تحدث عن مشاريع وطنية وخدمية وإعادة إعمار أبين.. بن دغر:مليار ريال للبدء بإعادة الإعمار والتأسيس لمحطة كهربائية بطاقة 35 ميجا بزنجبار وجعار
> زنجبار «الأيام» خاص
> أكد رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة اتخذت قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة الإعمار في أبين وبرئاسة المحافظ وكلفت وزارة المالية بتحويل مليار ريال للبدء الفوري بإعمار مديرتي زنجبار وخنفر.
وأشار بن دغر إلى إمكانية مضاعفة المبلغ كلما تطلبت أعمال الإعمار ذلك، قائلا: " إن المهم هو العمل المثابر لإعادة الدلتا العظيمة ومدنها الجميلة وناسها الرائعين، كما سنمضي بهمة في إنجاز مشروعات التنمية".
وأضاف بن دغر خلال كلمة ألقاها أمس في حفل أقيم بميدان الشهداء في زنجبار بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة سبتمبر: "وضعنا حجر الأساس لمحطة كهربائية جديدة بطاقة 35 ميجا وات توفر كامل احتياجات الدلتا من الكهرباء، وسنعمل بجهد متواصل بمعية السلطة المحلية، كوادر وموظفو المحافظة لحل مشكلات الكهرباء في بقية المديريات، كما سنواصل إنجاز مشروعات التنمية الزراعية، والخدمية الأخرى كالمياه والصرف الصحي والطرقات، وسنجد حلاً، بإذن الله، لتحريك بناء سد حسّان، وتشغيل محلج القطن بكامل طاقته، وسنعيد بناء مقرات المؤسسات التي دمرتها حرب القاعدة، وسنعمل على بناء مؤسسات الأمن بمثابرة، وقد بدأنا والحمد لله".
وأكد أن "محافظة أبين لن تعود إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة والشرعية"، مشيرا إلى أن "عهد القاعدة وداعش ولّى إلى غير رجعة بفضل بناء أبين أنفسهم"، وقال: "علينا حماية أبنائنا من التطرف وفكر التطرف وخلايا التطرف ودعاة التطرف وعلى من يعنيهم أمر بناء أجيال سليمة معافاة من العنف والكره والبغضاء أن يشجعوا السلام والاستقرار والسكينة، ويعظموا من قيمة الحياة الإنسانية، والحياة بما هي حياة الإنسان الفرد هبة الله وخليفته في الأرض".
وتابع رئيس الوزراء القول: "سينتصر شعبنا العظيم في هذه المعركة المصيرية، لأنه مؤمن بقضيته، ولأنه لا يقاتل وحده، بل معه أحرار العرب وكل أحرار العالم، معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومعه الإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج ومصر والسودان وكل العرب ممثلاً في الجامعة العربية، معه العالم والمجتمع الدولي".
وأضاف: "لقد أكدت تجربتنا الوطنية أن معظم مآسينا إنما حدثت بسبب تهاون القادة في المضي بثبات نحو بناء جيش وطني حقيقي يدافع عن الوطن، ويحمي المجتمع، ويحقق الاستقرار الدائم الذي ننشده، جيش يساهم في عملية التنمية، يحمي ويدافع وينتج، إن عدن ولحج وأبين والضالع تدرك قيمة إنجاز عمل وطني كبير كهذا وإننا متأكدون من دعم المواطنين في هذه المحافظات لتوجهات القيادة السياسية لهذا الأمر، إنه خيار الزعيم الكبير عبدربه منصور هادي، وكل القوى الوطنية، والاجتماعية المدركة لمهام المرحلة والحريصة على أمن الوطن والمواطن، وإن فكرة ومبدأ التصالح والتسامح الذي يرفعه البعض على ما يحمله من قيمة أخلاقية وإنسانية لا تحميه الوحدات العسكرية المناطقية، وهذا ما يدركه قادة الجيش والأمن وضباطها وصف ضباطها وجنودها البواسل الذين تقبلوا المهمة بصدر رحب، ووعي تام، الجيش والأمن الوطني هو عنوان المشروع الوطني الاتحادي الكبير، وعلى الذين يرغبون في سلام دائم وحقيقي أن يدعموا هذا المشروع قبل فوات الأوان".
وكشف بن دغر أن حكومته ماضية في جعل عدن نموذج للأمن والسلام الاجتماعي ومدينة خالية من السلاح وستفرض منع حمل السلاح في عدن، قائلا: "تلك هي إرادة القائد والمناضل عبدربه منصور هادي وقرار الحكومة ولا رجعة عن تطبيق هذا القرار، وإننا متأكدون من دعم أهلنا في عدن وغيرها من المحافظات القريبة منها مهما علت الأصوات المعارضة".
وأضاف: "سنحتفل بعد أيام بالذكرى الرابعة والخمسين لذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة، وسنعظم هذه الذكرى لأنها عظيمة في تاريخنا المعاصر، وهذه الثورة في ذاتها هي حدث وفعل كان ضرورياً لنيل الحرية واستقلال الجنوب، سنحتفل بذكرى الثورة التي أدت إلى الاستقلال وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيما بعد، سنقف إجلالاً وتعظيماً لأبطال ردفان والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وعدن العاصمة التي اختزل ثوارها اليمن كلها، في صورة موحدة، سنحتفل ونحن ندرك أن الأخوة في الحراك يفكرون في الاحتفال بالمناسبة، احتفالنا لن يتعارض مع احتفالهم، لا في الزمان ولا في المكان، طالما هو يجري في إطار سلمي، لهم كامل الحق ولنا الحق ذاته، سنوحد يوماً ما احتفالاتنا بسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو، أعيادنا الوطنية الكبرى، إنني أتمنى أن نرى الديمقراطية والتعبير السلمي عن المواقف والرؤى في عدن في أبهى صور التسامح والقبول بالآخر والتعامل معه دون حساسية، فكلنا أبناء الجنوب".
