سجلت ارتفاعا أمس إلى 2134 وفاة بالكوليرا و777 ألف مصاب..الصحة العالمية ترفع حساسية الترصد الوبائي بالعاصمة عدن

> عدن «الأيام» رعد الريمي

> دشنت منظمة الصحة العالمية في عدن أمس أعمال الدورة التدريبية لمنسقي الترصد الوبائي في المديريات الجنوبية والشرقية التي تنفذها مؤسسة الصحة والتعليم للتنمية (صوت) بالتعاون مع شبكة الشرق أوسطية للصحة العالمية المجتمعية (أمفنت) ضمن برنامج تمكين للصحة العامة.
وخلال التدشين أكد الدكتور حسين يونس حسن، مدير منظمة الصحة العالمية بأن منظمة الصحة العالمية تعمل مع شريكها الرئيسي وزارة الصحة العامة والسكان في الجمهورية لتعزيز النظام الصحي وتأهيل الكادر وتحسين الخدمات الصحية.
وأشار إلى أن "دورة منسقي الترصد الوبائي تعد مشروعا مهما للاستجابة السريعة من قبل الكادر الصحي المتواجد في الميدان لسرعة الرفع وتقييم حالة الوباء من قبل منسقي الترصد الوبائي في المديريات والمحافظات الذين سيكونون مصدر المعلومات الحديثة والدقيقة لوزارة الصحة".
وشدد مدير منظمة الصحة على "ضرورة إيجاد كادر صحي مؤهل على مستوى المديرية والمحافظة يستطيع جمع البيانات وتلخيصها وتحليها بطرق علمية وحديثة".
الدورة المكثفة استهدفت منسقي الترصد الوبائي بالمحافظات باختيار منسقين من كل مديريات العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية بهدف إكساب المشاركين أساسيات الوبائيات ومبادئ انتقال المرض والسيطرة عليه وتلخيص البيانات وتنسيقها والتركيز على العمل الميداني الفعال.
جانب من الدورة
جانب من الدورة

وقالت عبير شائف، مدرسة بكلية الطب للعلوم الصحية: "إن تدريب مختصي الترصد الوبائي بات يمثل تواجدهم أهمية بالغة لما تمر به البلد من تفشي للوبائيات، مما يستعدي أن يكون ضباط ومنسقو الترصد الوبائي في المحافظات على معرفة عالية، وتكون تقاريرهم ذات جودة عالية، وقد تم اختيار عدد من الراصدين للمناطق الأكثر تفشيا للأوبئة".
وأضافت: "إن تدريبهم هو جزء من العمل المستقبلي، نظرا لما تمر به من أزمات، الأمر الذي يحتمل تجاهه عودة تفشي الوبائيات، حيث سيتلقى المتدربين ثلاث ورشات كل ورشة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، بالإضافة إلى تطبيق عملي على الواقع على مدى شهر، بعد أن يتناولوا جملة من العلوم الأساسية في الإحصاء وكتاب التقارير والاستجابة.
وتحدثت منال باعيس، منسق دورة الترصد الوبائي أن "الدورة هي حلقة أولى من مشروع عام يهتم بمجال الترصد، حيث تم الاهتمام بالناطق الساخنة بواقع متدربين اثنين لكل مديرية".
وأضافت: "إن الترصد الوبائي بشكل عام فعال غير أن هناك خلل في جودة التقارير، وهو الذي من أجله جاء تنظيم أمثال هذه الدورات لتمكين المنسقين ورفع كفاءات وقدراتهم، وعمل تقارير جيدة، مما سيسهم برفع كفاءتهم وتقديم تقارير ميدانية جيدة".
الدكتورة أسماء دريب، المدير التنفيذي لمؤسسة صوت، قالت: "إن مؤسسة صوت تولي ملفا الصحة والتعليم اهتماما من خلال العمل مع عدد من المنظمات الدولية"، معبرة عن اعتزازها بمدى الشراكة مع شبكة (الشرق أوسطية) للصحة العالمية المجتمعية (أمفنت) ومنظمات الصحة العالمية والدعم الذي تقدمه وزارة الصحة العامة والسكان والتنسيق لها في المحافظات الجنوبية والشرقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى