> قالت شرطة عدن إن وفدا أمميا رفيع المستوى أبلغ قيادة أمن عدن أمس الأربعاء بعدم اعتماد أي معلومات أو تقارير حول السجناء والمعتقلين إلا بنزول ميداني وتقصي الحقائق عن كثب من قبل وفد المفوضية.
وأفادت شرطة عدن في بيان صدر مساء أمس أن مدير أمن عدن أكد للوفد الأممي عدم وجود سجون سرية في العاصمة عدن أو ميليشيات أو تعدد الجهات الأمنية بالمدينة، مطالبا الوفد بدعم الأمن بدورات تأهيلية وورشات عمل والوقوف إلى جانب تثبيت الأمن في العاصمة عدن.
وأشار شلال إلى أن ما يشاع ويتم تهويله في هذا السياق صادر "من جهات معادية أوجعها كثيرا هزيمة الجماعات الإرهابية وفشل مشاريعها التدميرية في عدن والمنطقة، وأن وفد المفوضية السامية قد سبق له بتنظيم نزولات ميدانية مفاجئة وتم تسهيل عملها".
وقدم اللواء شائع للوفد الأممي شرحا مفصلا عن مسيرة فرض الأمن في عدن عبر إعادة بناء المؤسسات الأمنية من الصفر بدعم سخي وكبير من دول التحالف العربي، وفي مقدمتها دولة الإمارات، والتي كانت صعبة وشاقة وبكلفة بشرية ومادية باهظة خسرت فيها إدارة أمن عدن خيرة رجالها.
ودعا مدير أمن عدن الوفد الأممي إلى التنسيق المباشر مع إدارة الأمن وفتح مكتب للمفوضية في العاصمة عدن، وتعهد بتوفير الحماية وتسهيل عمل المكتب ومساندة كل نشاطاته الإنسانية العظيمة.
وكان مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع التقى بالعاصمة عدن أمس وفد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور محمد النسور، المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والوفد المرافق له.
وكان الوفد الأممي التقى وزير العدل والنائب العام في وقت سابق، أمس، وبحثوا استئناف المحاكم في عدن وبدء عمل المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة.