وزير بريطاني: من المهم أن يعمل المجلس الانتقالي مع الآخرين نحو تمثيل شامل للجنوب

> عدن «الأيام» متابعة خاصة

> وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية السيد أليستر بيرت عقد جلسة سؤال وجواب مع متابعي صفحة السفارة البريطانية على الفيسبوك.
وقد رد الوزير على عدد من الأسئلة التي طرحها الجمهور ونورد هنا ترجمة للجزء الخاص بالجنوب.
*هل تؤيد المملكة المتحدة فصل جنوب اليمن?
-زرت عدن في عام 2013 وتحدثت مع القادة الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني. وكان واضحا انذاك، والأكثر الآن، أن شعب جنوب اليمن يريد علاقة جديدة مع بقية البلاد. وهي علاقة أكثر عدالة وإنصافاً، من المنظور السياسي والاقتصادي.
نحن متعاطفون مع ضرورة أن يعالج الشعب اليمني هذه اللأسئلة وأن يحرز نوعا من التقدم لتحديد طريقة جديدة للمضي قدما. وسواء كان ذلك مبنيا على نتائج مؤتمر الحوار الوطني أو على آلية أخرى، فإنني مقتنع بأن هناك حاجة إلى مزيد من الحوار. و ليس المزيد من الصراع.
نحن واضحون في المملکة المتحدة أنه لیس للمجتمع الدولي أن یقرر کیفیة يحکم الیمن أو ينظم ، وماھية العلاقة بین الجنوب وباقي الیمن.
هذا سؤال لكل الشعب في اليمن ليقرروا فيما بينهم من خلال عملية موثوقة وشاملة تؤمن جميع الأطراف بأنها عادلة.
نرى أيضا أن هذا فرصة لا لمعالجة مخاوف الجنوب اليمني فحسب، بل أيضا في جميع أنحاء البلاد التي شعرت بالتهميش أو الاستبعاد في الماضي.
*هل تؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي؟
-أتابع الوضع في جنوب اليمن عن كثب. قبل عدة سنوات كنت قادرا على زيارة عدن، وأود زيارتها مرة أخرى في المستقبل.
لا تدعم الحكومة البريطانية أي حزب أو منظمة سياسية واحدة. وعلى شعب الجنوب أن يقرر من هم أفضل من يمثلوهم ليقوموا بالاتصال لتمثيل احتياجاتهم ومطالبهم.
إن وجود أحزاب سیاسیة قادرة علی تمثیل آراء مختلفة، وخاصة أولئك الذین شعروا بأنھم ممثلون تمثیلا ناقصا من قبل، هو أمر جید.
على الرغم من أنه من المهم أن يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف الأخرى بجد لتصبحوا ممثلون شاملون قدر الإمكان، لضمان سماع جميع الأصوات والمجموعات والمناطق في الجنوب.
للأحزاب السیاسیة والمجموعات التمثيلية الأخرى في الجنوب دورا مھما في مساءلة الحکومة وضمان تلبيتها لاحتیاجات الشعب الیمنی.
ولكن من الأهمية بمكان أن تعمل أطراف مثل المجلس الانتقالي مع حكومة اليمن بطريقة سلمية وبناءة، وأن تضمن أن تكون أفعالهم متسقة مع القوانين القائمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى