> زار مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية المقدم عبدالقوي باعش أمس قائد كتائب سلمان الحزم العقيد قاسم الجوهري الذي يرقد في مستشفى النقيب جراء إصابته في نقطة أمنية بجولدمور.
وتأتي الزيارة للإطمئنان على حالة الجوهري جرّاء تعرض سيارته التي كان يستقلها لوابل من الرصاص وهو في طريقه إلى مقر معسكر الدفاع الساحلي بمدينة التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن سقط فيها شقيقه صبري الجوهري شهيداً، وأصيب هو بإصابات في ساقه وبطنه نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأوضح باعش أن القيادة السياسية والحكومة وقيادة وزارة الداخلية وجهت بفتح ملف تحقيق وضبط المعتدين لمعرفة ملابسات ما جرى وتحديد من هي الجهة التي تقف خلفها لاتخاذ الإجراءات القانونية العادلة والمناسبة لوقف مثل تلك الأعمال التي من شأنها إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي لمدينة عدن وزعزعة أمنها واستقرارها, لافتا إلى أن لجنة التحقيق ستتعامل مع الحدث بكل شفافية ووطنية ومسؤولية وسترفع تقريرها لقيادة وزارة الداخلية وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الجناة سيتم تقديمهم للقضاء حتى تأخذ العدالة مجراها، وقال: إن تلك الحادثة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة إذا تركناها تمر دون عقاب أو حساب، مشددا على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بمسؤولياتها وفق الأنظمة والقوانين وعدم تجاوزها مطلقاً.
ودعا المقدم باعش إلى عدم تجيير الحادثة إلى مربعات العنصرية والمناطقية العفنة وعدم الانجرار وراء الفتن أو الدعوة إليها.