والد الشاب في (تفجير الخساف) يطالب النيابة بالتحقيق
موقع تفجير الشاب بالخساف
> عدن «الأيام» خاص
> شكا المواطن حسن أنور محمد لـ«الأيام» إهمال السلطات القضائية قضية ولده ناصر الذي تعرض لعملية قتل غامضة قبل عام وسط مدينة كريتر من قبل عصابة مجهولة.
وقال حسن أنور في شكواه "إن ولده تعرض للقتل على يد عصابة مجهولة بتاريخ 1-10-2016م في منطقة كريتر بجانب فرزة الخساف حيث تولت إدارة البحث الجنائي مهمة التحقيق إلا أنه لم يظفر بجديد في القضية".
وتعود بداية القصة إلى قبل عام تحديدا حينما تفاجأ المواطنون في فرزة الخساف وسط مدينة كريتر بالعاصمة عدن بسيارة صغيرة عليها بعض المسلحين تقف بشكل مفاجئ وترمي شابا من على متنها وتلوذ مسرعة بالفرار قبل أن ينفجر جسد الشاب وسط فرزة الخساف ويسفر عن قتيل وجريح آخر.
الحادثة في وقتها أربكت الجميع وأثارت عددا من التساؤلات حول الهدف من القيام بعملية (إرهابية) داخل محطة مواصلات النقل العام وسط حي مكتظ بالسكان وتخلو من أي أهداف عسكرية أو تغري أي جماعة تريد تنفيذ عملية انتقامية.
آنذاك روى شهود عيان الحادث قائلين إن الشاب وأثناء دفعه من السيارة وقبل فرارها سمعوه يصرخ ويدعو الناس للهرب قبل أن ينفجر ما يبدو أنه حزام ناسف ربط في خصره وهو ما يفسر وجود ضحية وجريح للتفجير فقط في مكان يزدحم بالناس، كما يرجح الفرضية التي ذهب إليها والد القتيل من أن ابنه "ضحية عملية قتل عمد وليس عملا إرهابيا"، ومعززا ذلك بأن ولده هو أحد الأفراد المجندين في شرطة حماية المنشآت والشخصيات بعدن، وقد اعتمد ضمن عداد الشهداء ويصرف له راتب شهيد.
وطالب حسن أنور النائب العام بالتحقيق في قضية مقتل ولده وإحالة القضية إلى النيابة العامة بأولوياتها والاهتمام بها ومعرفة من وراء مقتل ابنه.
وقال حسن أنور في شكواه "إن ولده تعرض للقتل على يد عصابة مجهولة بتاريخ 1-10-2016م في منطقة كريتر بجانب فرزة الخساف حيث تولت إدارة البحث الجنائي مهمة التحقيق إلا أنه لم يظفر بجديد في القضية".
وتعود بداية القصة إلى قبل عام تحديدا حينما تفاجأ المواطنون في فرزة الخساف وسط مدينة كريتر بالعاصمة عدن بسيارة صغيرة عليها بعض المسلحين تقف بشكل مفاجئ وترمي شابا من على متنها وتلوذ مسرعة بالفرار قبل أن ينفجر جسد الشاب وسط فرزة الخساف ويسفر عن قتيل وجريح آخر.
الحادثة في وقتها أربكت الجميع وأثارت عددا من التساؤلات حول الهدف من القيام بعملية (إرهابية) داخل محطة مواصلات النقل العام وسط حي مكتظ بالسكان وتخلو من أي أهداف عسكرية أو تغري أي جماعة تريد تنفيذ عملية انتقامية.
آنذاك روى شهود عيان الحادث قائلين إن الشاب وأثناء دفعه من السيارة وقبل فرارها سمعوه يصرخ ويدعو الناس للهرب قبل أن ينفجر ما يبدو أنه حزام ناسف ربط في خصره وهو ما يفسر وجود ضحية وجريح للتفجير فقط في مكان يزدحم بالناس، كما يرجح الفرضية التي ذهب إليها والد القتيل من أن ابنه "ضحية عملية قتل عمد وليس عملا إرهابيا"، ومعززا ذلك بأن ولده هو أحد الأفراد المجندين في شرطة حماية المنشآت والشخصيات بعدن، وقد اعتمد ضمن عداد الشهداء ويصرف له راتب شهيد.
وطالب حسن أنور النائب العام بالتحقيق في قضية مقتل ولده وإحالة القضية إلى النيابة العامة بأولوياتها والاهتمام بها ومعرفة من وراء مقتل ابنه.