وأشار بن دغر إلى إمكانية مضاعفة المبلغ كلما تطلبت أعمال الإعمار ذلك، قائلا: " إن المهم هو العمل المثابر لإعادة الدلتا العظيمة ومدنها الجميلة وناسها الرائعين، كما سنمضي بهمة في إنجاز مشروعات التنمية".
وأضاف بن دغر خلال كلمة ألقاها أمس في حفل أقيم بميدان الشهداء في زنجبار بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة سبتمبر: "وضعنا حجر الأساس لمحطة كهربائية جديدة بطاقة 35 ميجا وات توفر كامل احتياجات الدلتا من الكهرباء، وسنعمل بجهد متواصل بمعية السلطة المحلية، كوادر وموظفو المحافظة لحل مشكلات الكهرباء في بقية المديريات، كما سنواصل إنجاز مشروعات التنمية الزراعية، والخدمية الأخرى كالمياه والصرف الصحي والطرقات، وسنجد حلاً، بإذن الله، لتحريك بناء سد حسّان، وتشغيل محلج القطن بكامل طاقته، وسنعيد بناء مقرات المؤسسات التي دمرتها حرب القاعدة، وسنعمل على بناء مؤسسات الأمن بمثابرة، وقد بدأنا والحمد لله".
وأكد أن "محافظة أبين لن تعود إلى سلطة أخرى غير سلطة الدولة والشرعية"، مشيرا إلى أن "عهد القاعدة وداعش ولّى إلى غير رجعة بفضل بناء أبين أنفسهم"، وقال: "علينا حماية أبنائنا من التطرف وفكر التطرف وخلايا التطرف ودعاة التطرف وعلى من يعنيهم أمر بناء أجيال سليمة معافاة من العنف والكره والبغضاء أن يشجعوا السلام والاستقرار والسكينة، ويعظموا من قيمة الحياة الإنسانية، والحياة بما هي حياة الإنسان الفرد هبة الله وخليفته في الأرض".
وتابع رئيس الوزراء القول: "سينتصر شعبنا العظيم في هذه المعركة المصيرية، لأنه مؤمن بقضيته، ولأنه لا يقاتل وحده، بل معه أحرار العرب وكل أحرار العالم، معه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومعه الإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج ومصر والسودان وكل العرب ممثلاً في الجامعة العربية، معه العالم والمجتمع الدولي".
وأضاف: "لقد أكدت تجربتنا الوطنية أن معظم مآسينا إنما حدثت بسبب تهاون القادة في المضي بثبات نحو بناء جيش وطني حقيقي يدافع عن الوطن، ويحمي المجتمع، ويحقق الاستقرار الدائم الذي ننشده، جيش يساهم في عملية التنمية، يحمي ويدافع وينتج، إن عدن ولحج وأبين والضالع تدرك قيمة إنجاز عمل وطني كبير كهذا وإننا متأكدون من دعم المواطنين في هذه المحافظات لتوجهات القيادة السياسية لهذا الأمر، إنه خيار الزعيم الكبير عبدربه منصور هادي، وكل القوى الوطنية، والاجتماعية المدركة لمهام المرحلة والحريصة على أمن الوطن والمواطن، وإن فكرة ومبدأ التصالح والتسامح الذي يرفعه البعض على ما يحمله من قيمة أخلاقية وإنسانية لا تحميه الوحدات العسكرية المناطقية، وهذا ما يدركه قادة الجيش والأمن وضباطها وصف ضباطها وجنودها البواسل الذين تقبلوا المهمة بصدر رحب، ووعي تام، الجيش والأمن الوطني هو عنوان المشروع الوطني الاتحادي الكبير، وعلى الذين يرغبون في سلام دائم وحقيقي أن يدعموا هذا المشروع قبل فوات الأوان".
وكشف بن دغر أن حكومته ماضية في جعل عدن نموذج للأمن والسلام الاجتماعي ومدينة خالية من السلاح وستفرض منع حمل السلاح في عدن، قائلا: "تلك هي إرادة القائد والمناضل عبدربه منصور هادي وقرار الحكومة ولا رجعة عن تطبيق هذا القرار، وإننا متأكدون من دعم أهلنا في عدن وغيرها من المحافظات القريبة منها مهما علت الأصوات المعارضة".
وأضاف: "سنحتفل بعد أيام بالذكرى الرابعة والخمسين لذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة، وسنعظم هذه الذكرى لأنها عظيمة في تاريخنا المعاصر، وهذه الثورة في ذاتها هي حدث وفعل كان ضرورياً لنيل الحرية واستقلال الجنوب، سنحتفل بذكرى الثورة التي أدت إلى الاستقلال وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيما بعد، سنقف إجلالاً وتعظيماً لأبطال ردفان والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وعدن العاصمة التي اختزل ثوارها اليمن كلها، في صورة موحدة، سنحتفل ونحن ندرك أن الأخوة في الحراك يفكرون في الاحتفال بالمناسبة، احتفالنا لن يتعارض مع احتفالهم، لا في الزمان ولا في المكان، طالما هو يجري في إطار سلمي، لهم كامل الحق ولنا الحق ذاته، سنوحد يوماً ما احتفالاتنا بسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو، أعيادنا الوطنية الكبرى، إنني أتمنى أن نرى الديمقراطية والتعبير السلمي عن المواقف والرؤى في عدن في أبهى صور التسامح والقبول بالآخر والتعامل معه دون حساسية، فكلنا أبناء الجنوب".
