> أقدم والد الجريح بدر عادل عوض أحمد المنصوري على قطع طريق العند لحج الضالع، بعد أن فشلت كل السبل الممكنة وطرق جميع الأبواب لعلاج ولده، كما قال.
وقال: "إن ابنه بذل دمه وجسده في الدفاع عن الوطن، وأنه لم يدر بخلده أن يؤول مصيره إلى ما آل إليه اليوم، حيث يتهدده إما الموت أو الشلل".
وأضاف: "لم أجد إية لغة توصل معاناة ابني سوى قطع الخط، بعد أن ظللت مترددا على المختصين وطرقت كل الأبواب لعلي أحظى من قبل المعنين بعلاج ولدي في الخارج أسوة بالمصابين الآخرين، بعد أن أفاد الأطباء باستحالة علاجه في الداخل".
ويقول والد الجريح: "إنه طيلة مراجعته للجان الاختصاص بالجرحى لم يجد سوى المماطلة والتسويف، وإن ما زاده حسرة هو المحسوبية والمناطقية والتمييز بين الشهداء والجرحى كلا حسب منطقته".
ويؤكد أن ابنه أصيب في جبهة كبهوب قبل بضعة أشهر، وأوصى الأطباء بضرورة علاجه في الخارج، كما تبين الفحوصات والتقارير الطبية التي بحوزته.
وبعد ساعات من قطع الطريق وما نتج عنه من معاناة للمسافرين تدخل بعض المشائخ والعقلاء لدى والد الجريح بإفساح الطريق أمام المسافرين العالقين، معربين عن تضامنهم مع قضيته ووقوفهم معه، لرفع قضيته إلى جهات الاختصاص.