف القائم بينهما".
وفي شأن ذي صلة كشفت مصادر خاصة في صنعاء عن استعداد جماعة الحوثي لإتمام صفقة تبادل لأكثر من (80) أسيرا من الضباط والجنود السعوديين تم أسرهم وبعضهم قتلوا في معارك داخل معسكر على الحدود اليمنية السعودية شمال اليمن.
وقال المصدر لـ«الأيام»: "إن السعوديين تم أسرهم أثناء عملية اقتحام مليشيات الحوثي وصالح لمعسكر الجابري بمنطقة جيزان الحدودية".
وأشار المصدر إلى أن "من ضمن الأسرى (66) جثة ونحو (24) جنديا مازالوا أحياء بعضهم كانوا جرحى غير أنه تمت معالجتهم".
وتحتفظ جماعة الحوثي بالأسرى السعوديين بعيدا عن عيون صالح، كما تجري عمليات تبادل أسرى واتفاقات سرية مع السعودية بمعزل عن صالح عبر سلطنة عمان، وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أشار إلى توقيع نحو (70) اتفاقا مع مليشيات الحوثي في ظهران الجنوب.
وكانت هذه التحركات الحوثية قد أثارت غضب صالح وحزبه، كما لاتزال بحسب مصادر في المؤتمر الشعبي العام، قضية ساخنة في كل لقاءات الشريكين، وأبرز ملفات الحوارات القادمة بينهما لتصحيح مسار التحالف والشراكة بناء على مخرجات لقاء جمع زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح.
وقبل أيام بثت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي مقطع فيديو لأسيرين سعوديين، طلب منهما توجيه نداء عاجل لقيادتهما إجراء عملية تبادل أسرى، وذلك بعد محاصرة صالح للجماعة عبر الاتفاق الذي عقده مع الحوثيين منتصف سبتمبر الجاري.
وقامت الجماعة بحوالي (3) عمليات تبادل أسرى سعوديين، وفقا الاتفاقات أبرمت في ظهران الجنوب، وكان من ضمنها انسحاب الحوثيين من المدن السعودية نجران وجيزان وعسير، بعد أن اقتحموها قبل أكثر من عام.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ الانقلابية أعلنت عن اختطاف المواطن الأمريكي "داني لايون برش" (50 عاماً) في العاصمة صنعاء، موكدة أن "ما قام به المختطفون من فعل خارج عن القانون وسلوكيات الإنسان اليمني، والذي لا يخدم إلا أعداء هذا البلد، سيكون وبالاً عليهم، وسينالهم العقاب الرادع".
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر «الأيام» وجود المواطن الأمريكي (داني برش) لدى جماعة قبلية مسلحة بشمال اليمن.
وأدان مسؤول في المجلس السياسي عملية اختطاف المواطن الأمريكي (داني برش) الذي يعمل في شركة صافر النفطية، ومتزوج من يمنية أمس الأول في صنعاء.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحه لـ«الأيام»: "إن منظمات قامت بالتواصل معهم والبحث والاستفسار عن العملية، إلا أنهم أبلغوا بأنهم غير مسؤولين عن عملية الاختطاف"، موضحا أنه "تم التواصل مع وزارة الداخلية الخاضعة لسلطة الحوثيين، وهي تقوم بإجراءاتها".
وبيّن أن "التحريات أكدت أن جماعة مسلحة من قبائل بني مطر في صنعاء وراء عملية اختطاف الامريكي ويجري التفاوض معها ومعرفة مطالبها"، مشيرا إلى "أنها تطلب فدية مالية".
فيما رجح مراقبون في صنعاء بأن تكون جماعة الحوثي قد سلمته لجماعة مسلحة، لإبعاد التهمة أو الشبهة في طلب المختطفين فدية مالية، وللحصول على الفدية، ككل مرة، لتمويل حربها وعملياتها العسكرية.
وقال الدكتور عادل الشرجبي لـ«الأيام»: "إن هذه العملية أو الجريمة ومسألة طلب فدية مالية ليست بالجديدة على الحوثيين".
وأضاف: "فدائما الحوثيون يخطفون الأجانب، وخاصة الأمريكيين، ويطلبون من سلطنة عمان بالتوسط لإطلاق أولئك المختطفين، بعيدا عن صالح والتحالف القائم بينهما".
وفي شأن ذي صلة كشفت مصادر خاصة في صنعاء عن استعداد جماعة الحوثي لإتمام صفقة تبادل لأكثر من (80) أسيرا من الضباط والجنود السعوديين تم أسرهم وبعضهم قتلوا في معارك داخل معسكر على الحدود اليمنية السعودية شمال اليمن.
وقال المصدر لـ«الأيام»: "إن السعوديين تم أسرهم أثناء عملية اقتحام مليشيات الحوثي وصالح لمعسكر الجابري بمنطقة جيزان الحدودية".
وأشار المصدر إلى أن "من ضمن الأسرى (66) جثة ونحو (24) جنديا مازالوا أحياء بعضهم كانوا جرحى غير أنه تمت معالجتهم".
وتحتفظ جماعة الحوثي بالأسرى السعوديين بعيدا عن عيون صالح، كما تجري عمليات تبادل أسرى واتفاقات سرية مع السعودية بمعزل عن صالح عبر سلطنة عمان، وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أشار إلى توقيع نحو (70) اتفاقا مع مليشيات الحوثي في ظهران الجنوب.
وكانت هذه التحركات الحوثية قد أثارت غضب صالح وحزبه، كما لاتزال بحسب مصادر في المؤتمر الشعبي العام، قضية ساخنة في كل لقاءات الشريكين، وأبرز ملفات الحوارات القادمة بينهما لتصحيح مسار التحالف والشراكة بناء على مخرجات لقاء جمع زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح.
وقبل أيام بثت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي مقطع فيديو لأسيرين سعوديين، طلب منهما توجيه نداء عاجل لقيادتهما إجراء عملية تبادل أسرى، وذلك بعد محاصرة صالح للجماعة عبر الاتفاق الذي عقده مع الحوثيين منتصف سبتمبر الجاري.
وقامت الجماعة بحوالي (3) عمليات تبادل أسرى سعوديين، وفقا الاتفاقات أبرمت في ظهران الجنوب، وكان من ضمنها انسحاب الحوثيين من المدن السعودية نجران وجيزان وعسير، بعد أن اقتحموها قبل أكثر من عام.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ الانقلابية أعلنت عن اختطاف المواطن الأمريكي "داني لايون برش" (50 عاماً) في العاصمة صنعاء، موكدة أن "ما قام به المختطفون من فعل خارج عن القانون وسلوكيات الإنسان اليمني، والذي لا يخدم إلا أعداء هذا البلد، سيكون وبالاً عليهم، وسينالهم العقاب الرادع".