> قامت منظمة العمل لمكافحة الجوع بقسم الاستجابة السريعة والطارئة أمس الأول بزيارة لنازحي مناطق الضاحي في مديرية كرش بلحج للاطلاع على الوضع الإنساني الذي يعيشه النازحون في المدارس والوديان والشعوب بمناطق زيق والضاحي وحقب، وتلمس معاناتهم وهمومهم.
واطلع منسق منظمة مكافحة الجوع عادل إيهاب على المعاناة التي يعيشها النازحون المحاصرون من أبناء المناطق، ووعد بنقل معاناتهم لإدارة المنظمة.
وعبر أبناء مناطق الضاحي عن بالغ شكرهم لمدير عام المديرية وفريق منظمة مكافحة الجوع لتجاوزهم وعورة الطريق والمسافات الطويلة، ولفتتهم الكريمة تجاه إخوانهم وأبنائهم المنكوبين والمحاصرين، أملين أن تكون الزيارة ناجحة وتأتي ثمارها قريبًا.
وكان مدير عام كرش وجه عدة مناشدات وطرق أبواب العديد من المنظمات الانسانية ونقل حقيقة المأساة التي يعيشها النازحون والمحاصرون من أبناء مركز الضاحي والمناطق الواقعة تحت وطأة الحرب والحصار بكرش.
ودعا إلى تقديم الدعم والمساعدة لجميع المناطق المنكوبة والمحاصرة بالإغاثة الغذائية والإيوائية وتقديم الخيام العاجلة للأسر النازحة في المدارس والشعوب والوديان لإنقاذ الأسر من شدة البرودة التي تمر بها المنطقة وحتى لا يُحرم الطلاب من تلقي التعليم في مدارسهم التي باتت مساكن للنازحين.
وكان مدير المديرية قد زار عددا من المنظمات بينها المجلس النرويجي الذي وعد بالنزول لمناطق النزوح والتدخل في تأهيل بئرين في منطقتي (علصان - وزيق)، بالإضافة إلى النزول لعمل المسح في مناطق الضاحي.
وزار مدير المديرية المنظمة الفرنسية ومنظمة الهجرة الدولية التي أبدت استجابتها بتأهيل بئرين في المديرية، ومنظمة “انترسوس”، وقدم لها مذكرات وبيانات ومعلومات تتعلق بالأوضاع الانسانية التي تلحق بالنازحين والمحاصرين من أبناء مركز الضاحي بمديرية كرش.
ولاقت الزيارات تفاعلًا وتفهمًا للأوضاع من قبل تلك المنظمات التي وعدت بعمل اللازم للتخفيف من المأساة.